«سرايا القدس»: مسألة اليوم التالي في قطاع غزة «لا يحددها إلا من خاض المعركة»

أبو حمزة المتحدث باسم «سرايا القدس» (لقطة من فيديو)
أبو حمزة المتحدث باسم «سرايا القدس» (لقطة من فيديو)
TT

«سرايا القدس»: مسألة اليوم التالي في قطاع غزة «لا يحددها إلا من خاض المعركة»

أبو حمزة المتحدث باسم «سرايا القدس» (لقطة من فيديو)
أبو حمزة المتحدث باسم «سرايا القدس» (لقطة من فيديو)

أكدت «سرايا القدس»، الجناح العسكرية لحركة «الجهاد الإسلامي»، أن مسألة اليوم التالي للمعركة في قطاع غزة «لا يحددها إلا من خاض معركة الشرف والكرامة».

وقال أبو حمزة، المتحدث باسم «سرايا القدس»، في خطاب صوتي عبر «تليغرام»: «نعلن مواصلة التصدي والدفاع في الضفة الغربية وكافة محاور القتال في شمال غزة وخان يونس والوسطى ومدينة غزة بكافة تشكيلاتنا العسكرية».

وتابع: «على مدار الأيام نفذنا الكثير من المهام القتالية كانت نتائجها تدمير عدد من الدبابات والآليات وإسقاط مسيرات، بالإضافة لتفجير صاروخ من طائرة إف 16 تم إعادة تدويره وتفعيله وتفجيره في قوة إسرائيلية على مفرق دولا جنوب حي الزيتون».

وأكد أبو حمزة على مواصلة المعركة «مهما امتدت وطالت»، مشيرا إلى استمرارها على أساس «وحدة الساحات في غزة والضفة الغربية واليمن وسوريا ولبنان والعراق».


مقالات ذات صلة

الحرب الإسرائيلية مستمرة على جبهتي غزة والضفة

المشرق العربي طفل فلسطيني وشقيقته يبكيان أمام جثمان والدهما الذي قُتل بغارة إسرائيلية في دير البلح بوسط قطاع غزة الأربعاء (رويترز)

الحرب الإسرائيلية مستمرة على جبهتي غزة والضفة

واصلت إسرائيل حربها على جبهتي قطاع غزة والضفة الغربية بالتوازي مع الهجوم الكبير على جبهة لبنان.

«الشرق الأوسط» (رام الله)
المشرق العربي السيارة المستهدفة على طريق بيروت - دمشق صباح الأربعاء (متداولة) play-circle 00:24

3 من «سرايا القدس» بينهم قائد استُهدفوا على طريق دمشق - بيروت

أكدت مصادر لـ«المرصد السوري لحقوق الإنسان» أن 3 من «سرايا القدس»؛ الجناح العسكري لـ«حركة الجهاد الإسلامي» الفلسطينية، قتلوا جميعاً بتفجير سيارة.

«الشرق الأوسط» (لندن - دمشق)
المشرق العربي مقاتلون من «سرايا القدس» الجناح العسكري لـ«حركة الجهاد الإسلامي» في فلسطين (رويترز - أرشيفية)

ما حصة «الجهاد الإسلامي» في حرب غزة؟

أعاد إعلان «حماس» و«الجهاد» مسؤوليتهما عن تفجير في تل أبيب، إلقاء الضوء على حصاد الحرب لـ«الجهاد» بصفتها ثاني أقوى تنظيم مسلح في غزة والأكثر ارتباطاً بإيران.

«الشرق الأوسط» (غزة)
شؤون إقليمية عناصر أمنية في مكان وقوع الحادث بتل أبيب أمس (رويترز)

«القسام» و«سرايا القدس» تتبنيان التفجير في تل أبيب

أعلنت الشرطة الإسرائيلية، الاثنين، أن انفجاراً وقع الليلة الماضية في تل أبيب كان «اعتداءً إرهابياً» أدى إلى إصابة أحد المارة.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
شؤون إقليمية الرهينة الإسرائيلية المحرّرة نوا أرغاماني (في الوسط) تقف مع والدها ياكوف (في الوسط) بينما يتم دفن والدتها ليؤورا أرغاماني في بئر السبع بإسرائيل (الثلاثاء 2 يوليو/تموز 2024).

