«الأونروا»: لن نتمكن من مساعدة غزة بعد فبراير بسبب وقف التمويل

أحد العاملين بوكالة «الأونروا» خلال تقديم مساعدات للنازحين في أحد المخيمات بغزة (حساب وكالة «الأونروا» على منصة إكس)
أحد العاملين بوكالة «الأونروا» خلال تقديم مساعدات للنازحين في أحد المخيمات بغزة (حساب وكالة «الأونروا» على منصة إكس)
TT
20

«الأونروا»: لن نتمكن من مساعدة غزة بعد فبراير بسبب وقف التمويل

أحد العاملين بوكالة «الأونروا» خلال تقديم مساعدات للنازحين في أحد المخيمات بغزة (حساب وكالة «الأونروا» على منصة إكس)
أحد العاملين بوكالة «الأونروا» خلال تقديم مساعدات للنازحين في أحد المخيمات بغزة (حساب وكالة «الأونروا» على منصة إكس)

قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، اليوم الإثنين، إنها لن تتمكن من مواصلة العمليات في قطاع غزة والمنطقة بعد نهاية فبراير (شباط)، إذا لم يُستأنف التمويل.

وأوقف عدد من الدول، بما في ذلك الولايات المتحدة وألمانيا وبريطانيا، تمويلها للوكالة بعد اتهامات إسرائيلية بتورط 12 من موظفي «الأونروا» في هجمات السابع من أكتوبر (تشرين الأول) التي شنّتها حركة «حماس» على جنوب إسرائيل.

وقال متحدث باسم الوكالة: «إذا لم يجرِ استئناف التمويل، فلن تتمكن الأونروا من مواصلة خدماتها والعمليات في أنحاء المنطقة بما يشمل غزة لما بعد نهاية فبراير»، وفقاً لوكالة «رويترز».


مقالات ذات صلة

«يد العون» السعودية تواصل التخفيف من معاناة فلسطين وسوريا

العالم العربي شاحنات قرب مَنفذ جابر الأردني في طريقها نحو العاصمة السورية ضمن الجسرين الجوي والبري (واس)

«يد العون» السعودية تواصل التخفيف من معاناة فلسطين وسوريا

سجّلت الحملة الشعبية السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة رقماً جديداً مع تجاوز حجم التبرّعات 714 مليون ريال سعودي.

غازي الحارثي (الرياض)
المشرق العربي فلسطينيون يتفقدون موقع غارة إسرائيلية على منزل في دير البلح وسط قطاع غزة (رويترز) play-circle

مقتل 19 فلسطينياً في غارات إسرائيلية على قطاع غزة

قتل 19 فلسطينياً وأصيب عشرات آخرون في غارات شنها سلاح الجو الإسرائيلي ليل الاثنين الثلاثاء على غزة

«الشرق الأوسط» (غزة)
أوروبا مركبات عسكرية إسرائيلية ودخان كثيف جرَّاء قصف قطاع غزة (أ.ف.ب)

بريطانيون يواجهون اتهامات بارتكاب جرائم حرب في غزة

يواجه 10 مواطنين بريطانيين اتهامات بارتكاب جرائم حرب، بعد قتالهم في صف الجيش الإسرائيلي في غزة؛ إذ يقدِّم مجموعة من المحامين والباحثين البريطانيين شكوى ضدهم.

«الشرق الأوسط» (لندن)
شؤون إقليمية إسرائيل قالت إن أكثر من 400 جندي قتلوا منذ بدء العمليات في غزة (أرشيفية - رويترز)

إسرائيل: 16500 جندي تعرضوا لإصابات بدنية ونفسية في غزة

قالت إسرائيل إن نحو 16500 من جنودها تلقوا العلاج من إصابات بدنية ونفسية منذ أن بدأ أحد أكثر النزاعات الدموية في المنطقة منذ عام ونصف العام.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
المشرق العربي منظر عام اليوم الجمعة لمدرسة دار الأرقم في غزة غداة القصف الإسرائيلي الذي أوقع عشرات الضحايا (رويترز)

غزة مقسمة 4 مناطق... و«جزر سكانية» محاصرة

صعّدت إسرائيل من هجماتها على قطاع غزة، في ظل مؤشرات إلى نيتها تقسيمه إلى 4 مناطق منفصلة تتضمن «جزراً سكانية» محاصرة. يأتي ذلك في وقت كشفت مصادر سياسية.

