مسؤول أميركي: استعادة الغالبية العظمى من الرهائن بغزة لن يتم إلا بالجهود الدبلوماسية

رهينة إسرائيلي يجتمع بعائلته بعد إطلاق سراحه في عملية للجيش الإسرائيلي برفح (رويترز)
رهينة إسرائيلي يجتمع بعائلته بعد إطلاق سراحه في عملية للجيش الإسرائيلي برفح (رويترز)
TT

مسؤول أميركي: استعادة الغالبية العظمى من الرهائن بغزة لن يتم إلا بالجهود الدبلوماسية

رهينة إسرائيلي يجتمع بعائلته بعد إطلاق سراحه في عملية للجيش الإسرائيلي برفح (رويترز)
رهينة إسرائيلي يجتمع بعائلته بعد إطلاق سراحه في عملية للجيش الإسرائيلي برفح (رويترز)

نقلت شبكة «إيه.بي.سي نيوز»، يوم الاثنين، عن مسؤول أميركي القول إنه قد يكون هناك المزيد من مهام إنقاذ الرهائن في قطاع غزة في الأيام المقبلة، بعد إعلان الجيش الإسرائيلي تحرير اثنين من المحتجزين في عملية بمدينة رفح بجنوب القطاع الليلة الماضية.

غير أن المسؤول الأميركي، الذي لم تكشف الشبكة التلفزيونية هويته، قال إن واشنطن تعتقد أنه لا يمكن استعادة الغالبية العظمى من المحتجزين إلا عبر الجهود الدبلوماسية، وفق ما نقلته وكالة أنباء العالم العربي.

وأشار المسؤول إلى أن بلاده ليس لديها «فهم واضح للخطوط الحمراء» التي تضعها إسرائيل في صفقة تبادل الأسرى، التي يجري التفاوض بشأنها مع حركة «حماس».

وأعلنت إسرائيل أنها تمكّنت من تحرير رهينتَين كانا محتجزين في قطاع غزة، وذلك خلال عملية عسكرية دامية نفّذتها، ليل الأحد-الاثنين، في رفح التي تشهد أعنف المعارك وعمليات القصف ويتكدّس فيها 1.4 مليون نازح فلسطيني.

وأكّدت وزارة الصحة في حكومة «حماس»، الاثنين، أنّ العملية أدت إلى سقوط «نحو 100 شهيد».


مقالات ذات صلة

إسرائيل تدمر ما تبقى من شمال غزة

المشرق العربي طفلة تبكي أقارب لها قتلوا بغارة إسرائيلية في مستشفى بحي الشجاعية شمال قطاع غزة السبت (أ.ف.ب)

إسرائيل تدمر ما تبقى من شمال غزة

على وقع جولة جديدة من مفاوضات وقف النار، بالدوحة، واصل الجيش الإسرائيلي تدمير كل مقومات الحياة للفلسطينيين في قطاع غزة، بشراً وحجراً، مزيلاً حياً سكنياً بكامله،

«الشرق الأوسط» (غزة)
شؤون إقليمية مشاهد من حيفا لنظام القبة الحديدية الإسرائيلي خلال اعتراض صواريخ (أرشيفية - رويترز)

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن

أعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، أنه اعترض صاروخاً أطلق من اليمن، بعد وقت قصير من انطلاق صفارات الإنذار في مناطق من البلاد.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
المشرق العربي عائلات المحتجزين الإسرائيليين يشاركون في احتجاج بتل أبيب يدعو إلى وقف الحرب (إ.ب.أ)

إسرائيل تؤكد استئناف المفاوضات في قطر بشأن هدنة غزة

أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، اليوم السبت، استئناف المفاوضات غير المباشرة مع «حماس» في قطر من أجل إطلاق سراح الرهائن المحتجزين بقطاع غزة.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
شؤون إقليمية مواطنون فلسطينيون يبحثون عن ضحايا في موقع غارة جوية إسرائيلية على منزل بغزة (رويترز)

اليوم التالي في غزة... دعوة «حماس» لتبني مقترح «الإسناد المجتمعي» تلقى «تحفظاً»

دعوات جديدة من «حماس» بشأن «لجنة إدارة قطاع غزة» في اليوم التالي من الحرب، تطالب حركة «فتح» والسلطة الفلسطينية بقيادة الرئيس محمود عباس بالتجاوب مع جهود تشكيلها

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
المشرق العربي مقاتلان من «كتائب القسام» خلال عرض عسكري قرب الحدود مع إسرائيل بوسط قطاع غزة 19 يوليو 2023 (رويترز)

«كتائب القسام» تنشر فيديو لرهينة محتجزة في قطاع غزة

نشرت «كتائب القسام»، الجناح العسكري لـ«حماس»، السبت، مقطع فيديو جديداً لرهينة محتجزة في غزة منذ هجوم الحركة على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023.


لبنان يستنفر ضد تلويح إسرائيل بالبقاء جنوباً

عناصر في قوات «اليونيفيل» في بلدة الخردلي في جنوب لبنان يوم بدء اتفاق وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر الماضي (أ.ب)
عناصر في قوات «اليونيفيل» في بلدة الخردلي في جنوب لبنان يوم بدء اتفاق وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر الماضي (أ.ب)
TT

لبنان يستنفر ضد تلويح إسرائيل بالبقاء جنوباً

عناصر في قوات «اليونيفيل» في بلدة الخردلي في جنوب لبنان يوم بدء اتفاق وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر الماضي (أ.ب)
عناصر في قوات «اليونيفيل» في بلدة الخردلي في جنوب لبنان يوم بدء اتفاق وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر الماضي (أ.ب)

استنفر لبنان على مستويات عدة، بمواجهة تلويح إسرائيلي بالبقاء في أراضيه، وإرجاء الانسحاب من القرى الحدودية اللبنانية.

وبينما قالت مصادر وزارية لـ«الشرق الأوسط» إن رئيس الحكومة نجيب ميقاتي بصدد «تكثيف اتصالاته الداخلية والدولية، والتحذير من خطورة الطرح الإسرائيلي على الاستقرار»، هدّد الأمين العام لـ«حزب الله» اللبناني، نعيم قاسم، بالرد على الخروقات الإسرائيلية.

وفي 26 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، تم إعلان وقف إطلاق النار بين «حزب الله» وإسرائيل، متضمناً انسحاب إسرائيل من الأراضي اللبنانية خلال مدة 60 يوماً، وذلك برعاية أميركية وفرنسية، وتأييد دولي.

وقال قاسم، في كلمة أمس: «قد ينفد صبرنا خلال أو بعد انقضاء مهلة الـ60 يوماً، وعندما نقرر أن نفعل شيئاً فسترونه»، محملاً الدولة اللبنانية مسؤولية تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.