غضب في العراق بعد «فضيحتين»

تحقيقات بشأن حادثتين في قطاعي الأمن والتعليم

دورية تابعة للشرطة العراقية وسط بغداد (أرشيفية - أ.ف.ب)
دورية تابعة للشرطة العراقية وسط بغداد (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

غضب في العراق بعد «فضيحتين»

دورية تابعة للشرطة العراقية وسط بغداد (أرشيفية - أ.ف.ب)
دورية تابعة للشرطة العراقية وسط بغداد (أرشيفية - أ.ف.ب)

فتحت السلطات العراقية تحقيقات بعد فضيحتين في قطاعي التعليم والأمن فجّرتا غضباً عارماً.

وضبطت السلطات شبكة ابتزاز في وزارة الداخلية، فيما باشرت التحقيق مع أستاذ جامعي على خلفية «صور حميمة» داخل مكتبه بكلية الحاسوب في جامعة البصرة.

وقال اللواء يحيى رسول، المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة، إن التحقيقات توصلت إلى وجود «شبكة ضباط تعمل على استخدام التواصل الاجتماعي لابتزاز الضباط والمنتسبين». وقررت السلطات «إحالة الضباط المتورطين إلى الإمرة، واستمرار الإجراءات اللازمة وإكمال التحقيقات بحقهم».

وفي البصرة (جنوب) اعتقلت قوة أمنية عميد كلية الحاسوب عماد شعلان الشاوي، وفق أوامر قضائية، بتهمة الابتزاز واستغلال المنصب بعد انتشار صور له وهو في علاقة حميمة مع إحدى الطالبات داخل مكتبه. وقرّر وزير التعليم العالي نعيم العبودي، سحب يد الشاوي، بعد تفجّر الفضيحة، علماً بأن الوزير العبودي المنتمي إلى حركة «عصائب أهل الحق» كان قد أسند المنصب إلى الشاوي قبل نحو 6 أشهر.


مقالات ذات صلة

الشرع لجنبلاط: لن نتدخل في لبنان

المشرق العربي الشرع لجنبلاط: لن نتدخل في لبنان

الشرع لجنبلاط: لن نتدخل في لبنان

تعهَّد القائد العام للإدارة الجديدة في سوريا، أحمد الشرع، ألا تمارس بلاده نفوذاً «سلبياً» في لبنان، وستحترم سيادة لبنان، مضيفاً خلال استقباله، أمس.

سعيد عبد الرازق (أنقرة) كمال شيخو (القامشلي)
المشرق العربي يحاكي الدمار بين جنبات المخيم مشاهد الحرب في غزة (الشرق الأوسط)

«عاصمة فلسطين» في سوريا... ضحية «القضية»

كان مخيم اليرموك، الذي أنشئ عام 1957 على أطراف دمشق وكان يوصف بـ«عاصمة فلسطين في سوريا»، سوقاً تجارية كبيرة، وسكنه نحو مليون ونصف المليون شخص من السوريين.

بيسان الشيخ (دمشق)
شمال افريقيا وزير الخارجية السعودي في جدة إلى جانب ممثلين عن طرفي النزاع السوداني خلال توقيع اتفاق وقف النار في مايو 2023 (رويترز)

وزير الخارجية السوداني: لا بديل لـ«منبر جدة»

قال وزير الخارجية السوداني، علي يوسف أحمد، إنَّ حكومته أكَّدت لنائب وزير الخارجية السعودي، وليد الخريجي، الذي زار البلاد السبت، تمسكها بـ«منبر جدة» لحل الأزمة.

وجدان طلحة (بورتسودان)
يوميات الشرق لحّام المعروف بدعمه للنظام السابق يقول إنه كان ضد الفوضى وليس مع السلطة (أ.ف.ب)

دريد لحام لـ «الشرق الأوسط» : لم أكن مع النظام

أمضى الفنان دريد لحّام أكثر من نصف عمره، الذي يقارب التسعين، في بلدٍ كان يُعرف بـ«سوريا الأسد». اليوم تبدّلت التسميات والرايات والوجوه، ويبدو الممثل العابر.

كريستين حبيب (بيروت)
شؤون إقليمية صورة نشرها موقع المرشد الإيراني علي خامنئي من لقاء مع أنصاره اليوم

خامنئي: إيران لا تحتاج وكلاء في المنطقة

قال المرشد الإيراني علي خامنئي إنَّ إيران ليست بحاجة إلى قوات بالوكالة في المنطقة.

فاضل النشمي (غداد) «الشرق الأوسط» (لندن - طهران)

«حماس» تعلن «تحرير» فلسطينيين محتجزين لدى الجيش الإسرائيلي بشمال غزة

«كتائب القسام» تشارك في عرض عسكري وسط قطاع غزة (أرشيفية- أ.ف.ب)
«كتائب القسام» تشارك في عرض عسكري وسط قطاع غزة (أرشيفية- أ.ف.ب)
TT

«حماس» تعلن «تحرير» فلسطينيين محتجزين لدى الجيش الإسرائيلي بشمال غزة

«كتائب القسام» تشارك في عرض عسكري وسط قطاع غزة (أرشيفية- أ.ف.ب)
«كتائب القسام» تشارك في عرض عسكري وسط قطاع غزة (أرشيفية- أ.ف.ب)

أعلنت «كتائب القسام» (الجناح العسكري لحركة «حماس») اليوم (الاثنين)، أن مقاتليها تمكنوا من «تحرير» فلسطينيين كان الجيش الإسرائيلي يحتجزهم داخل منزل في شمال قطاع غزة، في عملية أمنية وصفتها بـ«المعقدة».

وقالت «الكتائب» في بيان: «تمكن عدد من مجاهدينا من طعن وقتل 3 جنود صهاينة، كانوا في مهمة حماية مبنى تحصنت به قوة صهيونية، ومن ثم اقتحموا المنزل وأجهزوا على كافة أفراد القوة الصهيونية من مسافة صفر، واغتنموا أسلحتهم».

وأضاف البيان أنه خلال العملية تم «إخراج عدد من المواطنين الذين احتجزهم الجيش الإسرائيلي داخل المنزل، في مشروع بيت لاهيا، شمال القطاع».

ولم يصدر أي تعليق من الجيش الإسرائيلي على الحادثة.

يأتي ذلك في الوقت الذي يستمر فيه القتال بين مقاتلي «حماس» والفصائل الفلسطينية المسلحة الأخرى، والجيش الإسرائيلي، في شمال قطاع غزة للشهر الثالث على التوالي.

مقاتلون من «كتائب القسام» التابعة لـ«حماس» في قطاع غزة (أرشيفية)

ومنذ الخامس من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، بدأ الجيش الإسرائيلي عملية برية واسعة النطاق في شمال قطاع غزة، وتحديداً في مخيم جباليا ومدينتي بيت حانون وبيت لاهيا المجاورتين، فيما قال إنها لمنع «حماس» من إعادة ترتيب صفوفها، في حين يقول الفلسطينيون إنها تستهدف تهجيرهم قسراً من مناطقهم وإعادة الاستيطان.

ومنذ السابع من أكتوبر 2023، تشن إسرائيل حرباً واسعة النطاق ضد حركة «حماس» في غزة، أدت إلى مقتل أكثر من 45 ألف فلسطيني، ودمار كبير في المنازل والبنية التحتية، بعد أن شنت «حماس» هجوماً غير مسبوق على جنوب إسرائيل، أودى -وفق السلطات الإسرائيلية- بحياة أكثر من 1200 إسرائيلي واحتجاز رهائن.