الجيش الإسرائيلي: اعتراض هدف جوي من اتجاه البحر الأحمر

صاروخ «حيتس 3» (آرو 3) إسرائيلي الصنع (وزارة الدفاع الإسرائيلية)
صاروخ «حيتس 3» (آرو 3) إسرائيلي الصنع (وزارة الدفاع الإسرائيلية)
TT

الجيش الإسرائيلي: اعتراض هدف جوي من اتجاه البحر الأحمر

صاروخ «حيتس 3» (آرو 3) إسرائيلي الصنع (وزارة الدفاع الإسرائيلية)
صاروخ «حيتس 3» (آرو 3) إسرائيلي الصنع (وزارة الدفاع الإسرائيلية)

قال الجيش الإسرائيلي، في بيان، اليوم (الخميس)، إنه اعترض ما وصفه بـ«هدف جوي» يعتقد أنه كان يقترب من إسرائيل قادماً من منطقة البحر الأحمر، وفقاً لوكالة أنباء العالم العربي.

وأضاف البيان: «نجحت منظومة الدفاع الجوي التابعة للجيش الإسرائيلي في اعتراض هدف جوي يشتبه في اقترابه من إسرائيل من منطقة البحر الأحمر»، مشيراً إلى أن هذا الهدف لم يعبر إلى الأراضي الإسرائيلية.

كانت جماعة «الحوثي» اليمنية قد أعلنت، أول أمس، مسؤوليتها عن استهداف ميناء إيلات على البحر الأحمر بعدد مما وصفته أنه «صواريخ مجنحة».

وأعلنت الجماعة عدة مرات استهداف المناطق الجنوبية من إسرائيل بصواريخ وطائرات مسيرة، بينما يقول الجيش الإسرائيلي إنه أسقطها.


مقالات ذات صلة

«ميرسك» ترفع توقعات أرباح العام بأكمله وسط الطلب القوي وفترات الإبحار الأطول

الاقتصاد حاويات على متن السفينة التي تعمل بوقود الميثانول «لورا ميرسك» وهي ترسو في ميناء كوبنهاغن بالدنمارك (رويترز)

«ميرسك» ترفع توقعات أرباح العام بأكمله وسط الطلب القوي وفترات الإبحار الأطول

رفعت مجموعة الشحن البحري العالمية «ميرسك» توقعاتها لأرباح العام بأكمله بعد أن أعلنت نتائج الربع الأول الخميس مشيرة إلى الطلب القوي وفترات الإبحار الأطول.

«الشرق الأوسط» (كوبنهاغن )
الاقتصاد جانب من الجلسات الحوارية لقمة مستقبل الضيافة بالرياض ويظهر فهد كاظم متحدثاً للحضور (الشرق الأوسط)

إنجاز الـ100 مليون يجذب العلامات الفندقية العالمية للدخول إلى السوق السعودية

أصبحت السوق السعودية محطة جذب أنظار للعلامات الفندقية العالمية، وذلك بعد تعديل البيئة التشريعية للقطاع السياحي، لتتمكن مؤخراً من استقبال 100 مليون زائر.

بندر مسلم (الرياض)
العالم العربي مجسمات لطائرات مسيرة وصواريخ حوثية معروضة بساحة في صنعاء (إ.ب.أ)

«القيادة المركزية» تعلن إسقاط مسيّرة أطلقها الحوثيون صوب مدمرتين أميركيتين

قالت القيادة المركزية الأميركية، في بيان اليوم (الثلاثاء)، إن قواتها أسقطت طائرة مسيرة أطلقها الحوثيون صوب المدمرتين «فلبين سي» و«لابون» بالبحر الأحمر أمس.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
العالم العربي مروحية تابعة للحوثيين تُحلق فوق سفينة الشحن «جالاكسي ليدر» أثناء استيلائها عليها قبالة سواحل البحر الأحمر (د.ب.أ)

شركة أمن بحري: استهداف سفينة حاويات ترفع علم مالطا في البحر الأحمر

أفادت شركة «أمبري» البريطانية للأمن البحري، الاثنين، بأن سفينة حاويات ترفع علم مالطا جرى استهدافها.

