الحرب على غزة: نحو 27500 قتيل منذ 7 أكتوبرhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/4835216-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D8%A8-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%BA%D8%B2%D8%A9-%D9%86%D8%AD%D9%88-27500-%D9%82%D8%AA%D9%8A%D9%84-%D9%85%D9%86%D8%B0-7-%D8%A3%D9%83%D8%AA%D9%88%D8%A8%D8%B1
ارتفاع عدد ضحايا حرب غزة منذ السابع من أكتوبر إلى 27 ألفاً و478 قتيلاً (إ.ب.أ)
غزة:«الشرق الأوسط»
TT
غزة:«الشرق الأوسط»
TT
الحرب على غزة: نحو 27500 قتيل منذ 7 أكتوبر
ارتفاع عدد ضحايا حرب غزة منذ السابع من أكتوبر إلى 27 ألفاً و478 قتيلاً (إ.ب.أ)
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، الاثنين، ارتفاع عدد ضحايا الحرب التي تشنها إسرائيل على القطاع منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) إلى 27 ألفاً و478 قتيلاً.
ووفق «وكالة أنباء العالم العربي»، قالت الوزارة في بيان نشرته على «فيسبوك» إن 113 فلسطينياً قُتلوا في الهجمات الإسرائيلية على القطاع خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أن 27 شخصاً قُتلوا في القصف الإسرائيلي على مناطق متفرقة من غزة.
ونقلت الوكالة عن مصادر محلية أن 8 فلسطينيين قُتلوا في قصف إسرائيلي على منطقة الزوايدة الوسط القطاع، بينما نُقل 14 قتيلاً إلى مستشفى ناصر في خان يونس بجنوب غزة نتيجة القصف الإسرائيلي على المدينة منذ صباح الاثنين.
وأضافت الوكالة أن 4 فلسطينيين قُتلوا، وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي على منزل بدير البلح وسط القطاع، بينما قُتل آخر برصاص قناصة إسرائيليين داخل مدرسة تؤوي نازحين في خان يونس.
ومن ناحية أخرى، أعلنت «الهلال الأحمر الفلسطيني» أن مئات النازحين غادروا مستشفى «الأمل»، ومقر الجمعية في خان يونس، بعد حصار آليات إسرائيلية لهم أكثر من أسبوعين مع استمرار القصف وإطلاق النار.
وأضاف «الهلال الأحمر» في بيان أن إسرائيل استدعت عضو المكتب التنفيذي للجمعية والمدير العام لمستشفى «الأمل» حيدر القدرة بالإضافة للمدير الإداري للمستشفى ماهر عطا الله، واقتادتهما لجهة غير معلومة.
وأشار البيان إلى أن ذلك جاء عقب إبلاغ اللجنة الدولية لـ«الصليب الأحمر» الجمعية بموافقة إسرائيل على توفير ممر آمن للسماح بخروج النازحين من مستشفى «الأمل»، ومقر الجمعية باتجاه منطقة المواصي في خان يونس.
يسجّل عدد من أصدقاء «حزب الله» عتبه على الشيخ نعيم قاسم لحصر تأييده لنبيه برّي في حراكه لوقف النار دون أن يتبنّى كامل الموقف اللبناني الذي سبق لبرّي أن أعلنه.
حذر أكثر من 100 جندي إسرائيلي رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو من «تجاوز الخط الأحمر»، فيما يتعلق باستراتيجية الحكومة للحرب، وهددوا بوقف القتال.
«الشرق الأوسط» رصدت تداعيات عمليات الجيش الإسرائيلي وهجمات المستوطنين بالضفة بعد عام على 7 أكتوبر، ووثّقت شهادات «صادمة» لأسرى خرجوا من السجون الإسرائيلية.
مع استمرار الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، وتداعياتها على المنطقة، تواصل نزيف خسائر «قناة السويس» المصرية بسبب هجمات جماعة «الحوثي» اليمنية على السفن المارة.
فتحية الدخاخني (القاهرة)
دمشق... اهتمام بالنازحين اللبنانيين على حساب العائدين السوريينhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5069475-%D8%AF%D9%85%D8%B4%D9%82-%D8%A7%D9%87%D8%AA%D9%85%D8%A7%D9%85-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A7%D8%B2%D8%AD%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%AD%D8%B3%D8%A7%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D8%A6%D8%AF%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D9%8A%D9%86
دمشق... اهتمام بالنازحين اللبنانيين على حساب العائدين السوريين
عيادة متنقلة تستقبل الواصلين عبر الحدود مع لبنان
تولي الحكومة السورية اهتماماً كبيراً لتقديم الاستجابة السريعة للنازحين اللبنانيين، مع استنفار إيران جهودها لمساعدتهم، على حين يندر الحديث عن اهتمام يطال السوريين العائدين، رغم أن أعدادهم تتجاوز ضعفي عدد النازحين اللبنانيين، وأوضاعهم الصعبة، مثل بيوتهم التي لا يمكن العودة إليها بعد تعرُّض الأبنية للدمار أثناء الأزمة السورية، أو استيلاء نازحين آخرين عليها في السنوات الأخيرة.
برنامج الحكومة السورية لخدمة اللاجئين اللبنانيينhttps://t.co/GSIynafmt1أعلن وزير الشؤون الاجتماعية السوري أنه بأمر من بشار الأسد تم وضع خطة استراتيجية لاستقبال الشعب اللبناني الذي نزح نتيجة العدوان الغاشم للعدو الصهيوني، وأن الحكومة السورية تحاول خدمة اللبنانيين بأفضل طريق... pic.twitter.com/V2OTgpqnDc
وتفيد مصادر «الشرق الأوسط»، بأن أعداداً كبيرة من العائلات اللبنانية الوافدة إلى العاصمة السورية توجهت إلى منطقة السيدة زينب، معقل ميليشيات إيران و«حزب الله»، جنوب دمشق.
