اشتباكات ضارية في حي الزيتون بجنوب مدينة غزةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/4865091-%D8%A7%D8%B4%D8%AA%D8%A8%D8%A7%D9%83%D8%A7%D8%AA-%D8%B6%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%AD%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B2%D9%8A%D8%AA%D9%88%D9%86-%D8%A8%D8%AC%D9%86%D9%88%D8%A8-%D9%85%D8%AF%D9%8A%D9%86%D8%A9-%D8%BA%D8%B2%D8%A9
الدخان يتصاعد فوق غزة وسط القصف الإسرائيلي المستمر (رويترز)
غزة :«الشرق الأوسط»
TT
غزة :«الشرق الأوسط»
TT
اشتباكات ضارية في حي الزيتون بجنوب مدينة غزة
الدخان يتصاعد فوق غزة وسط القصف الإسرائيلي المستمر (رويترز)
قال شهود عيان لوكالة «أنباء العالم العربي» إن اشتباكات ضارية اندلعت صباح اليوم الثلاثاء بين الفصائل الففلسطينية وقوات الجيش الإسرائيلي في حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة. وأشار الشهود إلى قيام المدفعية الإسرائيلية بإطلاق عشرات القذائف على عدة أهداف في المنطقة.
ودعا الجيش الإسرائيلي سكان منطقتي الزيتون والتركمان في حي الشجاعية إلى إخلائها نحو منطقة المواصي جنوب القطاع. وقال أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي في منشور على فيسبوك «نداء عاجل إلى كل السكان المتواجدين في أحياء الزيتون والتركمان في قطاع غزة... حرصا على سلامتكم ندعوكم للانتقال فوراً عبر شارع صلاح الدين إلى المنطقة الإنسانية في المواصي».
وفي وقت سابق اليوم، أفادت وسائل إعلام فلسطينية بسماع دوي انفجارات عنيفة تزامناً مع إطلاق نار كثيف في حي الزيتون بشرق مدينة غزة، في ساعة مبكرة من صباح اليوم (الثلاثاء).
وقالت وكالة «شهاب» للأنباء إن منطقة جنوب شرقي غزة تتعرض لقصف مدفعي متواصل. وتعرّضت منطقة الشعف بشرق حي الشجاعية لقصف مدفعي.
وأضافت الوكالة أن الزوارق الحربية الإسرائيلية تقصف سواحل مدينة غزة، وفق ما نقلته «وكالة أنباء العالم العربي».
إلى ذلك، أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية بمقتل وإصابة العشرات، مساء يوم (الاثنين)، جراء القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة أمس ارتفاع عدد قتلى القصف الإسرائيلي على القطاع إلى 29 ألفاً و92 قتيلاً منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
وفي سياقٍ موازٍ، قال شهود عيان (الثلاثاء) إن قوات إسرائيلية اقتحمت مدن رام الله وطوباس وقلقيلية في الضفة الغربية وسط عمليات إطلاق نار كثيف.
وأوضح الشهود لـ«وكالة أنباء العالم العربي» أن قوة عسكرية ترافقها جرافات اقتحمت مدينة طوباس ودارت اشتباكات مسلحة هناك. وقال مصدر طبي إن فلسطينياً أصيب بجراح خلال عملية الاقتحام.
وفي مدينة رام الله، أفاد شهود باقتحام عدد من الآليات العسكرية لحي الطيرة، كما شهدت مدينة قلقيلية أحداثاً مماثلة.
وأفادت مصادر محلية في بلدة برقة بمحافظة نابلس أن الجيش الإسرائيلي ينتشر بكثافة في البلدة، وذلك بعد هجوم شنه مستوطنون على الفلسطينيين وممتلكاتهم.
وقالت المصادر إن المستوطنين أضرموا النار في عدد من المركبات ومنازل الفلسطينيين.
إردوغان يُحذر إسرائيل من تأثيرات الاعتداء على سورياhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5101576-%D8%A5%D8%B1%D8%AF%D9%88%D8%BA%D8%A7%D9%86-%D9%8A%D9%8F%D8%AD%D8%B0%D8%B1-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84-%D9%85%D9%86-%D8%AA%D8%A3%D8%AB%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B9%D8%AA%D8%AF%D8%A7%D8%A1-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7
إردوغان يُحذر إسرائيل من تأثيرات الاعتداء على سوريا
أحمد الشرع خلال استقباله وزير الخارجية التركي هاكان فيدان في دمشق 22 ديسمبر الماضي (أ.ف.ب)
استبق الرئيس التركي رجب طيب إردوغان مباحثات وفد الإدارة السورية في أنقرة بالإعلان عن أنها ستُركز على سُبل دعم سوريا وإعادة الإعمار.
وقال إردوغان، أمام البرلمان، الأربعاء: إنه «يجب على إسرائيل أن توقف فوراً الأعمال العدائية على الأراضي السورية؛ وإلا فإن النتائج سيكون لها تأثير سلبي على الجميع».
وتستضيف وزارة الخارجية في أنقرة مباحثات تركية - سورية عبر صيغة (3+3)، الأربعاء، وتضم وزيري الخارجية هاكان فيدان وأسعد الشيباني، والدفاع يشار غولر ومرهف أبو قصرة، ورئيسي جهازي المخابرات إبراهيم كالين وأنس خطاب.