«الشرق الأوسط» (لندن)
العالم العربي رسم على جدار في صنعاء يصور سفينة في البحر الأحمر ومقاتلاً حوثياً (إ.ب.أ)

تضرر سفينة جراء هجومين جنوب غربي المخا في اليمن

قالت هيئة بحرية بريطانية، الجمعة، إنها تلقت بلاغا عن وقوع أضرار بسفينة على بعد 14 ميلا بحريا جنوب غربي المخا في اليمن، بعد تعرضها لهجومين أحدهما بالصواريخ.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

رحيل الداعية السوري عصام العطار بعد 60 عاماً في المنفى

الداعية السوري عصام العطار (عن صفحته على فيسبوك)
الداعية السوري عصام العطار (عن صفحته على فيسبوك)
TT

رحيل الداعية السوري عصام العطار بعد 60 عاماً في المنفى

الداعية السوري عصام العطار (عن صفحته على فيسبوك)
الداعية السوري عصام العطار (عن صفحته على فيسبوك)

عن عمر ناهز الـ97 عاماً، رحل المفكر والداعية السوري عصام العطار، ونشرت ابنته هادية، الجمعة، على حسابها في «فيسبوك»: «توفي والِدُنا عصام العطار، ليلة الجمعة، وهوَ يسألكم المسامحة والدعاءَ لَهُ بالمغفِرَةِ وحسنِ الخِتام».

ومع أن عصام العطار ترك جماعة «الإخوان المسلمين» في سوريا منذ عام 1973، لخلافات معها، فإن الجماعة نعته بوصفه «المراقب العام السابق»، وجاء في بيان نشره عامر البو سلامة المراقب العام لجماعة «الإخوان المسلمين» في سوريا، أن العطار «قاد الجماعة في ظروف صعبة، كانت تعيشها البلاد، فكان نعم القائد».

مثَّل عصام العطار «نموذجاً إشكالياً»؛ فقد كان من أعند المناضلين ضد سلطة «البعث» في سوريا، وتحمل النفي عن البلاد نحو 60 عاماً. ومنذ بدء انخراطه في العمل السياسي عارض الانقلابات العسكرية التي شهدتها سوريا بعد الاستقلال رافضاً الانخراط في حكوماتها، كما عارض سلطة «البعث»، التي منعت دخوله إلى سوريا لدى عودته من رحلة الحج عام 1964، فعاد إلى لبنان ومنه إلى بروكسل ثم مدينة آخن الألمانية ليستقر هناك بوصفه لاجئاً سياسياً، تعرض خلالها إلى محاولات اغتيال عدة، إحداها قضت فيها زوجته بنان الطنطاوي في ألمانيا عام 1981، ومع ذلك حافظ في خطابه بوصفه داعية إسلامياً على الترفع عن الطائفية والحقد والكراهية، كما ظل على اتصال مع شقيقته نجاح العطار، وزيرة الثقافة في عهد الرئيس الراحل حافظ الأسد، ونائبة الرئيس لشؤون الثقافة في عهد الرئيس بشار الأسد، وذلك رغم اتهامه سلطة الأسد الأب بالضلوع في اغتيال بنان الطنطاوي. ويأخذ عليه المتشددون الإسلاميون تمنيه الشفاء لزوجة الرئيس أسماء الأسد من مرض السرطان بعد إعلان إصابتها عام 2018.

الداعية السوري عصام العطار (إنترنت)

يشار إلى أن علاقة عصام العطار بـ«الإخوان المسلمين» بدأت عام 1945، من خلال جمعية «شباب محمد»، التي شكلت نواة جماعة الإخوان لاحقاً، وفي عام 1946 تعرف على الدكتور مصطفى السباعي، المراقب العام لـ«الإخوان» في سوريا، وشارك معه في تأسيس جماعة «الإخوان المسلمين». تميز العطار بمواقفه الرصينة، في سياسة مواجهة الأطراف المعادية للجماعة، ما شكَّل أساساً لخلافات معها لاحقاً، بعد وفاة الدكتور مصطفى السباعي المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين في سوريا اختير العطار خلفاً له، ومع أنه حاول الرفض إلا أنه وافق تحت الضغط وبقي مراقباً مدة 9 سنوات، تعمقت خلالها خلافاته مع الجماعة، وقرر العطار ترك الجماعة، عام 1973، مواصلاً دوره بوصفه داعيةً.

