كشفت جماعة مسلحة موالية لإيران في العراق، الاثنين، قصفها قاعدتين للقوات الأميركية في كل من العراق وسوريا بالطائرات المسيرة ورشقتين صاروخيتين. وذكرت جماعة تطلق على نفسها «المقاومة الإسلامية في العراق»، في بيانين منفصلين وزعا اليوم، «أنها هاجمت قاعدة عين الأسد الجوية المحتلة غرب العراق بالطيران المسيّر، كما هاجمت برشقتين صاروخيتين خلال أوقات مختلفة اليوم قاعدة كونيكو المحتلة بسوريا».
وقالت المقاومة إن هاتين العمليتين جاءتا «استمراراً بنهجنا في مقاومة قوات الاحتلال الأميركي بالعراق والمنطقة، ورداً على مجازر الكيان الصهيوني بحقّ أهلنا في غزّة، وإنها تؤكد استمرارها في دك معاقل الأعداء» حسبما أوردت وكالة الأنباء الألمانية.
وفي وقت سابق، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن مسلحين استهدفوا بصاروخين قاعدة أميركية في حقل كونيكو للغاز في دير الزور بشمال شرقي سوريا. وأشار المرصد إلى أن الصاروخين لم ينفجرا، وأن مصدرهما فصائل مسلحة مدعومة من إيران.
وتابع المرصد أن قوات «التحالف الدولي» ردت على مصادر انطلاق الصواريخ، باستهداف مناطق النظام بـ3 قذائف مدفعية سقطت في مدينة دير الزور.
ومنذ أن بدأت الحرب بين إسرائيل وحركة «حماس» في أكتوبر (تشرين الأول)، تعرض الجيش الأميركي للهجوم 58 مرة على الأقل في العراق، و83 مرة في سوريا من مسلحين متحالفين مع إيران، وعادة ما يكون ذلك بمزيج من الصواريخ والطائرات المسيرة الملغومة.