القوات الإسرائيلية تقتحم مستشفى كمال عدوان في غزة

بعد حصاره وقصفه لعدة أيام

قصف إسرائيلي قرب مستشفى كمال عدوان ببيت لاهيا الشهر الماضي (أ.ف.ب)
قصف إسرائيلي قرب مستشفى كمال عدوان ببيت لاهيا الشهر الماضي (أ.ف.ب)
TT

القوات الإسرائيلية تقتحم مستشفى كمال عدوان في غزة

قصف إسرائيلي قرب مستشفى كمال عدوان ببيت لاهيا الشهر الماضي (أ.ف.ب)
قصف إسرائيلي قرب مستشفى كمال عدوان ببيت لاهيا الشهر الماضي (أ.ف.ب)

قالت وزارة الصحة الفلسطينية بقطاع غزة، اليوم الثلاثاء، إن القوات الإسرائيلية اقتحمت مستشفى كمال عدوان الواقع في بيت لاهيا في شمال قطاع غزة بعد حصاره وقصفه لعدة أيام، وفق ما أفادت به «وكالة أنباء العالم العربي».

وقال المتحدث باسم الوزارة أشرف القدرة في بيان إن «القوات الإسرائيلية تقوم في هذه الأثناء بتجميع الذكور بمن فيهم الطواقم الطبية في ساحة المستشفى»، مضيفاً: «نخشى اعتقالهم واعتقال الطواقم الطبية أو تصفيتهم».

وتابع: «نحو 3000 نازح لا يزالون محاصرين في المنشأة وينتظرون الإجلاء مع الإبلاغ عن نقص حاد في المياه والغذاء والطاقة».

وطالب القدرة الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية واللجنة الدولية للصليب الأحمر بالتحرك فورا لإنقاذ حياة الموجودين في المستشفى. وكان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أعلن عن مقتل امرأتين عند تعرض قسم الولادة للقصف في المستشفى أمس. وبحسب «أوتشا»، يوجد في المستشفى حاليا «65 مريضا بينهم 12 طفلا في وحدة العناية المركزة وستة أطفال حديثي الولادة في الحاضنات». وسبق للقوات الإسرائيلية أن اقتحمت مستشفيات أخرى في قطاع غزة بينها مستشفى الشفاء. وبحسب الأمم المتحدة، لا يوجد حاليا سوى مستشفى واحد في شمال غزة قادر على استقبال المرضى.

وأفادت «وكالة الأنباء الفلسطينية»، اليوم، بمقتل 20 شخصاً وإصابة العشرات في قصف إسرائيلي استهدف منزلاً برفح جنوب قطاع غزة.

من ناحية أخرى، ذكرت «وكالة الأنباء الفلسطينية» أن القوات الإسرائيلية أطلقت قنابل ضوئية في سماء غزة تزامناً مع قصف لمناطق متفرقة في القطاع.

وقصفت المدفعية الإسرائيلية بلدة جباليا شمال القطاع، ومدينة خان يونس جنوب غزة.


مقالات ذات صلة

واشنطن تدعو إسرائيل لتمديد اتفاق العلاقات المصرفية مع «الضفة الغربية»

الاقتصاد أوراق نقدية وعملات معدنية جديدة من الشيكل الإسرائيلي  (رويترز)

واشنطن تدعو إسرائيل لتمديد اتفاق العلاقات المصرفية مع «الضفة الغربية»

قالت الخارجية الأميركية، اليوم، إن أجل تمديد المراسلات المصرفية بين إسرائيل والضفة الغربية قصير للغاية، ويعني أن أزمة أخرى ستلوح في الأفق بحلول 30 نوفمبر.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن (يسار) ووزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت (وزارة الدفاع الأميركية)

أوستن يبحث خفض «التصعيد الإقليمي» مع نظيره الإسرائيلي

قالت وزارة الدفاع الأميركية، اليوم، إن وزير الدفاع لويد أوستن، ناقش «فرص خفض التصعيد الإقليمي» مع نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت، خلال اتصال هاتفي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
المشرق العربي نتنياهو يحبط آمال وقف النار في لبنان وغزة

نتنياهو يحبط آمال وقف النار في لبنان وغزة

أحبط رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الآمال بالتوصل إلى اتفاقين لوقف إطلاق النار في لبنان وقطاع غزة، إذ قال إن «هناك حاجة لمزيد من القتال حتى تستطيع

نظير مجلي (تل أبيب)
الخليج وزير الخارجية السعودية الأمير فيصل بن فرحان متحدثاً يوم الخميس خلال منتدى «مبادرة الاستثمار» بالرياض (رويترز)

السعودية: دولة فلسطين ليست مرتبطة بقبول الإسرائيليين

شدد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أمس، على أن «إقامة دولة فلسطينية ليست مرتبطة بما إذا كان الإسرائيليون يقبلون بذلك أم لا، لكنها مرتبطة بقواعد

عبد الهادي حبتور (الرياض)
المشرق العربي وزيرا الدفاع والخارجية الأميركيان خلال مؤتمر صحافي في كوريا الجنوبية (أ.ف.ب)

بلينكن يحض إسرائيل على السماح باستئناف التلقيح ضد شلل الأطفال في غزة

حضّ وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إسرائيل على أن تسمح باستئناف حملة التلقيح ضد شلل الأطفال، وخصوصاً في شمال قطاع غزة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

نتنياهو يحبط آمال وقف النار في لبنان وغزة

نتنياهو يحبط آمال وقف النار في لبنان وغزة
TT

نتنياهو يحبط آمال وقف النار في لبنان وغزة

نتنياهو يحبط آمال وقف النار في لبنان وغزة

أحبط رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الآمال بالتوصل إلى اتفاقين لوقف إطلاق النار في لبنان وقطاع غزة، إذ قال إن «هناك حاجة لمزيد من القتال حتى تستطيع إسرائيل أن تفرض شروطاً أفضل للاتفاقات».

ووضع نتنياهو شروطاً جديدة للاتفاق مع لبنان، وأبدى إصراره على أن يتضمن الاتفاق بنداً يحفظ لإسرائيل حرية العمليات في لبنان في إطار أي تسوية لإنهاء الحرب. وقال لهوكستين وماكغورك إن «الأمر الأساسي ليس أوراق اتفاق كهذا أو آخر، ولا الأرقام 1701 و1556، وإنما قدرة وإصرار إسرائيل على ضمان تنفيذ الاتفاق وإحباط أي تهديد من لبنان على أمنها».

وتزامن ذلك مع اشتداد القصف المتبادل بين إسرائيل و«حزب الله»، خصوصاً مع محاولات إسرائيل السيطرة على مدينة الخيام الجنوبية وتفريغها مدينة بعلبك من سكانها بإنذارات وغارات أسفرت عن سقوط ضحايا وإصابات. وكذلك تسببت صواريخ «حزب الله» في تسجيل إسرائيل أكبر حصيلة من القتلى المدنيين منذ الهجوم البري على الأراضي اللبنانية قبل 37 يوماً، إذ قُتل 7 أشخاص وأُصيب ثامن بجروح خطيرة في خليج حيفا ومستعمرة المطلة.