وعندما صدر في سوريا القانون رقم 49 عام 1980 على خلفية المواجهات الدامية بين السلطة وجماعة «الإخوان المسلمين» القاضي بالحكم بالإعدام على كل من ينتمي للجماعة، بغض النظر عن الأفعال التي ارتكبها، خرج عصام العطار ليعرّف بنفسه بأنه المراقب العام للجماعة، وفق ما ذكره في حوارات إعلامية.

عصام العطار الذي ارتبط اسمه بالعمل الإسلامي السياسي، وكتب مئات المقالات، وكثيراً من الكتب، شعرية وفكرية ودعوية، وقد وُلد في مدينة دمشق عام 1927، لأسرة علمية مرموقة، كان والده رضا العطار من رجال القضاء الشرعي المشهود لهم، ورئيساً لمحكمة الجنايات. شارك في محاربة الاتحاديين أيام الحكم العثماني، وحُكم عليه بالإعدام، فهرب إلى جبل العرب جنوب سوريا، وعاش هناك سنوات.

نشط في منفاه سياسياً وثقافياً حتى قيدت السلطات الألمانية حرياته السياسية عام 1981، وفرضت عليه تجميد نشاطه السياسي، لكن لدى اندلاع الاحتجاجات في سوريا عام 2011، وجَّه خطابات للناشطين السوريين، مؤيداً إياهم، مع رفض الانخراط في أي تشكيلات سياسية ثورية.


منظمة الصحة تلحظ «تحسّناً طفيفاً» للوضع الغذائي في غزة... ولكن!

طفلة فلسطينية تحمل حصة من الطعام الذي يوزعه المطبخ الخيري وسط مشاهد الدمار في مدينة غزة (أ.ف.ب)
طفلة فلسطينية تحمل حصة من الطعام الذي يوزعه المطبخ الخيري وسط مشاهد الدمار في مدينة غزة (أ.ف.ب)
TT

منظمة الصحة تلحظ «تحسّناً طفيفاً» للوضع الغذائي في غزة... ولكن!

طفلة فلسطينية تحمل حصة من الطعام الذي يوزعه المطبخ الخيري وسط مشاهد الدمار في مدينة غزة (أ.ف.ب)
طفلة فلسطينية تحمل حصة من الطعام الذي يوزعه المطبخ الخيري وسط مشاهد الدمار في مدينة غزة (أ.ف.ب)

أعلنت منظمة الصحة العالمية اليوم (الجمعة)، أنّ الوضع الغذائي يشهد تحسّناً «طفيفاً» في قطاع غزة مع توافر المزيد من المواد، مشيرة في الوقت ذاته إلى أنّ خطر المجاعة لا يزال قائماً، وفق ما نشرت «وكالة الصحافة الفرنسية».

وقال الدكتور ريك بيبركورن ممثل المنظمة في الأراضي الفلسطينية خلال مؤتمر صحافي نُقل في جنيف عبر رابط فيديو من القدس: «هناك زيادة طفيفة في كمية الغذاء، طعام أكثر تنوّعاً... الناس يخبروننا ذلك أيضاً».

وأضاف: «ما لاحظته مع مرور الوقت هو أنه ثمة بالتأكيد المزيد من المواد الغذائية الأساسية والمزيد من القمح، ولكن أيضاً هناك أطعمة أكثر تنوّعاً في الأسواق، ليس فقط في الجنوب، ولكن أيضاً في شمال غزة». وأكد أنّ «الوضع الغذائي تحسّن قليلاً».