«سرايا القدس»: «بعض الأسرى الإسرائيليين حاولوا الانتحار»

قالت «سرايا القدس»، الجناح المسلح لحركة «الجهاد الإسلامي»، الأربعاء، إن بعض «الأسرى» الإسرائيليين حاولوا الانتحار.

«الشرق الأوسط» (غزة)

المستوطنون يطالبون بتدمير الضفة الغربية رداً على طعن امرأة مسنّة

سيارة إسعاف في مكان طعن المسنّة الإسرائيلية بتل أبيب الجمعة (د.ب.أ)
سيارة إسعاف في مكان طعن المسنّة الإسرائيلية بتل أبيب الجمعة (د.ب.أ)
TT

المستوطنون يطالبون بتدمير الضفة الغربية رداً على طعن امرأة مسنّة

سيارة إسعاف في مكان طعن المسنّة الإسرائيلية بتل أبيب الجمعة (د.ب.أ)
سيارة إسعاف في مكان طعن المسنّة الإسرائيلية بتل أبيب الجمعة (د.ب.أ)

بعد قيام شاب فلسطيني بقتل امرأة يهودية في مدينة هرتسليا، توجّه رئيس مجلس مستوطنة «كدوميم»، عوزئيل فتيك، إلى الحكومة طالباً تغيير سياستها «المتساهلة» تجاه الفلسطينيين في الضفة الغربية و«التعامل معهم كما في غزة، بالتدمير الشامل لكل بلدة تنتج الإرهاب».

وقال فتيك إن «إسرائيل تعيش في حرب، ليس فقط في غزة ولبنان وسوريا واليمن، بل أيضاً في يهودا والسامرة (الضفة الغربية). وعلى الحكومة أن تستيقظ ولا تتعامل هنا بسياسة الأمن الجارف. ففي الضفة الغربية يوجد إرهاب يهدد أمن جميع البلدات الإسرائيلية، ويجب التعامل معه كما نتعامل في غزة وغيرها. يجب إعادة احتلال كل بلدة تنتج الإرهاب، ونصفّي الإرهابيين ونطرد عائلاتهم وكل من يساعدهم ويحرض ضد إسرائيل، وندمر كل البلدة عن بكرة أبيها».

شرطيان إسرائيليان في مكان طعن المسنّة الإسرائيلية بتل أبيب الجمعة (د.ب.أ)

وكان الشاب الفلسطيني قد هاجم المرأة المسنّة لودميلا ليبوبسكي (83 عاماً)، وهي نزيلة بيت مسنين، حيث كانت تنتظر سيارة أجرة، وطعنها بالسكين عدة مرات فأصيبت بجروح بالغة، وتوفيت لاحقاً خلال نقلها إلى المستشفى. وقام حراس فرع البريد في المكان بإطلاق النار عليه وأصابوه في قدميه، وتم توقيفه.

وبحسب بيان رسمي لـ«الشاباك» (المخابرات العامة) تبين أن منفذ العملية هو شاب من طولكرم يُدعى إبراهيم شلهوب، في الثامنة والعشرين من العمر، ويعيش في إسرائيل بتصريح إقامة رسمي. ومع أنه كان قد تلقى أمر اعتقال إداري ثلاث مرات، آخرها لمدة سنة من يونيو (حزيران) 2023 إلى يونيو 2024، لم تتم مصادرة إقامته في إسرائيل. ويقول «الشاباك» إن شلهوب عمل معه في جمع معلومات استخبارية عن فلسطينيين. وأصيب بمرض أدى لإطلاق سراحه.

رجال شرطة في مكان طعن المسنّة الإسرائيلية بتل أبيب الجمعة (د.ب.أ)

وقد أشار «الشاباك» بخطورة إلى «ظاهرة العمليات الإرهابية التي تتم ضد مسنّات إسرائيليات». ففي الأسبوع الماضي أيضاً تم طعن امرأة يهودية مسنّة عمرها 74 عاماً في القدس. وخلال الشهر الجاري نُفذت أربع عمليات ضد مدنيين إسرائيليين. وأجهزة الأمن تتابع الأمر وتعمل على مكافحته، لكن المخابرات الإسرائيلية لم تعطِ تفسيراً لقيام عميل لها بتنفيذ عمليات كهذه. واكتفت بالقول إنه من النادر أن يقوم عميل بعملية معادية، وإنها تترك الموضوع للتحقيق؛ إذ إن منفذ عملية هرتسليا معتقل في المستشفى، ويخضع حالياً للعلاج وللتحقيق.