الجيش الأردني: رصد تحركات جوية مريبة قرب الحدود مع سوريا

قوات أميركية على الحدود السورية الأردنية (أرشيفية - سينت كوم)
قوات أميركية على الحدود السورية الأردنية (أرشيفية - سينت كوم)
TT

الجيش الأردني: رصد تحركات جوية مريبة قرب الحدود مع سوريا

قوات أميركية على الحدود السورية الأردنية (أرشيفية - سينت كوم)
قوات أميركية على الحدود السورية الأردنية (أرشيفية - سينت كوم)

قال الجيش الأردني، اليوم (الاثنين)، إن أنظمة رادار الدفاع الجوي رصدت تحركات جوية مريبة غير معروفة المصدر على الحدود مع سوريا، وفق ما أفادت به وكالة «رويترز».

وذكر شهود أن طائرات حربية يعتقد أنها أردنية سمعت تحلق فوق مدينة إربد الأردنية ومناطق قريبة من المعبر الحدودي مع سوريا.

وقال الجيش إن سرباً من القوات الجوية حلَّق للتأكد من سلامة الأجواء الأردنية وعدم وجود تهديد. ولم يذكر مصدر التحركات.

وذكر الجيش في بيان أن «طائرات من سلاح الجو الملكي الأردني تحركت استجابة لإنذار من أجهزة الرادار رصدت تحركات جوية غير معروفة المصدر».

وفي يناير (كانون الثاني) الماضي، قتل ثلاثة جنود أميركيين وأصيب نحو 34 بعد هجوم بطائرة مسيَّرة على قاعدة أميركية في الأردن قالت واشنطن إنه مرتبط بجماعات مسلحة متحالفة مع إيران.

وطلب الأردن منظومات «باتريوت» للدفاع الجوي من الولايات المتحدة، قائلاً إنه يخشى الوقوع في مرمى النيران إذا أدت الحرب في غزة إلى جذب إيران والجماعات المتحالفة معها في المنطقة إلى حدود المملكة الأردنية.

وذكر مصدر أمني إقليمي آخر أنه تم اعتراض صاروخين جاءا من اتجاه الحدود العراقية في منطقة توجد فيها جماعات شيعية متحالفة مع إيران.

وقال سعود الشرفات، وهو عميد متقاعد من المخابرات الأردنية: «بغض النظر إن كان هناك اعتراض أو لا، فإن مخاطر وقوع الأردن في وسط النيران يزداد كلما طالت الحرب».

وأضاف: «الأردن يقع في وسط منطقة ملتهبة في تقاطع إطلاق المسيرات والصواريخ من (حزب الله) والحوثيين والميليشيات المدعومة من إيران الموجودة في المنطقة».

ومنذ بدء الحرب بين إسرائيل وحركة «حماس» في غزة في أكتوبر (تشرين الأول)، شهد العراق وسوريا هجمات متبادلة بين الجماعات المسلحة المتحالفة مع إيران والقوات الأميركية المتمركزة في المنطقة.

ويقول مسؤولون إن الحكومة الأردنية، التي وقعت اتفاقاً دفاعياً مع الولايات المتحدة في يناير (كانون الثاني) 2021، تريد تعزيز دفاعاتها ضد الجماعات المتحالفة مع إيران، التي تعزز قوتها على حدود الأردن مع العراق وسوريا.

وأطلقت جماعة الحوثي اليمنية المتحالفة مع إيران عدة صواريخ على إسرائيل وتم إسقاطها في محيط مدينة إيلات المطلة على البحر الأحمر المتاخمة للحدود الأردنية ومدينة العقبة.



نار جنوب لبنان تمتد إلى الجولان

الموقع الذي استهدف في مجدل شمس أمس ... وفي الإطار جانب من الدمار الذي خلفه القصف (رويترز)
الموقع الذي استهدف في مجدل شمس أمس ... وفي الإطار جانب من الدمار الذي خلفه القصف (رويترز)
TT

نار جنوب لبنان تمتد إلى الجولان

الموقع الذي استهدف في مجدل شمس أمس ... وفي الإطار جانب من الدمار الذي خلفه القصف (رويترز)
الموقع الذي استهدف في مجدل شمس أمس ... وفي الإطار جانب من الدمار الذي خلفه القصف (رويترز)

ارتفعت المخاوف اللبنانية من تطور الوضع الميداني في الحرب الدائرة بين إسرائيل و«حزب الله»، بعد ضربة استهدفت بلدة مجدل شمس في الجولان السوري المحتل أدت إلى مقتل وجرح العشرات.

وبادر «حزب الله» إلى إصدار بيان رسمي نفى فيه بشكل «قاطع» قيامه بإطلاق الصواريخ، بينما تصاعدت وتيرة التهديدات الإسرائيلية بـ«رد قوي»، خصوصاً أنها أتت بعد ساعات على إعلان إسرائيلي عن إسقاط مسيرة تابعة للحزب كانت تتجه نحو حقل «كاريش» في البحر المتوسط.

وفيما أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أن بنيامين نتنياهو «سيجري تقييماً للوضع الأمني مع قادة المنظومة الأمنية»، توعد نتنياهو نفسه بـ«رد قوي». وحمل وزير الخارجية الإسرائيلي, يسرائيل كاتس، لبنان و«حزب الله» مسؤولية الهجوم، قائلاً: «إننا نقترب من لحظة حرب شاملة في الشمال»، بينما نقل إعلام إسرائيلي عن مصادر أن واشنطن «طلبت رداً مدروساً على الهجوم».