أطفال فلسطينيون يتلقون طعاماً تم إعداده في مطبخ خيري (د.ب.أ)

وتحدث الدكتور أحمد ضاهر من منظمة الصحة أيضاً من غزة عن النقطة ذاتها.

وقال إنّه في السابق، كان السكان يلقون أنفسهم «بالآلاف» على الشاحنات التابعة لمنظمة الصحة العالمية المتجهة إلى شمال غزة، على أمل العثور على مواد غذائية فيها.

وأضاف أنّ «ذلك تغيّر خلال الأسابيع الأخيرة. واليوم ثمة المزيد من المواد الغذائية التي تدخل».

وتنتقد المنظمات الدولية الإجراءات الإسرائيلية الصارمة التي تفرض على المساعدات الإنسانية، عادة أنها تبطئ إدخالها إلى القطاع المهدد بالمجاعة وبكميات غير كافية للسكان. من جهتها، اتهمت الحكومة الإسرائيلية المنظمات والأمم المتحدة بعدم توزيع المساعدات بالسرعة اللازمة.

وشدّد ضاهر على أنّ الوضع الغذائي يبقى «هشّاً» في غزة، موضحاً أنّ السكان البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة يفتقرون أيضاً إلى السيولة المالية لدفع ثمن المواد الغذائية المتوفرة في الأسواق. وقال: «يجب الآن دعم الوصول إلى الغذاء وتنويعه بشكل أكبر».

وشدّد الطبيبان اللذان يعملان مع منظمة الصحة على أنّ خطر المجاعة لم ينتفِ.

وقال بيبركورن: «نشهد تحسّناً طفيفاً في توافر الغذاء»، ولكن الإنتاج المحلي تمّ تدميره بالكامل جراء الحرب.

وتدخل المساعدات التي تخضع لرقابة صارمة من قبل السلطات الإسرائيلية، من مصر إلى قطاع غزة بشكل رئيسي عبر معبر رفح الحدودي، ولكنّها لا تلبي الاحتياجات الهائلة للسكان.

يقوم فريق المطبخ المركزي العالمي بإعداد وجبات الطعام للفلسطينيين النازحين (رويترز)

وفي الأول من مايو (أيار)، رحّب وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن بالتقدّم المحرز في إيصال المساعدات إلى قطاع غزة الذي دمّرته الحرب بعد هجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الذي نفّذته «حماس» على الأراضي الإسرائيلية، لكنّه دعا إسرائيل لبذل مزيد من الجهود في هذا المجال.

وأعادت إسرائيل فتح معبر كرم أبو سالم الحدودي بينها وبين غزة في ديسمبر (كانون الأول) بعد ضغوط أميركية.

وفي نهاية أبريل (نيسان)، فتحت إسرائيل معبر إيريز، ما أتاح وصول المساعدات الآتية من الأردن إلى شمال قطاع غزة.


سوريا: مقتل 15 مسلحاً موالين للنظام بريف حمص في هجمات لـ«داعش»

دخان يتصاعد بعد غارة جوية على الريف الغربي لمحافظة إدلب السورية (أرشيفية - أ.ف.ب)
دخان يتصاعد بعد غارة جوية على الريف الغربي لمحافظة إدلب السورية (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

سوريا: مقتل 15 مسلحاً موالين للنظام بريف حمص في هجمات لـ«داعش»

دخان يتصاعد بعد غارة جوية على الريف الغربي لمحافظة إدلب السورية (أرشيفية - أ.ف.ب)
دخان يتصاعد بعد غارة جوية على الريف الغربي لمحافظة إدلب السورية (أرشيفية - أ.ف.ب)

قُتل 15 مسلحاً على الأقل من الموالين للنظام في هجمات شنّها تنظيم «داعش» على مواقع عسكرية في وسط سوريا، الجمعة، وفق ما أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان».

وقال «المرصد»: «هاجم عناصر من (داعش) بشكل مباغت خلال الساعات الفائتة، ثلاثة مواقع عسكرية تابعة لقوات النظام والمسلحين الموالين لها في منطقة الكوم شمالي بلدة السخنة بريف حمص الشرقي».

