«حماس» تعلن مقتل اثنين من الرهائن الإسرائيليين

متظاهرون خارج البرلمان الإسرائيلي في القدس 15 يناير 2024 يرفعون اللافتات والأعلام الوطنية خلال مسيرة تطالب بالإفراج عن الإسرائيليين الذين احتجزتهم حركة «حماس» قبل 100 يوم في 7 أكتوبر (أ.ف.ب)
متظاهرون خارج البرلمان الإسرائيلي في القدس 15 يناير 2024 يرفعون اللافتات والأعلام الوطنية خلال مسيرة تطالب بالإفراج عن الإسرائيليين الذين احتجزتهم حركة «حماس» قبل 100 يوم في 7 أكتوبر (أ.ف.ب)
TT

«حماس» تعلن مقتل اثنين من الرهائن الإسرائيليين

متظاهرون خارج البرلمان الإسرائيلي في القدس 15 يناير 2024 يرفعون اللافتات والأعلام الوطنية خلال مسيرة تطالب بالإفراج عن الإسرائيليين الذين احتجزتهم حركة «حماس» قبل 100 يوم في 7 أكتوبر (أ.ف.ب)
متظاهرون خارج البرلمان الإسرائيلي في القدس 15 يناير 2024 يرفعون اللافتات والأعلام الوطنية خلال مسيرة تطالب بالإفراج عن الإسرائيليين الذين احتجزتهم حركة «حماس» قبل 100 يوم في 7 أكتوبر (أ.ف.ب)

بثّت حركة «حماس» تسجيلاً مصوراً جديداً، اليوم (الاثنين)، عرضت فيه جثتَي الرهينتين الإسرائيليتين يوسي شرعابي وإيتاي سفيرسكي.

وأظهر المقطع رهينة إسرائيلية ثالثة تُدعى نوا أرجاماني، وهي تقول إن الرهينتين قُتلتا في «ضربات للجيش (الإسرائيلي)»، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

وقالت المحتجزة الإسرائيلية في المقطع المصور عبر ترجمة: «كنت موجودة في مبنى قُصف من طائرة تابعة لقواتنا، طائرة «إف – 16»، التي أطلقت 3 صواريخ، انفجر صاروخان وواحد لم ينفجر». وأشارت إلى أنها كانت موجودة في المبنى مع اثنين آخرين من المحتجزين وعدد من عناصر كتائب القسام، التي أنقذتها، وأحد المحتجزين، بينما لقي الثالث حتفه.

وأضافت أنه بعد أيام عدة، نقلتها «كتائب القسام» هي والمحتجز الثاني إلى مكان آخر، لكنه أُصيب في أثناء الانتقال «من نيران قواتنا» ليلقى حتفه هو الآخر، وفق وكالة أنباء العالم العربي.

وبثّت «حماس»، مساء الأحد، مقطع فيديو يظهر الرهائن الـ3 أحياء، حيث طالبوا السلطات الإسرائيلية بالعمل على إطلاق سراحهم.

وفي المقابل، قال الجيش الإسرائيلي، اليوم (الاثنين)، إن هناك قلقاً جدياً إزاء مصير الرهينتين، لكن لم يقتل أحدهما بنيران إسرائيلية خلافاً لادعاءات الحركة. وحدد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاجاري الرهينة إيتاي سفيرسكي بأنه أحد الرجال الذين ظهروا في أحدث تسجيل مصور لـ«حماس»، لكنه لم يذكر الاسم أو تفاصيل أخرى عن الشخص الثاني بناء على طلب أسرته. وقال: «لم تطلق قواتنا النار على إيتاي. هذه كذبة من (حماس). المبنى الذي كانوا محتجزين فيه لم يكن هدفاً ولم يتعرض لهجوم من قواتنا». وأضاف: «لا نهاجم مكاناً إذا علمنا بوجود أي رهائن داخله»، مشيراً إلى استهداف مناطق قريبة.

«اعتداءات نفسية»

من جهته، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إن «حماس» تمارس «اعتداءات نفسية» فيما يتعلق بمصير الرهائن الإسرائيليين في غزة.

وقال غالانت، في مؤتمر صحافي، إن الجيش يوفر المساعدة لعائلات الرهائن ويبقيهم على اطلاع بشأن تطورات هذا الملف. وأكد غالانت أن «حماس»، «تعرّضت لضربة قوية» من قبل الجيش الإسرائيلي، مضيفاً: «ما تبقّى لها هو أن تمسّ وتراً حساساً في المجتمع الإسرائيلي من خلال اعتداءات نفسية حيال أفراد العائلات» للرهائن. وشدد غالانت على أن الحرب ستكون السبيل الوحيد لإطلاق سراح الرهائن من خلال فرض «ضغط عسكري» إضافي على «حماس». وأوضح: «من دون ضغط عسكري لن يتحدث أحد إلينا، من دون ضغط عسكري لن ننجح في التوصل إلى أي اتفاقات».


