«قنابل إسرائيل الثقيلة» تحلّق فوق بيروت

«يونيفيل» تلاحظ «تحولاً مثيراً للقلق» في معارك لبنان

«قنابل إسرائيل الثقيلة» تحلّق فوق بيروت
TT

«قنابل إسرائيل الثقيلة» تحلّق فوق بيروت

«قنابل إسرائيل الثقيلة» تحلّق فوق بيروت

حذّر وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، من أن قواته تستطيع مهاجمة «حزب الله»، ليس فقط على مسافة 20 كيلومتراً من الحدود، بل على مسافة 50 كيلومتراً وصولاً إلى بيروت. لكنه قال إن إسرائيل «لا ترغب في الحرب»، لافتاً إلى أن «طائرات سلاح الجو التي تُحلّق حالياً في سماء لبنان تحمل قنابل أثقل لأهداف أبعد».

جاء تحذير غالانت غداة ضربات إسرائيلية ضخمة أدت إلى مقتل 18 شخصاً خلال 24 ساعة، بينهم 7 مقاتلين من «حزب الله» و11 مدنياً من ضمنهم أطفال، وذلك في سلسلة غارات جوية، استهدفت إحداها مدينة النبطية، حيث اغتالت إسرائيل قيادياً عسكرياً في الحزب واثنين من مرافقيه.

وأدت الضربة نفسها إلى مقتل 7 أفراد من عائلة واحدة. وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إنه «جرت خلال ليل (الأربعاء)، تصفية القائد المركزي لوحدة الرضوان علي محمد الدبس، مع نائبه حسن إبراهيم عيسى، وعنصر آخر».

من جانبه، أعلن الحزب مساء أمس (الخميس) أنه نفّذ «رداً أولياً ‌‏على مجزرتَي النبطية والصوانة»، حين هاجم ‏مقاتلوه مستعمرة «كريات شمونة» بعشرات صواريخ الكاتيوشا.‏

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية باستهداف مواقع في «كريات شمونة» بصاروخين مضادين للمدرعات، تلتهما رشقتان صاروخيتان أُطلقتا من لبنان، وأصابت ثلاثة مبانٍ وأدّت إلى انقطاع الكهرباء في المدينة.

ولاحظت قوات «يونيفيل» «تحولاً مثيراً للقلق» في مسار المعركة القائمة منذ 8 أكتوبر (تشرين الأول)، حسب وصف الناطق باسمها أندريا تيننتي، لجهة طريقة تبادل إطلاق النار، واستهداف مناطق بعيدة عن الخط الأزرق. أما الحكومة اللبنانية، فتعتزم تقديم شكوى لمجلس الأمن ضد إسرائيل، على ضوء استهداف المدنيين.


مقالات ذات صلة

هدنة غزة: المفاوضات باتت في «مراحلها النهائية»

المشرق العربي تفقّد الناس دماراً خلفته الغارة الإسرائيلية على مدرسة الفارابي وسط مدينة غزة تؤوي عدداً من النازحين اليوم الأربعاء (أ.ف.ب)

هدنة غزة: المفاوضات باتت في «مراحلها النهائية»

يسعى المفاوضون المجتمِعون، اليوم الأربعاء، للتوصل إلى وقف لإطلاق النار بقطاع غزة، إذ باتت المباحثات بشأنه في «مراحلها النهائية».

«الشرق الأوسط» (لندن)
المشرق العربي رجل إسعاف ينقل طفلا أصيب نتيجة قصف إسرائيلي في دير البلح وسط غزة (إ.ب.أ)

مقتل 22 فلسطينيا في قصف إسرائيلي على قطاع غزة

أفادت قناة (الأقصى) الفلسطينية اليوم الأربعاء بأن 22 شخصا لقوا حتفهم جراء القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ فجر اليوم.

