إسرائيل تعيد عشرات الجثث التي انتشلتها في غزة

صورة جوية تُظهر المشيّعين وهم يراقبون بينما يقوم الطاقم الطبي بإعداد جثث 47 فلسطينياً أخذتها إسرائيل وأطلقتها لاحقاً وذلك خلال جنازة جماعية في رفح بجنوب قطاع غزة يوم 7 مارس 2024 (أ.ف.ب)
صورة جوية تُظهر المشيّعين وهم يراقبون بينما يقوم الطاقم الطبي بإعداد جثث 47 فلسطينياً أخذتها إسرائيل وأطلقتها لاحقاً وذلك خلال جنازة جماعية في رفح بجنوب قطاع غزة يوم 7 مارس 2024 (أ.ف.ب)
TT

إسرائيل تعيد عشرات الجثث التي انتشلتها في غزة

صورة جوية تُظهر المشيّعين وهم يراقبون بينما يقوم الطاقم الطبي بإعداد جثث 47 فلسطينياً أخذتها إسرائيل وأطلقتها لاحقاً وذلك خلال جنازة جماعية في رفح بجنوب قطاع غزة يوم 7 مارس 2024 (أ.ف.ب)
صورة جوية تُظهر المشيّعين وهم يراقبون بينما يقوم الطاقم الطبي بإعداد جثث 47 فلسطينياً أخذتها إسرائيل وأطلقتها لاحقاً وذلك خلال جنازة جماعية في رفح بجنوب قطاع غزة يوم 7 مارس 2024 (أ.ف.ب)

أعلن المركز الصحافي لحكومة «حماس» في غزة، اليوم (الخميس)، أن إسرائيل أعادت إلى سلطات الأراضي الفلسطينية عشرات الجثث التي انتُشلت في الأسابيع الأخيرة بقطاع غزة.

وقال المركز في بيان إن هذه الجثث «سيتم دفنها في مقبرة جماعية تم حفرها مؤخراً» بالقرب من رفح بجنوب القطاع الفلسطيني، من دون أن يحدد عددها، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

من جانبها، أشارت «هيئة المعابر الحدودية» في غزة إلى أن عدد هذه الجثث التي وصلت عبر معبر كرم أبو سالم؛ الفاصل بين إسرائيل وجنوب قطاع غزة، يبلغ 47، وأنه تم «تحويلها إلى مستشفى النجار» في رفح.

وأضاف المكتب الصحافي لحركة «حماس» أن «الجثث تم حجزها ونقلها إلى إسرائيل لغرض فحصها» من قبل السلطات الإسرائيلية التي أرادت التأكد من أنها ليست جثث رهائن محتجزين لدى «حماس» في قطاع غزة.

وتقول إسرائيل إن قواتها انتشلت «مئات» الجثث منذ بدء عمليتها العسكرية رداً على الهجوم غير المسبوق الذي نفذته «حماس» في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023. ورداً على سؤال لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، أشار الجيش الإسرائيلي إلى أنه بصدد التحقق من المعلومات المتعلقة بإعادة هذه الجثث.

ومنذ بداية الحرب في قطاع غزة، شاهد صحافيو «وكالة الصحافة الفرنسية» جثثاً يتم دفنها بعد أن انتشلتها القوات الإسرائيلية، وفق سلطات «حماس» في غزة، في نوفمبر (تشرين الثاني) وديسمبر (كانون الأول) 2023 ويناير (كانون الثاني) 2024.


مقالات ذات صلة

الخارجية الفلسطينية: قرار إلغاء الاعتقال الإداري للمستوطنين يشجعهم على ارتكاب الجرائم

المشرق العربي قوات إسرائيلية تقوم بتأمين مَسيرة للمستوطنين في البلدة القديمة بالخليل (وفا)

الخارجية الفلسطينية: قرار إلغاء الاعتقال الإداري للمستوطنين يشجعهم على ارتكاب الجرائم

قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الجمعة، إن قرار إسرائيل إلغاء الاعتقال الإداري للمستوطنين يشجعهم على ارتكاب المزيد من الجرائم.

المشرق العربي مستوطنون إسرائيليون في مستوطنة إيفياتار بالضفة الغربية (أ.ب)

هل يحقق ترمب حلم الضم الإسرائيلي؟

انضم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى وزرائه المنادين بفرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية العام المقبل بعد تولي دونالد ترمب منصبه.