وأكد أن ذلك أدى إلى «مقتل 15 عنصراً من الدفاع الوطني».

ولم تشِر وسائل الإعلام الحكومية السورية على الفور إلى الهجمات.

وبعدما سيطر عام 2014 على مساحات واسعة في العراق وسوريا، مُني تنظيم «داعش» بهزائم متتالية. وأعلنت «قوات سوريا الديموقراطية» في مارس (آذار) 2019 هزيمته إثر معارك استمرّت بضعة أشهر.

غير أنّ عناصره الذين يتحصّنون في المناطق الصحراوية السورية، يواصلون تنفيذ هجمات تستهدف بشكل أساسي القوات الموالية للحكومة والقوات الكردية الحليفة لواشنطن.

ويعود آخر هجوم كبير شنّه التنظيم في سوريا إلى 19 أبريل (نيسان)، حين قُتل 28 جندياً سورياً ومقاتلاً موالياً للنظام في هجومين نُفذا في ريف حمص الشرقي وفي ريف البوكمال في شرق دير الزور.

وكان معظم القتلى أعضاء في فصيل «لواء القدس» الذي يضمّ مقاتلين فلسطينيين، وفقاً لـ«المرصد السوري».

ومنذ بداية العام، قُتل أكثر من 299 جندياً ومقاتلاً موالياً للحكومة في هجمات وكمائن وتفجيرات نفّذها تنظيم «داعش»، خصوصاً في محافظات دير الزور وحمص والرقة، بحسب «المرصد».


بريطانيا تفرض عقوبات على مجموعتين وأفراد في إسرائيل بسبب العنف في الضفة الغربية

وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون (أ.ف.ب)
وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون (أ.ف.ب)
TT

بريطانيا تفرض عقوبات على مجموعتين وأفراد في إسرائيل بسبب العنف في الضفة الغربية

وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون (أ.ف.ب)
وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية البريطانية، في بيان، أن بريطانيا فرضت اليوم الجمعة عقوبات على «مجموعتين إسرائيليتين متطرفتين»، وعلى عدد من الأفراد قالت إنهم وراء أحداث العنف في الضفة الغربية.

وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون إن أحدث حزمة عقوبات «تستهدف مجموعتين تقودان هذه الهجمات و4 أفراد يتحملون المسؤولية المباشرة عن أعمال العنف الفظيعة ضد المدنيين الفلسطينيين، ويتعين على السلطات الإسرائيلية توقيف المتورطين».


الأمم المتحدة: توغل إسرائيل في رفح يمكن أن يكون «مذبحة»

مخيم للنازحين برفح جنوب غزة وفي الخلفية يتصاعد الدخان بمدينة خان يونس (رويترز)
مخيم للنازحين برفح جنوب غزة وفي الخلفية يتصاعد الدخان بمدينة خان يونس (رويترز)
TT

الأمم المتحدة: توغل إسرائيل في رفح يمكن أن يكون «مذبحة»

مخيم للنازحين برفح جنوب غزة وفي الخلفية يتصاعد الدخان بمدينة خان يونس (رويترز)
مخيم للنازحين برفح جنوب غزة وفي الخلفية يتصاعد الدخان بمدينة خان يونس (رويترز)

قال متحدث باسم مكتب الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، الجمعة، إن أي توغل إسرائيلي في رفح سيعرّض أرواح مئات الآلاف من سكان غزة إلى الخطر، وسيكون ضربة هائلة للعمليات الإنسانية في القطاع بأكمله.

وتوعدت إسرائيل بتنفيذ عملية ضد حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في رفح بجنوب القطاع التي تؤوي نحو مليون نازح فرّوا من القتال في الشمال وتكدّسوا في ملاجئ ومخيمات مؤقتة.

وقال المتحدث ينس لايركه في إفادة صحافية في جنيف: «قد تكون مذبحة للمدنيين وضربة هائلة لعملية الإغاثة الإنسانية في القطاع بأسره؛ لأنها تدار بشكل رئيسي من رفح».