ويبحث الاجتماع، حسب مصادر تركية، التطورات في سوريا، وبخاصة وضع وحدات حماية الشعب الكردية، أكبر مكونات قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، والاشتباكات المستمرة بينها وبين فصائل «الجيش الوطني السوري»، المدعومة من تركيا في شرق حلب، وموقف الإدارة السورية منها، حيث ترغب تركيا في حلها وإلقاء أسلحتها وخروج عناصرها الأجنبية من سوريا، وانخراط العناصر السورية في الجيش السوري الموحد.
وحسبما ذكرت المصادر لـ«الشرق الأوسط»، تتناول المباحثات أيضاً التعاون في مجالات: الأمن و«مكافحة الإرهاب»، والطاقة، وإعادة الإعمار والتنمية.
كما تتناول المباحثات، وفق المصادر، ملف «العودة الطوعية والآمنة» للاجئين السوريين، وجهود رفع العقوبات المفروضة على دمشق.
وقالت المصادر إن «الجانب التركي سيؤكد مجدداً دعمه الإدارة السورية في مختلف المجالات لإنجاز المرحلة الانتقالية، وتحقيق الأمن والاستقرار في سوريا».
إردوغان يتوعد
وقال إردوغان، في كلمة أمام اجتماع المجموعة البرلمانية لحزب العدالة والتنمية الحاكم، في البرلمان، الأربعاء: «لن نسمح بحدوث أي شكل من أشكال الفوضى في سوريا، ولن نسمح بزرع بذور الفتنة بيننا وبين الشعب السوري». محذراً في الوقت نفسه إسرائيل من مغبة مواصلة الأعمال العدائية على الأراضي السورية.
وقال إردوغان: «يجب على الجميع أن يرفعوا أيديهم عن المنطقة، ونحن قادرون مع إخواننا السوريين على سحق تنظيم (داعش) و(الوحدات الكردية)، وجميع التنظيمات الإرهابية في وقت قصير».
وأضاف: «مسلحو وحدات حماية الشعب الكردية يمثلون أكبر مشكلة في سوريا الآن بعد الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد، وإن لم يُلقوا أسلحتهم فلن تتمكن من الإفلات من نهايتها المحتومة».
وتابع: «إذا كانت سوريا والمنطقة تتخلصان من تهديد (داعش)، فإن تركيا هي (القوة العظمى) التي لديها القدرة على حل هذه القضية»، وفق قوله.
وأوضح إردوغان أن «اهتمام تركيا بدولة جارة لها (سوريا) لأسباب مشروعة ومحقة وإنسانية هو أمر طبيعي جداً، وواجب الأخوّة والجوار يقتضي أن تداوي تركيا جراح إخوانها السوريين وتضمن لهم النهوض في أقرب وقت».
وقال: «لا يمكننا أن ننظر بمنظار غربي إلى دولة سوريا التي تربطنا بها علاقات أخوية منذ قرون وحدود بطول 911 كيلومتراً، ولن يتمكن أحد من تخريب أواصر الأخوة بين تركيا وسوريا وبين العرب والأتراك والأكراد».
وشدد إردوغان على أن تركيا تتابع وتدعم حل كل قضايا الإخوة الأكراد في سوريا، وهي الضامنة لأمنهم.
اشتباكات «قسد»
بالتوازي، قُتل 5 من عناصر «قسد» في قصف بطائرات مُسيرة تركية وقذائف المدفعية على محور تلة سيرياتيل في سد تشرين شرق حلب، كما ارتفع عدد قتلى الفصائل الموالية لتركيا إلى 13 قتيلاً، خلال يومين، في إطار الاستهدافات المتبادلة بين الطرفين على محور السد.
واستهدفت القوات التركية والفصائل الموالية لها بقذائف المدفعية ضمن منطقة «درع الفرات» بعض قرى ومحيط بلدة صرين جنوب مدينة عين العرب (كوباني) بالإضافة إلى محيط وقرى جسر قرقوزاق، حسبما أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، الأربعاء.
ولا تزال الاشتباكات مستمرة بين الطرفين للشهر الثاني على التوالي دون حدوث تغيير في خريطة السيطرة، بعدما سيطرت الفصائل الموالية لتركيا على تل رفعت ومنبج، فيما تحاول اجتياز محور سد تشرين الاستراتيجي وسط مقاومة عنيفة من «قسد» وقوات مجلي منبج العسكري التابعة لها.
في الأثناء، أجرت قوات «التحالف الدولي للحرب على داعش» بمشاركة «قسد» تدريبات ليلية، ليل الثلاثاء - الأربعاء، في قاعدة قسرك بريف الحسكة الغربي، تخللتها تدريبات باستخدام الذخيرة الحية وقذائف المدفعية، لرفع مستوى التنسيق بين القوات وتعزيز الجاهزية القتالية لمواجهة أي تهديدات محتملة في المنطقة.
إلى ذلك، قُتل مدنيان كانا يستقلان دراجة نارية على طريق مخيم القلعة شمال غربي مدينة سرمدا قرب الحدود السوري التركية، باستهداف طائرة مسيرة لـ«التحالف الدولي».
وأفاد المرصد الشوري، الأربعاء، بأن مسيرة تابعة لـ«التحالف الدولي»، استهدفت بـ3 صواريخ دراجة نارية على طريق مخيم القلعة شمال غربي سرمدا، مما أدى إلى مقتل شخصين وإصابة شخص آخر كانوا في موقع الاستهداف.