«الشرق الأوسط» (لندن)
المشرق العربي 
فلسطينيون يقفون أمام سيارة مدمرة وسط أنقاض مبنى منهار بعد قصف إسرائيلي في مدينة غزة أمس (أ.ف.ب)

«هدنة غزة» تختمر... وتنتظر الإعلان

اختمرت على نحو كبير، حتى مساء أمس، ملامح اتفاق لوقف إطلاق النار بين «حماس» وإسرائيل بعد 15 شهراً من الحرب، وسط ترجيحات كبيرة بقرب إعلانه.

نظير مجلي (تل أبيب) «الشرق الأوسط» (غزة) علي بردى (واشنطن)
المشرق العربي فلسطيني يحمل صندوق مساعدات وزعته وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في دير البلح وسط قطاع غزة في 4 نوفمبر 2024 (أرشيفية - رويترز)

الأمم المتحدة تتأهب لزيادة مساعدات غزة مع وقف وشيك لإطلاق النار

قالت الأمم المتحدة اليوم الثلاثاء إنها تستعد لزيادة المساعدات الإنسانية لقطاع غزة في ضوء وقف إطلاق النار المحتمل.

«الشرق الأوسط» (الأمم المتحدة)
شؤون إقليمية وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر (رويترز)

ساعر: أعتقد أنه ستكون هناك أغلبية داخل حكومة إسرائيل لدعم اتفاق غزة

قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، اليوم الثلاثاء، إنه يعتقد أنه ستكون هناك أغلبية داخل الحكومة تؤيد اتفاق إطلاق سراح الرهائن في غزة حال إبرامه.

«الشرق الأوسط» (القدس)

«هدنة غزة» تختمر... وتنتظر الإعلان


فلسطينيون يقفون أمام سيارة مدمرة وسط أنقاض مبنى منهار بعد قصف إسرائيلي في مدينة غزة أمس (أ.ف.ب)
فلسطينيون يقفون أمام سيارة مدمرة وسط أنقاض مبنى منهار بعد قصف إسرائيلي في مدينة غزة أمس (أ.ف.ب)
TT

«هدنة غزة» تختمر... وتنتظر الإعلان


فلسطينيون يقفون أمام سيارة مدمرة وسط أنقاض مبنى منهار بعد قصف إسرائيلي في مدينة غزة أمس (أ.ف.ب)
فلسطينيون يقفون أمام سيارة مدمرة وسط أنقاض مبنى منهار بعد قصف إسرائيلي في مدينة غزة أمس (أ.ف.ب)

اختمرت على نحو كبير، حتى مساء أمس، ملامح اتفاق لوقف إطلاق النار بين «حماس» وإسرائيل بعد 15 شهراً من الحرب، وسط ترجيحات كبيرة بقرب إعلانه.

وتحدثت مصادر من حركة «حماس» لـ«الشرق الأوسط»، عن أن المرحلة الأولى للاتفاق ستكون لمدة 60 يوماً، وتتضمن انسحاباً برياً «تدريجياً» لإسرائيل من محوري نتساريم، وفيلادلفيا. لكن مصدراً من «حماس» قال لـ«رويترز» في ساعة متأخرة من مساء أمس، إن الحركة لم ترد على الوسطاء، حتى وقت تصريحه، «بسبب عدم تسليم إسرائيل خرائط الانسحاب».

وواكبت إسرائيل قرب الاتفاق، بمزيد من المجازر في القطاع، ما أسفر عن مقتل 18 شخصاً بينهم أطفال، ورفع حصيلة الضحايا منذ بدء الحرب إلى 46645 قتيلاً.

وسعى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس، إلى لجم معارضي الصفقة من اليمين المتطرف عبر اجتماعات مع رموزه، وذلك بعد تهديد وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، بالاستقالة رداً على الاتفاق.

أميركياً، أعلن الوزير أنتوني بلينكن، في خطابه الأخير بصفته وزيراً للخارجية، عن اعتزام إدارة الرئيس جو بايدن، تسليم «خطة اليوم التالي» في غزة إلى إدارة الرئيس دونالد ترمب.