وأضاف أن عمليات الإغاثة التي تخرج من رفح تشمل عيادات طبية ونقاطاً لتوزيع الغذاء، ومنها مراكز للأطفال الذين يعانون سوء التغذية.


طبيب من غزة يتوفى في سجن إسرائيلي

صورة متداولة للطبيب عدنان أحمد عطية البرش (متداولة)
صورة متداولة للطبيب عدنان أحمد عطية البرش (متداولة)
TT

طبيب من غزة يتوفى في سجن إسرائيلي

صورة متداولة للطبيب عدنان أحمد عطية البرش (متداولة)
صورة متداولة للطبيب عدنان أحمد عطية البرش (متداولة)

قالت جمعيتان فلسطينيتان للسجناء، اليوم (الخميس)، إن طبيباً فلسطينياً بارزاً تُوفي في سجن إسرائيلي بعد أكثر من 4 أشهر من الاعتقال، وحمّلت الجمعيتان إسرائيل مسؤولية وفاته.

وقالت الجمعيتان الفلسطينيتان، وهما «هيئة الأسرى» و«نادي الأسير»، في بيان مشترك، إن القوات الإسرائيلية اعتقلت عدنان أحمد عطية البرش، رئيس قسم العظام في «مستشفى الشفاء»، أكبر منشأة طبية في غزة، أثناء عمله مؤقتاً في «مستشفى العودة» شمال غزة.

من جهتها، أصدرت مصلحة السجون الإسرائيلية بياناً في 19 أبريل (نيسان)، قالت فيه إن سجيناً محتجزاً لأسباب تتعلق بالأمن القومي تُوفي في سجن عوفر، لكنها لم تقدم تفاصيل عن سبب الوفاة. وأكد متحدث باسم مصلحة السجون أن البيان يشير إلى البرش، وقال إنه يجري التحقيق في الواقعة.

وقالت جمعيتا السجناء إن المفرج عنهم، كان بينهم جثة رجل آخر تُوفي أثناء الاحتجاز. وأضافتا أن حالتي الوفاة الجديدتين ترفعان عدد من ماتوا في السجون الإسرائيلية من سكان غزة إلى 18 على الأقل منذ بداية الحرب، وحثتا السلطات الإسرائيلية على الكشف عن عدد ومكان ومصير المعتقلين من غزة.

وقالت إدارة المعابر والحدود الفلسطينية إن السلطات الإسرائيلية أفرجت اليوم الخميس عن 64 فلسطينياً كانت قد اعتقلتهم في هجومها على غزة عبر معبر كرم أبو سالم الذي تسيطر عليه إسرائيل.

وأضافت إدارة المعابر والحدود أن أحد المفرج عنهم وصل في حالة حرجة، ونقل إلى المستشفى فور وصوله.

وتتهم إسرائيل حركة «حماس» باستخدام المستشفيات لأغراض عسكرية، وتقول إن هجماتها على المستشفيات يسوغها وجود مقاتلين فيها. وتنفي «حماس» والطواقم الطبية هذه الاتهامات.

ورصدت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) الإفراج عن 1506 أشخاص اعتقلتهم السلطات الإسرائيلية عبر معبر كرم أبو سالم حتى الرابع من أبريل (نيسان).

وشنت إسرائيل حملتها العسكرية على غزة بعد هجوم «حماس» غير المسبوق على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، الذي أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز 253 رهينة، حسب أرقام رسمية إسرائيلية. وردت إسرائيل بشن هجوم كبير على «حماس» في قطاع غزة أدى إلى مقتل أكثر من 34 ألف شخص، وفق أرقام وزارة الصحة التابعة لحركة «حماس» في قطاع غزة، ونزوح غالبية سكان القطاع، البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة.


