عباس: نأمل أن يكون عيد الميلاد موعداً لوقف العدوان على الشعب الفلسطينيhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/4747551-%D8%B9%D8%A8%D8%A7%D8%B3-%D9%86%D8%A3%D9%85%D9%84-%D8%A3%D9%86-%D9%8A%D9%83%D9%88%D9%86-%D8%B9%D9%8A%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D9%84%D8%A7%D8%AF-%D9%85%D9%88%D8%B9%D8%AF%D8%A7%D9%8B-%D9%84%D9%88%D9%82%D9%81-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%AF%D9%88%D8%A7%D9%86-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B9%D8%A8
عباس: نأمل أن يكون عيد الميلاد موعداً لوقف العدوان على الشعب الفلسطيني
الرئيس الفلسطيني محمود عباس (د.ب.أ)
رام الله:«الشرق الأوسط»
TT
رام الله:«الشرق الأوسط»
TT
عباس: نأمل أن يكون عيد الميلاد موعداً لوقف العدوان على الشعب الفلسطيني
الرئيس الفلسطيني محمود عباس (د.ب.أ)
أعرب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، عن أمله بأن يكون عيد الميلاد هذا العام موعداً لوقف الحرب والعدوان على الشعب في غزة، وسائر الأرض الفلسطينية المحتلة، ومناسبة خير وازدهار واستقرار للشعب الفلسطيني والشعوب كافة.
ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) عن عباس قوله، في كلمته بمناسبة عيد الميلاد المجيد وفق التقويم الغربي اليوم (الأحد)، إن «شمس الحرية والدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، آتية لا محالة؛ بل إنها قاب قوسين أو أدنى».
وأضاف أن «نهر الدماء والتضحيات الجمة والعذابات والصمود البطولي لشعبنا على أرضه، هو الطريق نحو الحرية والكرامة».
وأكد عباس مواصلة النضال لنيل الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني «في العيش على تراب أرض فلسطين، في دولة حرة مستقلة وكاملة السيادة».
وترحَّم عباس «على أرواح الشهداء الأبرار»، وتمنى «الشفاء العاجل للجرحى، والحرية للأسرى البواسل، وأن ننال الحرية والاستقلال والعيش بكرامة في وطننا فلسطين».
واندلعت الحرب في قطاع غزة قبل نحو 3 أشهر، إثر هجوم غير مسبوق من حركة «حماس»، بعد اقتحام مقاتليها الحدود بين غزة وجنوب إسرائيل، وأدى ذلك إلى مقتل نحو 1140 إسرائيلياً، وخطف 250 شخصاً لا يزال 129 منهم محتجزين في القطاع، وفق سلطات الدولة العبرية.
وأدى القصف الإسرائيلي الانتقامي بآلاف القنابل براً وبحراً وجوا إلى مقتل أكثر من 20 ألف شخص في غزة، معظمهم من النساء والأطفال، وإصابة أكثر من 53 ألفاً آخرين، وفق وزارة الصحة التابعة لحركة «حماس».
محادثات جديدة تجمع حركتي «حماس» و«فتح» في القاهرة، بعد أخرى قبل نحو 3 أسابيع، تتناول ملف «إدارة قطاع غزة»، عشية زيارة للرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى مصر.
في محاولة لإظهار قدرتها على المساعدة في تشكيل مستقبل الفلسطينيين بعد حرب غزة، تُلقي السلطة الفلسطينية القبض على مسلحين في طوباس بالضفة يتطلعون لقتال إسرائيل.
مدعي «الجنائية الدولية»: لا نرى جهداً حقيقياً من إسرائيل للتحقيق في اتهامات جرائم الحرب بغزةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5102266-%D9%85%D8%AF%D8%B9%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%86%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D8%A7-%D9%86%D8%B1%D9%89-%D8%AC%D9%87%D8%AF%D8%A7%D9%8B-%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A7%D9%8B-%D9%85%D9%86-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84-%D9%84%D9%84%D8%AA%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82
المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)
لاهاي :«الشرق الأوسط»
TT
لاهاي :«الشرق الأوسط»
TT
مدعي «الجنائية الدولية»: لا نرى جهداً حقيقياً من إسرائيل للتحقيق في اتهامات جرائم الحرب بغزة
المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)
دافع المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، كريم خان، عن قراره بتوجيه اتهامات لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بارتكاب جرائم حرب، قائلاً إن إسرائيل لم تبذل «أي جهد حقيقي» للتحقيق في الاتهامات بنفسها.
وفي مقابلة مع وكالة «رويترز» للأنباء، تمسَّك خان بقراره إصدار مذكرة اعتقال بحق نتنياهو رغم تصويت مجلس النواب الأميركي، الأسبوع الماضي، على فرض عقوبات على المحكمة احتجاجاً على ذلك، فيما وصفها بأنها خطوة «مرفوضة ومؤسفة».
