كانت الزيارة، التي قام بها وفد من «حزب الله» اللبناني إلى مؤسس «التيار الوطني الحر» رئيس الجمهورية السابق العماد ميشال عون، بمثابة محاولة لمراضاته وجمهور التيار، بعدما بات الحزب يفتقد أي غطاء مسيحي لحربه في الجنوب.
وعلى الرغم من التطمينات التي قدّمها الحزب إلى عون لجهة أنه يقوم بكل ما يلزم لمنع توسع الحرب، فإن مصادر قيادية في «التيار الوطني الحر» أكدت التمسك برفض مبدأ «وحدة الساحات».
من جهته، قال مصدر قريب من «حزب الله» لـ«الشرق الأوسط» إن الوفد طمأن عون للوضع في الجنوب، «وقدرات المقاومة، التي لم تستخدم منها أكثر من 10 في المائة، ولكونها تقوم بكل المستطاع لعدم توسع الحرب». وأشار المصدر إلى أنه «تم التطرق للملف الرئاسي، حيث أكد الحزب أنه يفصل بين حرب غزة ونتائجها والمسار الذي يسلكه الملف الرئاسي».