السوداني يشدد على جدية بلاده في حماية البعثات الدبلوماسية

خلال لقاء مع نائبة وزير الخارجية الأميركي

رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني خلال لقاء في طهران بإيران في 6 نوفمبر 2023 (د.ب.أ)
رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني خلال لقاء في طهران بإيران في 6 نوفمبر 2023 (د.ب.أ)
TT

السوداني يشدد على جدية بلاده في حماية البعثات الدبلوماسية

رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني خلال لقاء في طهران بإيران في 6 نوفمبر 2023 (د.ب.أ)
رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني خلال لقاء في طهران بإيران في 6 نوفمبر 2023 (د.ب.أ)

أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شيّاع السوداني، اليوم الأربعاء، لفيكتوريا نولاند، نائبة وزير الخارجية الأميركي بالوكالة، جدية بلاده في فرض الأمن وحماية البعثات الدبلوماسية والسفارات ومواقع وجود مستشاري التحالف الدولي بالعراق.

ونقل المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي عن السوداني أنه أكد لنولاند أيضاً رفضه اتخاذ أي إجراء على أراضي بلاده من قِبل أية جهة خارجية، وفق ما أفادت «وكالة أنباء العالم العربي».

وكان قد جرى استهداف السفارة الأميركية ومقر جهاز الأمن الوطني وبعض المباني الحكومية الأخرى، في الآونة الأخيرة، في هجمات أعلنت القوات المسلّحة العراقية ضلوع عناصر أمنية فيها.

واستقبل السوداني نولاند والوفد المرافق لها، حيث عقد لقاءً تناول العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها في مجالات التعاون المشترك واتفاقية الإطار الاستراتيجي بين البلدين.

وأشار البيان إلى أن اللقاء تناول أيضاً الأحداث في غزة، حيث نقل عن المسؤولة الأميركية قولها إن الولايات المتحدة «تتحرك لإنهاء العمليات العسكرية في غزة بأسرع وقت، والعمل نحو مسار سياسي يضمن الحقوق المشروعة للفلسطينيين».


مقالات ذات صلة

العراق يرحب بوقف النار في لبنان ويتأهب لهجمات محتملة

المشرق العربي عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)

العراق يرحب بوقف النار في لبنان ويتأهب لهجمات محتملة

في وقت رحبت فيه الحكومة العراقية بقرار وقف إطلاق النار في لبنان، أعلنت أنها «في حالة تأهب قصوى»؛ لمواجهة «أي تهديد خارجي».

حمزة مصطفى (بغداد)
المشرق العربي رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني خلال اجتماع مع قادة الجيش (إعلام حكومي)

«وحدة الساحات» في العراق... التباس بين الحكومة والفصائل

تسير حكومة رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، منذ أشهر في خط متقاطع مع الفصائل المسلحة المنخرطة في «وحدة الساحات».

فاضل النشمي (بغداد)
المشرق العربي مسعود بارزاني زعيم «الحزب الديمقراطي الكردستاني» (إكس)

بارزاني يحذر من مخاطر الانسحاب الأميركي

رفض رئيس «الحزب الديمقراطي الكردستاني» انجرار العراق نحو الحرب، وحذر من مخاطر انسحاب القوات الأميركية خصوصاً في المناطق المتنازع عليها.

حمزة مصطفى (بغداد)
المشرق العربي معرض عن ذكرى قصف حلبجة بالسلاح الكيماوي عام 1988 (أ.ف.ب)

كردستان يرد على صهر صدام: إيران لم تقصف حلبجة بالكيماوي

تفاعلت أوساط عراقية مع المقابلة التي أجرتها «الشرق الأوسط» مع جمال مصطفى، صهر الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، وسكرتيره الثاني.

«الشرق الأوسط» (بغداد)
خاص جنود أميركيون يُسقطون تمثال صدام حسين في بغداد 7 أبريل 2003 (رويترز) play-circle 07:43

خاص جمال مصطفى: عجزت عن تأمين الرشوة للقاضي فأبقوني محتجزاً 10 سنوات إضافية

في الحلقة الأخيرة من الحوار معه، يتحدث جمال مصطفى السلطان عن اعتقال عمّه صدام حسين، وسقوط «أمل المقاومة» ضد الأميركيين.

غسان شربل

«هيئة تحرير الشام» تسيطر على 11 قرية في عملية عسكرية بريف حلب

عناصر من الجيش السوري في حلب (أرشيفية - رويترز)
عناصر من الجيش السوري في حلب (أرشيفية - رويترز)
TT

«هيئة تحرير الشام» تسيطر على 11 قرية في عملية عسكرية بريف حلب

عناصر من الجيش السوري في حلب (أرشيفية - رويترز)
عناصر من الجيش السوري في حلب (أرشيفية - رويترز)

قُتل 35 جندياً سورياً ومقاتلاً من «هيئة تحرير الشام» وفصائل أخرى في اشتباكات بين الطرفين إثر هجوم شنته الهيئة وحلفاؤها على مواقع قوات النظام في شمال سوريا، وفق ما أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» الأربعاء.

وقال المرصد «أسفرت الاشتباكات والمعارك في عملية (ردع العدوان) التي أطلقتها الهيئة بمساندة فصائل الجيش الوطني، اليوم، عن مقتل 35 عنصرا، هم 22 من قوات النظام و13» من الفصائل التي شنت الهجوم في ريف حلب الغربي.

وذكر «المرصد» أن «هيئة تحرير الشام» والفصائل المسلحة سيطرت على 11 قرية وبلدة في ريف حلب الغربي بعد معارك واشتباكات عنيفة مع القوات الحكومية.

وقال «المرصد»: «تواصل هيئة تحرير الشام والفصائل تقدمها في ريف حلب الغربي، وأصبحت مجموعاتها المقاتلة تبعد عن مدينة حلب 10 كيلومترات».

وأضاف أن القوات الحكومية قصفت بمئات القذائف والصواريخ مواقع مدنية وعسكرية في المنطقة، كما شنّت الطائرات الحربية السورية والروسية 22 غارة.

يأتي ذلك بعدما أعلنت «إدارة العمليات العسكرية» للفصائل المسلحة في شمال غربي سوريا في وقت سابق اليوم عن بدء العملية، التي قالت إن الهدف منها هو «توسيع المناطق الآمنة تمهيداً لعودة أهلنا إليها».