كفاح زبون (رام الله)
المشرق العربي الرئيس الفلسطيني محمود عباس والرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب خلال لقاء سابق في البيت الأبيض (صفحة الرئيس الفلسطيني عبر «فيسبوك»)

الرئيس الفلسطيني لترمب: مستعدون لتحقيق السلام العادل

أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في اتصال هاتفي مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، استعداده لتحقيق السلام العادل القائم على أساس الشرعية الدولية.

«الشرق الأوسط» (رام الله)
شؤون إقليمية فلسطيني في مخيم البريج يطلب من ترمب وقف الحرب على غزة (أ.ف.ب)

عودة ترمب: فرح في تل أبيب ومخاوف في رام الله

لا يضاهي فرح قادة الائتلاف الحاكم في إسرائيل بفوز الرئيس دونالد ترمب في انتخابات الرئاسة الأميركية، سوى فرح أنصاره في الولايات المتحدة.

كفاح زبون (رام الله)
العالم العربي فلسطينيون يشاهدون الدخان يتصاعد بعد الضربات الإسرائيلية في النصيرات بوسط قطاع غزة (رويترز)

محادثات «حماس» و«فتح» بالقاهرة إلى «مشاورات أوسع» بشأن «لجنة إدارة غزة»

مشاورات موسعة تتجه لها محادثات حركتي «حماس» و«فتح» بالقاهرة، بعد اتفاق أولي على تشكيل لجنة إدارة لقطاع غزة، واختلاف بشأن وضع إطار مؤقت لمنظمة التحرير الفلسطينية

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

غارات إسرائيلية عنيفة تستهدف الضاحية الجنوبية لبيروت

تصاعد الدخان جراء غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت اليوم (رويترز)
تصاعد الدخان جراء غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت اليوم (رويترز)
TT

غارات إسرائيلية عنيفة تستهدف الضاحية الجنوبية لبيروت

تصاعد الدخان جراء غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت اليوم (رويترز)
تصاعد الدخان جراء غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت اليوم (رويترز)

تجددت الغارات الإسرائيلية العنيفة، مساء اليوم (الأحد)، على ضاحية بيروت الجنوبية، عقب إنذارات وجّهها الجيش الإسرائيلي للسكان بإخلاء 12 موقعاً.

ووجَّه المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، أفيخاي أدرعي، إنذار إخلاء مرفقاً بخرائط إلى سكان مناطق الغبيري وشويفات العمروسية والحدث وحارة حريك وبرج البراجنة.

وقال: «أنتم توجدون بالقرب من منشآت ومصالح تابعة لـ(حزب الله)»، محذّراً من ضربات وشيكة على منطقة الغبيري.

قال أدرعي، مساء اليوم، إن الجيش شن سلسلة غارات على الضاحية الجنوبية في بيروت استهدفت 12 مقر قيادة عسكرية لـ«حزب الله».

وأضاف أن الضربات الإسرائيلية استهدفت «مقرات لاستخبارات (حزب الله) ووحدة الصواريخ البحرية والوحدة 4400 المسؤولة عن نقل الوسائل القتالية من إيران مروراً بسوريا إلى (حزب الله)».

وفي وقت سابق اليوم قال أدرعي إن إسرائيل لن تسمح بفرض أي معادلات عليها، وطالب بتجنب «أبواق (حزب الله) الإعلامية».

وأضاف أدرعي على منصة «إكس» دون توضيح: «كل من يحاول فرض المعادلات عليه أن يقوم بجولة في الضاحية الجنوبية ببيروت وسيفهم ذلك الليلة على وجه التحديد».

وارتفعت وتيرة الغارات الإسرائيلية على مناطق عدة في لبنان منذ إنهاء المبعوث الأميركي، آموس هوكستين، زيارته إلى بيروت، الأربعاء الماضي، في إطار وساطة يتولاها للتوصل إلى وقف لإطلاق النار بين «حزب الله» وإسرائيل.

وبعد تبادل القصف مع «حزب الله» مدة عام تقريباً، بدأت إسرائيل منذ 23 سبتمبر (أيلول)، حملة جوية واسعة تستهدف خصوصاً معاقل الحزب في ضاحية بيروت الجنوبية وفي جنوب البلاد وشرقها.

وأعلنت منذ نهاية الشهر نفسه بدء عمليات توغل بري في جنوب لبنان. وأحصى لبنان مقتل 3583 شخصاً على الأقل بنيران إسرائيلية منذ بدء «حزب الله» وإسرائيل تبادل القصف.