هنية: رغم المجازر والإبادة فشلت إسرائيل في تحقيق أي أهداف بالحرب

إسماعيل هنية يتحدث إلى وسائل الإعلام بالدوحة في قطر 20 ديسمبر الماضي (إ.ب.أ)
إسماعيل هنية يتحدث إلى وسائل الإعلام بالدوحة في قطر 20 ديسمبر الماضي (إ.ب.أ)
TT

هنية: رغم المجازر والإبادة فشلت إسرائيل في تحقيق أي أهداف بالحرب

إسماعيل هنية يتحدث إلى وسائل الإعلام بالدوحة في قطر 20 ديسمبر الماضي (إ.ب.أ)
إسماعيل هنية يتحدث إلى وسائل الإعلام بالدوحة في قطر 20 ديسمبر الماضي (إ.ب.أ)

أكد إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس»، اليوم (الثلاثاء)، أن إسرائيل فشلت في تحقيق أي هدف من أهدافها في الحرب الحالية على قطاع غزة، رغم ما ارتكبته من «مجازر وحرب إبادة»، ورغم ما تكبده القطاع من ثمن باهظ كبير، وذلك خلال كلمة متلفزة خلال مؤتمر الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين المنعقد بالعاصمة القطرية الدوحة، والذي نقلته «وكالة أنباء العالم العربي».

وقال هنية إن إسرائيل رسمت 3 أهداف؛ هي «القضاء على المقاومة واستعادة الأسرى والتهجير من غزة باتجاه الأراضي المصرية»، وأشار إلى أنها لم تنجح في تحقيق أي منها.

وأضاف: «إسرائيل لن تسترد أسراها مطلقاً إلا بالإفراج عن أسرانا من كل سجون الاحتلال».

ووصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى إسرائيل اليوم، حيث شدد على ضرورة بذل كل الجهود لإعادة المحتجزين لدى «حماس» وباقي الفصائل الفلسطينية في غزة.

ولفت هنية في كلمته إلى أن «ما يجري هو عدوان أميركي - إسرائيلي على شعبنا في قطاع غزة»، ووصف الوضع الإنساني في غزة بأنه «كارثي».

وشدد على أن عملية «طوفان الأقصى» التي نفذتها حركته في 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، جاءت بعد محاولة تهميش القضية الفلسطينية.

وأضاف أن أكثر من 350 قتيلاً سقطوا في الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر، واصفاً ما يجري في الضفة بأنه «خطير وكبير وتنكيل» بأهلها.

وتشن إسرائيل هجوماً وقصفاً عنيفاً على قطاع غزة، رداً على عملية «طوفان الأقصى» التي قامت بها عناصر من حركة «حماس» في 7 أكتوبر بمدن على غلاف غزة.


مقالات ذات صلة

مقتل 7 فلسطينيين وإصابة العشرات في غارات إسرائيلية جنوب قطاع غزة

المشرق العربي تصاعد الدخان بعد غارات إسرائيلية على منطقة غرب خان يونس جنوب قطاع غزة (رويترز)

مقتل 7 فلسطينيين وإصابة العشرات في غارات إسرائيلية جنوب قطاع غزة

 قتل سبعة فلسطينيين وأصيب العشرات في غارة إسرائيلية على منطقة المواصي غرب خان يونس جنوب قطاع غزة.

«الشرق الأوسط» (غزة)
المشرق العربي جريح فلسطيني يتلقى العلاج بمستشفى «كمال عدوان» في شمال قطاع غزة (رويترز)

مستشفى «كمال عدوان» بغزة: الأمر الإسرائيلي بالإخلاء «شبه مستحيل»

أمرت إسرائيل، اليوم (الأحد)، بإغلاق وإخلاء أحد آخر المستشفيات التي لا تزال تعمل جزئياً في منطقة محاصرة في شمال قطاع غزة.

«الشرق الأوسط» (غزة)
شؤون إقليمية فلسطينيون يحاولون إسعاف مواطن أصيب بغارة إسرائيلية على مخيم البريج وسط قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب) play-circle 00:37

28 قتيلاً فلسطينياً في غزة... وجباليا مدينة أشباح

قُتل 28 فلسطينياً على الأقل، بينهم أطفال ونساء، في غارات عدة شنّها الطيران الحربي الإسرائيلي ليل السبت - الأحد في قطاع غزة، استهدفت إحداها منزل عائلة واحدة،…

نظير مجلي (تل أبيب)
العالم بلغت نسبة الضحايا المدنيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة 70 % من مجموع القتلى المسجلين لدى وكالات الأمم المتحدة (رويترز)

الأمم المتحدة: 40 % من ضحايا الحروب نساء... و30 % أطفال

يرسم تقرير أممي صورة قاتمة جداً لما عانته النساء في الأزمات المسلحة خلال عام 2023، فقد شكّلن 40 % من مجموع القتلى المدنيين؛ أي ضعف النسبة في 2022.

شوقي الريّس (بروكسل)
المشرق العربي فلسطينيون يؤدون صلاة الجنازة على مواطنين لهم قضوا بغارة إسرائيلية في مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح (رويترز)

«هدنة غزة»: حديث عن أيام حاسمة لـ«صفقة جزئية»

مساعٍ تتواصل للوسطاء لسد «فجوات» مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وسط حديث إسرائيلي عن «أيام حاسمة» لعقد صفقة جزئية.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

«عاصمة فلسطين» في سوريا... ضحية «القضية»

يحاكي الدمار بين جنبات المخيم مشاهد الحرب في غزة (الشرق الأوسط)
يحاكي الدمار بين جنبات المخيم مشاهد الحرب في غزة (الشرق الأوسط)
TT

«عاصمة فلسطين» في سوريا... ضحية «القضية»

يحاكي الدمار بين جنبات المخيم مشاهد الحرب في غزة (الشرق الأوسط)
يحاكي الدمار بين جنبات المخيم مشاهد الحرب في غزة (الشرق الأوسط)

كان مخيم اليرموك، الذي أنشئ عام 1957 على أطراف دمشق وكان يوصف بـ«عاصمة فلسطين في سوريا»، سوقاً تجارية كبيرة، وسكنه نحو مليون ونصف المليون شخص من السوريين والفلسطينيين وبعض العراقيين، لكن، وفق تقديرات الـ«أونروا»، ليس فيه حالياً سوى نحو 8 آلاف نسمة.

«الشرق الأوسط» جالت على المخيم ورصدت دماراً يحاكي دمار غزة.

يعاني السكان الإهمال التام، وعدم معرفة مصيرهم ومصير ذويهم من المفقودين، ومآلات منازلهم، ووضعهم العام في المرحلة المقبلة، إلا إنَّ الأصعب بالنسبة إليهم يبدو في شكواهم المتكررة من أنَّهم في حالة ضياع، ومتروكون لمصيرهم، دون أي مرجعية اجتماعية أو خدمية أو سياسية، كأنهم أصبحوا فجأة أيتام النظام السابق والفصائل المسلحة والثورة والتحرير دفعة واحدة.