«الأونروا»: 37 طفلاً يفقدون أمهاتهم كل يوم في غزة

سيدات بجوار جثث أقارب لهن قتلوا بغارة إسرائيلية في مستشفى أبو يوسف النجار في رفح (رويترز)
سيدات بجوار جثث أقارب لهن قتلوا بغارة إسرائيلية في مستشفى أبو يوسف النجار في رفح (رويترز)
TT

«الأونروا»: 37 طفلاً يفقدون أمهاتهم كل يوم في غزة

سيدات بجوار جثث أقارب لهن قتلوا بغارة إسرائيلية في مستشفى أبو يوسف النجار في رفح (رويترز)
سيدات بجوار جثث أقارب لهن قتلوا بغارة إسرائيلية في مستشفى أبو يوسف النجار في رفح (رويترز)

قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) اليوم الجمعة إن هناك 37 طفلا في غزة يفقدون أمهاتهم كل يوم، واصفة الأوضاع في القطاع المنكوب بأنها «مروعة».

وذكرت الوكالة الأممية في حسابها على منصة «إكس» أن ما يزيد على عشرة آلاف امرأة قُتلن في قطاع غزة، بينما أصيبت 19 ألف امرأة أخرى، جراء الحرب المستمرة منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وفقا لما ذكرته «وكالة أنباء العالم العربي».

وأضافت: «الأوضاع مروعة، فما يربو على 155 ألف امرأة حبلى أو مرضع يواجهن صعوبة بالغة في الحصول على المياه ومستلزمات النظافة الصحية».


«حماس» تدعو لعزل إسرائيل دولياً

شاحنات تحمل مساعدات إنسانية عند معبر رفح (رويترز)
شاحنات تحمل مساعدات إنسانية عند معبر رفح (رويترز)
TT

«حماس» تدعو لعزل إسرائيل دولياً

شاحنات تحمل مساعدات إنسانية عند معبر رفح (رويترز)
شاحنات تحمل مساعدات إنسانية عند معبر رفح (رويترز)

أشادت حركة «حماس»، اليوم الجمعة، بالقرار التركي وقف التعامل التجاري مع إسرائيل، ودعت جميع الدول إلى قطع العلاقات معها وعزلها دولياً بسبب حربها الدائرة في غزة، وما يتعرض له أهل القطاع من «إبادة مروعة».

وقالت «حماس»، في بيان، إنها «تثمن عالياً» القرار التركي بوقف التعامل التجاري مع إسرائيل وإعلانها الانضمام إلى «دعوى الإبادة الجماعية» التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية، ووصفت هذه القرارات بالشجاعة، وفقاً لما ذكرته «وكالة أنباء العالم العربي».

ودعت الحركة جميع الدول، في المقدمة منها الدول العربية والإسلامية إلى قطع كل العلاقات مع إسرائيل وعزلها دولياً، والسعي لمحاسبتها وقادتها «على جرائمهم الممنهجة بحق أطفالنا والمدنيين العزّل في قطاع غزة».

كانت تركيا قد قررت أمس وقف تعاملات التصدير والاستيراد مع إسرائيل، بما يشمل جميع المنتجات، إلى أن يتم السماح بتدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة دونما انقطاع.

وعدّ وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس إقدام الرئيس التركي رجب طيب إردوغان على إغلاق الموانئ التركية أمام الصادرات والواردات الإسرائيلية «خرقاً للاتفاقيات»، مؤكداً أن هذه الخطوة تعبر عن «تجاهل لمصالح الشعب التركي ورجال الأعمال وتجاهل لقواعد التجارة الدولية».

وتابع كاتس أنه أصدر تعليمات لجميع الأطراف ذات الصلة في الحكومة الإسرائيلية للعمل فوراً لإيجاد بدائل للتجارة مع تركيا، «مع التركيز على الإنتاج المحلي والواردات من البلدان الأخرى».


وزير الدفاع الأميركي: لا يوجد ما يشير إلى أن «حماس» تخطط لمهاجمة قواتنا

وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن (أ.ف.ب)
وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن (أ.ف.ب)
TT

وزير الدفاع الأميركي: لا يوجد ما يشير إلى أن «حماس» تخطط لمهاجمة قواتنا

وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن (أ.ف.ب)
وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن (أ.ف.ب)

قال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن يوم الخميس إنه لا يرى أي مؤشر على أن حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) تخطط لأي هجوم على قوات أميركية في غزة، لكنه أضاف أنه يجري اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان سلامة العسكريين.