نظير مجلي (تل أبيب)

قاضيان فرنسيان يزوران بيروت قريباً في إطار تحقيقات انفجار المرفأ

انفجار مرفأ بيروت يوم 4 أغسطس 2020 (أ.ف.ب)
انفجار مرفأ بيروت يوم 4 أغسطس 2020 (أ.ف.ب)
TT
20

قاضيان فرنسيان يزوران بيروت قريباً في إطار تحقيقات انفجار المرفأ

انفجار مرفأ بيروت يوم 4 أغسطس 2020 (أ.ف.ب)
انفجار مرفأ بيروت يوم 4 أغسطس 2020 (أ.ف.ب)

يتوجّه وفد قضائي فرنسي إلى لبنان، نهاية الشهر الحالي، للقاء المحقق العدلي في انفجار مرفأ بيروت القاضي طارق البيطار ومسؤولين قضائيين، بحسب ما أفاد مصدر قضائي لبناني لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، اليوم الثلاثاء.

وأوضح المصدر أن «قاضيين من دائرة التحقيق في باريس سيحضران إلى بيروت في الأسبوع الأخير من الشهر الحالي، ومعهما تقرير مفصّل بالمعطيات التي توصّل إليها التحقيق الفرنسي الذي انطلق بعد أيام قليلة من وقوع الانفجار» في الرابع من أغسطس (آب) 2020.

وأسفر الانفجار حينذاك عن مقتل أكثر من 220 شخصاً، بينهم ثلاثة فرنسيين، وإصابة أكثر من 6500 بجروح.

واستأنف البيطار في 16 يناير (كانون الثاني) إجراءاته القضائية بالادّعاء على عشرة موظفين، بينهم سبعة مسؤولين عسكريين وأمنيين، وحدّد مواعيد لاستجوابهم.

ومنذ البداية، عزت السلطات اللبنانية الانفجار إلى تخزين كميات ضخمة من نيترات الأمونيوم داخل العنبر رقم 12 في المرفأ من دون إجراءات وقاية، واندلاع حريق لم تُعرف أسبابه.

وتبيّن لاحقاً أن مسؤولين على مستويات عدّة كانوا على دراية بمخاطر تخزين هذه المادة الخطرة ولم يحرّكوا ساكناً.

وقال المصدر القضائي، الثلاثاء إن القاضيين الفرنسيين «سيسلّمان المحقق العدلي اللبناني تقريراً مفصّلاً بنتائج التحقيق الفرنسي»، الذي «سيكون منفصلاً عن التحقيق اللبناني».

وكشف المصدر أن لبنان تلقى طلبات استفسار في الأيام الأخيرة من ألمانيا وهولندا وأستراليا، وهي دول سقط لها ضحايا في الانفجار؛ «لمعرفة آخر مستجدات التحقيق»، والمدة التي سيستغرقها، وموعد صدور القرار الاتهامي.

وفي السنوات الأخيرة، غرق التحقيق القضائي بشأن الانفجار في متاهات السياسة؛ إذ قاد «حزب الله» حينها حملة للمطالبة بتنحّي البيطار، ثم في فوضى قضائية بعدما حاصرت المحقّق العدلي عشرات دعاوى المخاصمة لكفّ يده.

وجاء استئناف البيطار لعمله، مطلع العام، بُعيد انتخاب جوزيف عون رئيساً للجمهورية، ثم تكليف نواف سلام تشكيل حكومة، على وقع تغيّر موازين القوى السياسية في لبنان، بعدما تراجع نفوذ «حزب الله» في الداخل، إثر مواجهته الأخيرة مع إسرائيل.

وتعهّد رئيسا الجمهورية والحكومة في أول خطاباتهما بالعمل على تكريس «استقلالية القضاء»، ومنع التدخّل في عمله، في بلد تسوده ثقافة الإفلات من العقاب.

ومن المقرر أن يعقد البيطار جلسة تحقيق، الجمعة، لاستجواب المدير العام السابق للأمن العام عباس إبراهيم، المعروف بعلاقته الجيدة بالقوى السياسية وخصوصاً «حزب الله». كما سيتم في الجلسة ذاتها استجواب المدير العام السابق لأمن الدولة طوني صليبا.