الجيش الإسرائيلي يحقق مع جندي قتل معتقلاً فلسطينياً في غزة

جنود إسرائيليون ينشطون في قطاع غزة وسط المعارك المستمرة (أ.ف.ب)
جنود إسرائيليون ينشطون في قطاع غزة وسط المعارك المستمرة (أ.ف.ب)
TT

الجيش الإسرائيلي يحقق مع جندي قتل معتقلاً فلسطينياً في غزة

جنود إسرائيليون ينشطون في قطاع غزة وسط المعارك المستمرة (أ.ف.ب)
جنود إسرائيليون ينشطون في قطاع غزة وسط المعارك المستمرة (أ.ف.ب)

أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم (الثلاثاء)، فتح تحقيق مع أحد جنوده يشتبه بأنه أطلق النار على فلسطيني كانت قواته تحتجزه في قطاع غزة، وأرداه قتيلاً.

وقال الجيش في بيان لوكالة الصحافة الفرنسية، إنه خلال العمليات في قطاع غزة «تم إلقاء القبض على فلسطيني من قبل الجيش، وتوقيفه واستجوابه في المكان. بعد التحقيق الأولي، تمّ تسليمه إلى الجندي... الذي يُزعم بأنه أطلق النار عليه ما أدى إلى مقتله». وأضاف: «في ضوء المعلومات الأولية، باشرت الشرطة العسكرية تحقيقاً لمعرفة ملابسات إطلاق النار» الذي وقع الأحد.

واعتقلت إسرائيل مئات الفلسطينيين منذ اندلاع الحرب مع حركة «حماس» في 7 أكتوبر (تشرين الأول).

والشهر الماضي، دعت الحركة إلى إجراء تحقيق دولي في «إعدامات ميدانية» اتهمت الجيش الإسرائيلي بتنفيذها في قطاع غزة. وردّ الجيش في حينه، بالتأكيد أنه «ليس على علم حالياً» بوقوع ارتكابات مماثلة في القطاع.

وكان مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة قال إنه تلقى تقارير «مقلقة» تفيد بأن القوات الإسرائيلية «قتلت وفق إجراءات تعسفية» ما لا يقل عن 11 فلسطينياً أعزل في جريمة حرب محتملة بغزة.

وكانت القوات الإسرائيلية أقرت بأنها أطلقت النار عن طريق الخطأ على 3 رهائن إسرائيليين في قطاع غزة، كما قُتِل ما لا يقل عن 18 جندياً بنيران صديقة، وفقاً للبيانات العسكرية.

وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، قضى خلال الأسابيع القليلة الماضية، كثيراً من الفلسطينيين خلال اعتقالهم. وقال الجيش الإسرائيلي إنه يحقق في وفاة معتقلين كان قد تمّ توقيفهم خلال العمليات العسكرية بقطاع غزة.

والشهر الماضي أيضاً، دانت جماعات حقوق الإنسان الجيش الإسرائيلي «بشدة»، بعدما أظهرت لقطات مصورة عشرات الرجال الفلسطينيين المحتجزين لدى الجيش مجرّدين من ملابسهم في أحد شوارع غزة.


مقالات ذات صلة

دبابات إسرائيل على تخوم أول مدينة جنوب لبنان

المشرق العربي عناصر أمن إسرائيليون يتفقّدون موقع سقوط صواريخ لـ«حزب الله» في شمال إسرائيل (أ.ف.ب)

دبابات إسرائيل على تخوم أول مدينة جنوب لبنان

توسّع التوغل العسكري الإسرائيلي إلى تخوم «الخيام»، وهي أول مدينة في المنطقة الحدودية، جنوب لبنان، تصل إليها الدبابات الإسرائيلية، إذ يخوض مقاتلو «حزب الله».

نذير رضا (بيروت)
شؤون إقليمية تصاعد الدخان نتيجة سقوط قذائف أطلقت من لبنان وسقطت في الجليل الأعلى شمال إسرائيل 22 أكتوبر 2024 (إ.ب.أ)

الجيش الإسرائيلي يرصد إطلاق 30 قذيفة من لبنان نحو الجليل الأعلى

أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان، مساء اليوم (الثلاثاء)، أنه رصد إطلاق نحو 30 قذيفة من لبنان وسقوطها في مناطق مفتوحة بالجليل الأعلى في إسرائيل.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
الولايات المتحدة​ الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (د.ب.أ)

غوتيريش يوجه رسالة احتجاج إلى نتنياهو بعد حظر «الأونروا»

وجه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش رسالة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم (الثلاثاء) للاحتجاج على حظر إسرائيل لوكالة الأونروا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شؤون إقليمية صورة عامة من الكنيست الإسرائيلي (رويترز - أرشيفية)

الكنيست الإسرائيلي يشرّع قانوناً يحظر إنشاء بعثات دبلوماسية ليست سفارات في القدس

صوّت المشرّعون الإسرائيليون بأغلبية 29 صوتاً مقابل 7 لصالح تمرير مشروع قانون يحظر إنشاء بعثات دبلوماسية في القدس إن لم تكن سفارات.