وتابعت المصادر: «أحوالهم المادية جيدة. هم ليسوا بحاجة لمساعدات. لقد أقام أغلبيتهم في فنادق، وقلَّة منهم في شقق يمتلكها نافذون في الميليشيات، وآخرون عند معارف لهم».
في حين ذكرت مصادر أهلية أخرى أن أعداداً قليلة منهم استأجروا شققاً سكنية في دمشق ومحيطها، مع توجُّه عدد بسيط للإقامة في مراكز الإيواء.
أما في محافظة حمص الواقعة وسط البلاد، فقد ذكرت مصادر أهلية هناك أن أعداداً كبيرة من النازحين اللبنانيين توجهوا إليها. وقال أحدهم لـ«الشرق الأوسط»: «تم استقبالهم رسمياً بحفاوة كبيرة، ومنهم مَن استقر في بيوت داخل قرى ينتشر فيها عناصر (حزب الله)، مثل منطقة القصير، وآخرون توجهوا إلى مدينة حمص وأقاموا في فنادق، على أمل أن تكون العودة قريبة إلى لبنان، بينما استقرت بعض العائلات في بيوت أقارب لها في المنطقة، وأخرى أعدادها بسيطة استقرت في مراكز الإيواء».
كما توجهت أعداد من العائلات اللبنانية الوافدة إلى محافظات حماة (وسط سوريا)، وطرطوس واللاذقية على الساحل السوري (غرب البلاد)، وحلب (شمال البلاد).
المنظمة الدولية للهجرة: 82 ألف لبناني عبروا من لبنان إلى سوريا بين 23 أيلول الفائت و3 تشرين الأول الجاري على خلفية الغارات الإسـ.ـرائيـ.ـلية.#نهر_ميدياpic.twitter.com/7XFPbCNLJs
وبلغ العدد الإجمالي للوافدين اللبنانيين منذ 24 سبتمبر (أيلول)، حتى الثلاثاء، بعد تصعيد إسرائيل لغاراتها على «حزب الله» في جنوب لبنان وضاحية بيروت الجنوبية ومنطقة البقاع، نحو 94 ألفاً، بينما بلغ عدد اللاجئين السوريين العائدين نحو 244 ألف عائد، وفق أرقام إدارة الهجرة والجوازات السورية.
وبدا واضحاً، منذ بدء توافد النازحين اللبنانيين والعائدين السوريين، حرص المسؤولين السوريين على القيام بزيارات دورية باتت شبه يومية إلى مراكز إقامتهم، لا سيما في فنادق منطقة السيدة زينب، للاطلاع على الخدمات المقدَّمة لهم والاستماع منهم إلى ملاحظاتهم.
كما تنشر وسائل الإعلام الرسمية، بشكل شبه يومي، أخباراً عن جولات للمسؤولين في محافظات حماة وطرطوس واللاذقية وحلب على أماكن إقامة النازحين اللبنانيين، للاطلاع على أحوالهم وتلبية احتياجاتهم.
وتشمل زيارات المسؤولين السوريين المعابر الحدودية بين سوريا ولبنان لمتابعة احتياجات الوافدين وتقديم التسهيلات اللازمة وتسريع الإجراءات؛ حيث يجري تجهيز حافلات لنقل الوافدين إلى أماكن إقامتهم.
ورغم خطة الاستجابة السريعة التي وضعتها الحكومة السورية للتعامل مع أي احتياجات محتملة للوافدين من لبنان، كثَّف سفير إيران في دمشق، حسين أكبري، لقاءاته مع المسؤولين السوريين لبحث مسألة تقديم دعم للنازحين اللبنانيين؛ حيث التقى، في الثاني من أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، رئيس الوزراء السوري محمد الجلالي، واستعرض الجانبان آليات التعاون بين البلدين لتأمين مختلف الاحتياجات والمساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية للوافدين اللبنانيين إلى سوريا، وفق ما ذكرته وكالة «سانا» الرسمية.
كما قام وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، بزيارة إلى دمشق، السبت الماضي، والتقى الرئيس السوري بشار الأسد وعدداً من المسؤولين.
وذكر مصدر مقرب من دائرة صنع القرار في دمشق لـ«الشرق الأوسط» أن من بين أهداف زيارة عراقجي، التنسيق مع دمشق بشأن تقديم المساعدات للنازحين اللبنانيين، باعتبار أن دمشق تعاني بالأساس من أوضاع اقتصادية صعبة جداً.
وأعلنت «سانا»، الاثنين، عن وصول طائرة إيرانية إلى مطار اللاذقية الدولي، وعلى متنها «مساعدات إنسانية للمواطنين اللبنانيين الوافدين إلى سوريا»، وهي الثانية من نوعها منذ تكثيف إسرائيل لعدوانها، بينما وصلت قوافل مساعدات عبر البر من العراق مخصصة لهم أيضاً.
وبينما تغيب عن وسائل الإعلام المحلية أخبار اللاجئين السوريين العائدين هرباً من جحيم الحرب في لبنان، يشكو كثير من هؤلاء من «عدم الاكتراث» بهم على الرغم من أحوالهم الصعبة. ورصدت «الشرق الأوسط»، مؤخراً، افتراش العديد من العائلات حديقة منطقة ساحة المرجة وسط دمشق، مع أمتعتها المحيطة بها منذ أيام لعدم وجود مأوى، وقد بدا التعب والبؤس واضحاً على وجوه أفرادها وكذلك حالة العوز والفقر التي وصلت إليها.