مقالات ذات صلة

إسرائيل تحض واشنطن على ضربة مزدوجة لإيران والحوثيين

شؤون إقليمية أفراد من خدمة الإسعاف الإسرائيلي يشاهدون مكان انفجار صاروخ أطلقه الحوثيون (رويترز)

إسرائيل تحض واشنطن على ضربة مزدوجة لإيران والحوثيين

كشفت مصادر سياسية في تل أبيب عن جهود حثيثة لإقناع الإدارة الأميركية بوضع خطة لتنفيذ ضربة عسكرية واسعة ومزدوجة تستهدف الحوثيين في اليمن وإيران في الوقت ذاته.

نظير مجلي (تل أبيب)
العالم العربي شخص يفحص منزلاً متضرراً في تل أبيب بالقرب من مكان سقوط صاروخ أطلق من اليمن فجر السبت (إ.ب.أ)

إسرائيل تدرس خياراتها في الرد على الحوثيين وتبدأ برسم «صورة استخباراتية»

تدرس إسرائيل خياراتها للرد على الهجمات الحوثية المتكررة ضدها، وآخرها صاروخ سقط أدى إلى أضرار وإصابات يوم السبت، لكنها تواجه عدة مشكلات، بعدّ الجبهة بعيدة.

كفاح زبون (رام الله)
المشرق العربي من آثار الصاروخ الذي سقط في تل أبيب (رويترز)

الجيش الإسرائيلي يقول إنه اعترض مسيّرة آتية من جهة الشرق

أعلن الجيش الإسرائيلي أنه اعترض، اليوم (السبت)، طائرة مسيّرة آتية من جهة الشرق.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
تكنولوجيا شعار تطبيق «واتساب» المملوك لشركة «ميتا بلاتفورمز»  (د.ب.أ)

محكمة أميركية تدين شركة برمجيات إسرائيلية بقضية اختراق «واتساب»

أصدرت قاضية أميركية حكماً لصالح شركة «واتساب» المملوكة لشركة «ميتا بلاتفورمز» في دعوى قضائية تتهم مجموعة «إن إس أو» الإسرائيلية باستغلال ثغرة بالتطبيق.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شؤون إقليمية رجال الطوارئ الإسرائيليون يتفقدون حفرة في الموقع الذي سقط فيه مقذوف أطلق من اليمن في تل أبيب في وقت مبكر من اليوم السبت (أ.ف.ب)

إصابة 16 شخصاً في سقوط صاروخ وسط تل أبيب... و«الحوثي» يتبنى الهجوم

أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم (السبت)، أن صاروخاً أطلِق من اليمن أصاب الأراضي الإسرائيلية قرب تل أبيب بعد فشل محاولات اعتراضه.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)

«عاصمة فلسطين» في سوريا... ضحية «القضية»

يحاكي الدمار بين جنبات المخيم مشاهد الحرب في غزة (الشرق الأوسط)
يحاكي الدمار بين جنبات المخيم مشاهد الحرب في غزة (الشرق الأوسط)
TT

«عاصمة فلسطين» في سوريا... ضحية «القضية»

يحاكي الدمار بين جنبات المخيم مشاهد الحرب في غزة (الشرق الأوسط)
يحاكي الدمار بين جنبات المخيم مشاهد الحرب في غزة (الشرق الأوسط)

كان مخيم اليرموك، الذي أنشئ عام 1957 على أطراف دمشق وكان يوصف بـ«عاصمة فلسطين في سوريا»، سوقاً تجارية كبيرة، وسكنه نحو مليون ونصف المليون شخص من السوريين والفلسطينيين وبعض العراقيين، لكن، وفق تقديرات الـ«أونروا»، ليس فيه حالياً سوى نحو 8 آلاف نسمة.

«الشرق الأوسط» جالت على المخيم ورصدت دماراً يحاكي دمار غزة.

يعاني السكان الإهمال التام، وعدم معرفة مصيرهم ومصير ذويهم من المفقودين، ومآلات منازلهم، ووضعهم العام في المرحلة المقبلة، إلا إنَّ الأصعب بالنسبة إليهم يبدو في شكواهم المتكررة من أنَّهم في حالة ضياع، ومتروكون لمصيرهم، دون أي مرجعية اجتماعية أو خدمية أو سياسية، كأنهم أصبحوا فجأة أيتام النظام السابق والفصائل المسلحة والثورة والتحرير دفعة واحدة.