ارتفاع حصيلة القصف الإسرائيلي على غزة إلى 18 ألفاً و800 قتيل

من بينهم 8 آلاف طفل و6200 امرأة

فلسطينيون يبحثون عن ضحايا أو ناجين تحت أنقاض مبنى سكني دمّرته غارة جوية إسرائيلية على رفح في جنوب قطاع غزة (أ.ب)
فلسطينيون يبحثون عن ضحايا أو ناجين تحت أنقاض مبنى سكني دمّرته غارة جوية إسرائيلية على رفح في جنوب قطاع غزة (أ.ب)
TT

ارتفاع حصيلة القصف الإسرائيلي على غزة إلى 18 ألفاً و800 قتيل

فلسطينيون يبحثون عن ضحايا أو ناجين تحت أنقاض مبنى سكني دمّرته غارة جوية إسرائيلية على رفح في جنوب قطاع غزة (أ.ب)
فلسطينيون يبحثون عن ضحايا أو ناجين تحت أنقاض مبنى سكني دمّرته غارة جوية إسرائيلية على رفح في جنوب قطاع غزة (أ.ب)

أعلنت حكومة حركة «حماس»، اليوم الجمعة، أن 18 ألفاً و800 فلسطيني قُتلوا في القصف الإسرائيلي على قطاع غزة منذ اندلاع الحرب مع الدولة العبرية، في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وبين القتلى الذين جرى إحصاؤهم حتى الآن، 8 آلاف طفل، و6200 امرأة، وفق المصدر نفسه. وأُصيب 51 ألف شخص منذ بدء الحرب، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وفي وقت سابق اليوم، أفادت «وكالة الأنباء الفلسطينية» بمقتل مصور صحافي، وثلاثة من طواقم الإنقاذ، في قصف شنّته طائرات إسرائيلية مُسيّرة على مدرسة تؤوي نازحين في خان يونس، جنوب قطاع غزة.

ونقلت الوكالة عن نقابة الصحافيين الفلسطينيين القول إن عدد الصحافيين الذين قُتلوا منذ بدء الحرب ارتفع إلى نحو 75 صحافياً.

من جهتها، أعلنت إسرائيل، اليوم، أنها أضعفت قوات «حماس» بصورة كبيرة في قطاع غزة، وأكدت تصميمها على مواصلة هجومها ضد المسلّحين حتى تحقيق انتصار.

وقال المتحدث باسم الحكومة، إيلون ليفي: «من الواضح أن إسرائيل تنتصر في الحرب»، مشيراً إلى «ضعف واضح لحق بحماس». وأضاف: «يمكننا أن نلمس ذلك من خلال الانخفاض الكبير في إطلاق الصواريخ على إسرائيل».

وأضاف ليفي أن الجيش الإسرائيلي يحاول تجنب سقوط ضحايا من المدنيين، واتهم «حماس» بتضخيم عدد القتلى من الأبرياء؛ من أجل كسب التعاطف وزيادة الضغط الدبلوماسي على إسرائيل، وفق قوله. وقال إن «إسرائيل لم تبدأ هذه الحرب، ولم نكن نريدها».


مقالات ذات صلة

غوتيريش: لا شيء يبرر العقاب الجماعي للفلسطينيين

المشرق العربي الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (أ.ف.ب)

غوتيريش: لا شيء يبرر العقاب الجماعي للفلسطينيين

شدّد الأمين العام للأمم المتحدة، الاثنين، على أنّ «لا شيء يبرّر العقاب الجماعي» الذي تنزله إسرائيل بسكان غزة الذين يعانون على نحو «لا يمكن تصوره».

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
شؤون إقليمية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت (أ.ب)

نتنياهو يناور غالانت وساعر بأنباء الإقالة والتحالف

تفاعلت بقوة في إسرائيل، الاثنين، الأنباء عن مساعي رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لإقالة وزير دفاعه، يوآف غالانت، وتعيين الوزير السابق جدعون ساعر خلفاً له.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
المشرق العربي جندي إسرائيلي يسير نحو مدخل نفق يؤدي إلى مصر في قطاع غزة بممر فيلادلفيا بجنوب غزة في 13 سبتمبر (الجيش الإسرائيلي - رويترز)

واشنطن تضغط على إسرائيل و«حماس» لتنازلات قبل عرض مقترحها المحدّث

تضغط أميركا على إسرائيل و«حماس» من أجل إنقاذ صفقة في قطاع غزة، وتبذل جهوداً مكثفة لإقناع الطرفين بتقديم التنازلات قبل طرح وثيقتها الخاصة المؤجلة والمحدثة.