وقال أوستن في مؤتمر صحافي: «أنا لا أناقش المعلومات الاستخباراتية على المنصة. لكنني لا أرى أي مؤشرات حالياً على أن هناك نية فعلية للقيام بذلك».

وأضاف: «ومع ذلك... هذه منطقة قتال ويمكن أن تحدث عدة أمور، وستحدث عدة أمور».

وقال جون كيربي المتحدث باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض يوم الخميس إن الرصيف البحري الذي يقيمه الجيش الأميركي لتسريع تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة سيبدأ العمل خلال أيام رغم الأحوال الجوية السيئة التي تعرقل الاستعدادات.

ودعت الولايات المتحدة كلاً من إسرائيل و«حماس» إلى ضمان عدم تعطيل المساعدات الموجهة للمدنيين في غزة، بعدما هاجم مستوطنون إسرائيليون شحنة قادمة من الأردن قبل أن يقوم مسلحون فلسطينيون بتحويل مسارها.


إسرائيل تنصح مواطنيها بعدم السفر إلى مالمو السويدية خلال فعاليات يوروفيجن

أفراد من شرطة السويد (رويترز)
أفراد من شرطة السويد (رويترز)
TT

إسرائيل تنصح مواطنيها بعدم السفر إلى مالمو السويدية خلال فعاليات يوروفيجن

أفراد من شرطة السويد (رويترز)
أفراد من شرطة السويد (رويترز)

نصحت إسرائيل الخميس مواطنيها بعدم السفر إلى مالمو بين 7 و11 مايو (أيار)، الفترة التي تستضيف فيها المدينة السويدية فعاليات مسابقة الأغنية الأوروبية «يوروفيجن»، محذّرة إيّاهم من خطر تعرّضهم لهجمات في ظلّ الأوضاع الراهنة.

وقال مجلس الأمن القومي الإسرائيلي في بيان إنّه في ضوء «الدعوات التي أُطلقت لمهاجمة يهود وإسرائيليين»، ورغبة بعض الجهات بتنظيم «تظاهرات مناهضة لإسرائيل»، فإنّه يخشى أن «تستغلّ خلايا إرهابية التظاهرات والمناخ المناهض لإسرائيل لتنفيذ هجمات ضدّ إسرائيليين قصدوا السويد لحضور مسابقة يوروفيجن».

وفي بيانه قال مجلس الأمن القومي إنّه بناء على ذلك، فقد قرّر رفع مستوى تحذير السفر إلى مالمو من المستوى 2 (تهديد محتمل) إلى المستوى 3 (تهديد معتدل).

وأوضح المجلس أنّ رفع مستوى التحذير يتعلّق حصراً بمدينة مالمو، حيث تقيم جالية عربية كبيرة.

ودعا المجلس الإسرائيليين الذين يخططون حالياً للسفر إلى مالمو لحضور مسابقة يوروفيجن إلى إعادة النظر في مخططاتهم.

كما طلب المجلس من الإسرائيليين الذين سيسافرون رغم ذلك إلى مالمو أن يحمّلوا على هواتفهم المحمولة تطبيقاً طوّره الجيش الإسرائيلي لتحذير سكّان الدولة العبرية عند وقوع أي هجوم أو قصف، وذلك من أجل تلقي الإخطارات في الوقت الحقيقي في حال حصول أيّ طارئ.

ووعدت سلطات مدينة مالمو الأربعاء بتعزيز الإجراءات الأمنية حول المسابقة.

وقدّمت جهات عدّة طلبات للتظاهر في المدينة احتجاجاً على مشاركة إسرائيل في المسابقة.

وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فإنّ جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي «شين بيت» نصح المغنية عيدن غولان (20 عاماً)، التي تمثّل إسرائيل في المسابقة بعدم مغادرة غرفتها أثناء إقامتها في مالمو.