وأصدر قضاة المحكمة الجنائية الدولية، ومقرها لاهاي، مذكرات اعتقال بحق نتنياهو، ووزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف غالانت، والقيادي البارز في حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) محمد دياب إبراهيم المصري المعروف باسم محمد الضيف في نوفمبر (تشرين الثاني) في اتهامات بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية خلال الصراع في غزة.
ورفضت إسرائيل اختصاص المحكمة بنظر القضية، وتنفي ارتكاب جرائم حرب. والولايات المتحدة، الحليف الرئيسي لإسرائيل، ليست عضواً في المحكمة، وانتقدت مذكرتَي الاعتقال بحق نتنياهو وغالانت.
وقال خان لـ«رويترز» إن «الجنائية الدولية» هي «محكمة الملاذ الأخير... في الوقت الذي نتحدث فيه هنا، لم نرَ أي جهد حقيقي من جانب دولة إسرائيل لاتخاذ إجراء يتماشى مع السوابق القضائية المعتمدة، وهو التحقيق مع المشتبه بهم لارتكابهم السلوك المعني».
وأضاف في المقابلة التي أُجريت معه، أمس الخميس، بعد يوم من اتفاق إسرائيل و«حماس» على وقف إطلاق النار في غزة: «يمكن أن يتغير هذا، وأتمنى ذلك».
وكان من الممكن أن يؤدي التحقيق الإسرائيلي إلى إحالة القضية إلى المحاكم الإسرائيلية بموجب ما تُسمى «المبادئ التكميلية». وقال خان إنه لا يزال بإمكان إسرائيل إظهار استعدادها للتحقيق حتى بعد إصدار مذكرتَي الاعتقال.
والمحكمة الجنائية الدولية، التي تضم 125 دولة عضواً، هي المحكمة الدولية الوحيدة الدائمة ذات الاختصاص القضائي لمحاكمة الأفراد بتهم ارتكاب جرائم حرب، أو جرائم ضد الإنسانية، أو إبادة جماعية، أو جرائم العدوان.
وذكر خان أن إسرائيل لديها خبرة قانونية جيدة جداً.
لكنه قال: «السؤال هو: هل تمت الاستفادة من هؤلاء القضاة وهؤلاء المدعين العامين؟ هل تم استخدام هذه الأدوات القانونية للتدقيق بشكل صحيح في الاتهامات التي رأيناها في الأراضي الفلسطينية المحتلة، في دولة فلسطين؟ أعتقد أن الإجابة هي (لا)».
عودة ترمب
أبرزت موافقة مجلس النواب الأميركي على «قانون مكافحة المحكمة غير الشرعية» في التاسع من يناير (كانون الثاني) الدعمَ القوي لحكومة إسرائيل بين أعضاء الحزب الجمهوري الذي ينتمي إليه الرئيس المنتخب دونالد ترمب.
وذكرت المحكمة الجنائية الدولية أنها تتابع التشريع بقلق، وحذَّرت من أنه قد يحرم ضحايا الأعمال الوحشية من العدالة والأمل.
فرضت إدارة ترمب خلال ولايته الأولى عقوبات على المحكمة في عام 2020؛ بسبب التحقيقات في جرائم حرب في أفغانستان، ومنها اتهامات لمواطنين أميركيين بممارسة التعذيب. لكن هذه العقوبات رُفعت خلال رئاسة جو بايدن.
قبل 5 سنوات، جرى تجميد بطاقات الائتمان والحسابات المصرفية للمدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية آنذاك فاتو بنسودا، وموظفين آخرين، وتقييد سفرهم إلى الولايات المتحدة. ومن المتوقع على نحو كبير أن تكون أي عقوبات أميركية أخرى في عهد ترمب أكثر شدة وأوسع نطاقاً.
تأسَّست المحكمة الجنائية الدولية عام 1998 بهدف تولي عمل المحاكم المؤقتة في جرائم حرب وفقاً للمبادئ القانونية التي تأسَّست خلال محاكمات نورنبيرغ للنازيين بعد الحرب العالمية الثانية.
وقال خان: «إنه لأمر مرفوض ومؤسف بطبيعة الحال أن تتعرَّض مؤسسة هي نتاج نورنبيرغ... للتهديد بالعقوبات. يجب الأخذ في الاعتبار أن هذه المحكمة ليست مملوكة للمدعي العام أو القضاة. لدينا 125 دولة».
وأضاف أنها «مسألة يجب أن تثير قلق كل صاحب ضمير». وأحجم عن مناقشة المزيد حول ما قد تعنيه العقوبات للمحكمة.