كفاح زبون (رام الله)
المشرق العربي يتواصل الأطباء وطاقم التمريض مع حنان عبر تطبيق «واتساب» إذا حالف العائلة الحظ بالاتصال بالإنترنت في غزة (رويترز)

أم من غزة تشتاق لبناتها الثلاث في مستشفى بالقدس والحرب تحول بينها وبينهن

اضطرت حنان إلى ترك بناتها بعد وقت قصير من الولادة ولا تعرف الآن متى ستتمكن من احتضانهن مرة أخرى.

«الشرق الأوسط» (غزة)
شؤون إقليمية وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت (أرشيفية - د.ب.أ)

وزير الدفاع الإسرائيلي: هناك ضرورة للعمل العسكري على الحدود الشمالية

قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، الاثنين، إن السبيل الوحيد لإعادة سكان شمال إسرائيل إلى منازلهم هو العمل العسكري.

«الشرق الأوسط» (القدس)

الأردن يتسلم جثمان منفذ هجوم معبر اللنبي

جنود إسرائيليون عند معبر اللنبي الفاصل بين الضفة الغربية والأردن (أ.ف.ب)
جنود إسرائيليون عند معبر اللنبي الفاصل بين الضفة الغربية والأردن (أ.ف.ب)
TT

الأردن يتسلم جثمان منفذ هجوم معبر اللنبي

جنود إسرائيليون عند معبر اللنبي الفاصل بين الضفة الغربية والأردن (أ.ف.ب)
جنود إسرائيليون عند معبر اللنبي الفاصل بين الضفة الغربية والأردن (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية الأردنية، اليوم (الثلاثاء)، أن المملكة تسلّمت من إسرائيل جثة سائق الشاحنة الأردني الذي قتل ثلاثة إسرائيليين عند معبر اللنبي - جسر الملك حسين بين الضفة الغربية والمملكة في الثامن من الشهر الحالي، وفق ما أوردته «وكالة الصحافة الفرنسية».

ونقلت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية «بترا» عن الناطق الرسمي باسم الوزارة سفيان القضاة قوله: «جرى تسلم جثمان المواطن الأردني ماهر الجازي، ليتم دفنه في المملكة بعد تسليمه لذويه».

وأضاف أن «الوزارة وبالتنسيق مع الجهات المعنية في المملكة تواصل جهودها للإفراج عن المواطنين الأردنيين مصلح العودات وحسين النعيمات المحتجزين جراء حادثة إطلاق النار التي وقعت في الجانب الفلسطيني من جسر الملك حسين».

وكان الجازي وصل إلى المعبر في شاحنته وترجل منها وأطلق النار في اتجاه قوات الأمن الإسرائيلية في الجانب الآخر من المعبر الذي تسيطر عليه إسرائيل.

ووصف الجيش الإسرائيلي الجازي بـ«الإرهابي».

وأعلنت الخارجية الأردنية أن «الحادث عمل فردي».

وجاء الهجوم النادر حدوثه على المعبر الحدودي وسط تصاعد وتيرة العنف في الضفة الغربية، حيث نفّذ الجيش الإسرائيلي خلال الأسابيع الماضية عمليات عسكرية واسعة النطاق وسط استمرار الحرب المستعرة في قطاع غزة منذ أكثر من 11 شهراً بين الدولة العبرية وحركة «حماس».

ويستخدم الفلسطينيون جسر اللنبي، المعروف أيضاً باسم جسر الملك حسين، للسفر إلى الأردن أو منه إلى الخارج. ويدير المعبر حراس أمن من شركة خاصة إلى جانب قوات الأمن الإسرائيلية.