«الشرق الأوسط» (القدس)
شؤون إقليمية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في الوسط، يتحدث إلى وزير الدفاع يوآف غالانت، على اليسار، في افتتاح الدورة الخامسة والعشرين للكنيست في القدس، الاثنين 28 أكتوبر 2024. (أسوشيتد برس)

غالانت: لم يتبقَّ لـ«حزب الله» إلا 20 % فقط من قدراته الصاروخية

كشف وزير الدفاع الإسرائيلي، اليوم (الثلاثاء)، أن «حزب الله» لم يعد يحتفظ إلا بنحو 20 في المائة فقط من القدرة الصاروخية والقذائف التي كانت لديه قبل الحرب.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)

إصابة 8 جنود نمساويين في قوات «يونيفيل»

عناصر في الجيش اللبناني وفي قوات «يونيفيل» على مقربة من بلدة مرجعيون بجنوب لبنان
عناصر في الجيش اللبناني وفي قوات «يونيفيل» على مقربة من بلدة مرجعيون بجنوب لبنان
TT

إصابة 8 جنود نمساويين في قوات «يونيفيل»

عناصر في الجيش اللبناني وفي قوات «يونيفيل» على مقربة من بلدة مرجعيون بجنوب لبنان
عناصر في الجيش اللبناني وفي قوات «يونيفيل» على مقربة من بلدة مرجعيون بجنوب لبنان

أعلنت النمسا، الثلاثاء، أن ثمانية من جنودها ضمن قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جنوب لبنان (يونيفيل) أصيبوا في هجوم صاروخي، رجّحت «يونيفيل» أن يكون مصدره «حزب الله» أو مجموعة تابعة له.

وقالت وزارة الدفاع النمساوية في بيان: «أصيب ثمانية جنود من الجيش النمساوي من قوة (يونيفيل) اليوم بعد الظهر جراء سقوط صاروخ في مركز الناقورة، ولا توجد إصابات خطيرة»، موضحة أن الإصابات «طفيفة وسطحية».

وبعدما كانت النمسا أشارت في بيانها إلى أنه «من غير الممكن حالياً تحديد مصدر الهجوم»، عادت قوات «يونيفيل» وقالت إن الصاروخ الذي أصاب مقرَّها في الناقورة أُطلق من الشمال، مرجحة أنه يكون «من قِبل جماعة (حزب الله) اللبنانية أو مجموعة تابعة لها وقد فتحنا تحقيقاً في الحادث».

وأضافت: «لم يكن جنود حفظ السلام في الملاجئ وقت وقوع الحادث. وبينما أصيب بعض جنود حفظ السلام بجروح طفيفة، فإنه ولحسن الحظ لم يُصب أحد بجروح خطيرة».

وذكرت في بيانها «حزب الله» وجميع الجهات الفاعلة بالتزاماتها بضمان سلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة وممتلكاتها، مؤكدة: «إن أي هجوم متعمد عليهم هو انتهاك خطير للقانون الإنساني الدولي والقرار 1701».

وتؤكد قوات «يونيفيل» الاستمرار بمهامها رغم تعرّضها مرات عدة لاستهداف مباشر وغير مباشر في جنوب لبنان قبل ذلك، ولا سيما من قِبل الجيش الإسرائيلي، وكان آخرها قبل أيام، حيث أعلنت أن الأخير أطلق النار على جنودها في موقع مراقبة في الجنوب؛ ما اضطرها إلى التراجع. والثلاثاء قالت في بيان لها «لا يزال حفظة السلام في جميع مواقعنا في جنوب لبنان، ويواصلون أنشطتهم العملياتية مع تكييفها بما يتناسب مع الوضع الراهن. وتستمر قوافل الإمداد وعمليات تبديل وحدات «يونيفيل» من وإلى لبنان كالمعتاد، رغم التحديات.

تمسك ياباني

وفي الإطار نفسه، أكد وزير خارجية اليابان تاكاشي إيوايا، تمسك بلاده بأمن القوة المؤقتة للأمم المتحدة العاملة في جنوب لبنان وبضرورة وقف التصعيد في لبنان والمنطقة، وذلك في اتصال هاتفي تلقاه وزير الخارجية والمغتربين عبد الله بوحبيب من نظيره الياباني، «بحثا خلاله الجهود والمساعي لوقف الحرب الإسرائيلية على لبنان»، بحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية والمغتربين.

وفي حين أعلن الوزير إيوايا «عزم اليابان تقديم مساعدات إضافية للنازحين»، أثنى بوحبيب على دعم اليابان للبنان والسلام، ووقوفها الدائم إلى جانب الحلول الدبلوماسية، ومساهمتها المالية في مؤتمر باريس الأخير، «والدور الذي تضطلع به مع دول أخرى في سبيل التوصل لوقف لإطلاق النار في مجلس الأمن».

وشكر بوحبيب اليابان «على دورها الإنساني في لبنان من خلال المساعدات التي تقدمها للشعب اللبناني»، مشدداً على «التزام لبنان بتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701».