إسرائيل: العملية العسكرية في خان يونس ستستمر بين 3 و4 أسابيع أخرى

TT

إسرائيل: العملية العسكرية في خان يونس ستستمر بين 3 و4 أسابيع أخرى

صورة من رفح للقصف الإسرائيلي على خان يونس بقطاع غزة (أ.ف.ب)
صورة من رفح للقصف الإسرائيلي على خان يونس بقطاع غزة (أ.ف.ب)

أفادت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» اليوم الأحد بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أبلغ الرئيس الأميركي جو بايدن، هاتفياً، بأن عملية الجيش الإسرائيلي في خان يونس ستستمر لما بين 3 و4 أسابيع أخرى، حسبما نقلت «وكالة الأنباء الألمانية».

وفي سياق متصل، نقلت الوكالة عن هيئة البث العامة الإسرائيلية (كان) أن هناك تقديرات وفقاً لمصادر إسرائيلية تشير إلى أن القتال العنيف الحالي ضد حركة «حماس» في قطاع غزة، سيستمر لمدة شهرين آخرين. وأضافت المصادر أنه لن يكون هناك أي وقف لإطلاق النار بعد تلك الفترة؛ حيث يتم إجراء «عمليات موضعية» من قبل قوات سوف تبقى على مقربة من القطاع، حسب صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» اليوم (الأحد).

وتابع التقرير بأنه خلال الشهرين المقبلين، ستكون هناك محاولات للمضي قدماً في مزيد من الاتفاقيات لإطلاق سراح مزيد من الرهائن. وفي وقت ما خلال الشهرين المقبلين، ستسمح إسرائيل لبعض سكان غزة بالعودة إلى منازلهم، طبقاً لهيئة البث العامة الإسرائيلية (كان)، مشيرة إلى أن هذا «مطلب أميركي وأيضاً ضرورة عملياتية».

ومن جهة أخرى، أعلنت القوى الوطنية والإسلامية في رام الله والبيرة بالأراضي الفلسطينية، أن غداً (الاثنين)، سيُجرَى فيه إضراب شامل لكافة مناحي الحياة، وذلك ضمن حراك عالمي يدعو لإضراب حول العالم، للمطالبة بوقف العدوان على قطاع غزة، وتضامناً مع الشعب الفلسطيني. ودعت القوى في بيان صدر عنها، أمس (السبت)، إلى «الخروج للشوارع وساحات المدن والقرى والمخيمات، للتعبير عن وحدة الدم والمصير، وانتصاراً للأبرياء العزل، وتوجيه رسالة للعالم أن شعبنا سيقف بقوة ضد محاولات الاقتلاع والتهجير، وأن نضالنا المشروع سيتواصل حتى تحقيق الحرية والاستقلال»، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الفلسطينية» (وفا). وأضافت أن «شعوب الأرض قاطبة ستتوحد في مواجهة الظلم والقتل والعنصرية التي تمارسها دولة الاحتلال، وستنتصر لدماء الأطفال والنساء والشيوخ ضحايا إرهاب الدولة المنظم وجرائم الحرب الاحتلالية».


مقالات ذات صلة

غزة تترقب اتفاقاً لوقف النار ومقربون من نتنياهو يؤكدون «جديته»

شؤون إقليمية فلسطينيون يفرون من الجزء الشمالي من غزة وسط عملية عسكرية إسرائيلية في جباليا بشمال قطاع غزة (رويترز)

غزة تترقب اتفاقاً لوقف النار ومقربون من نتنياهو يؤكدون «جديته»

يترقب سكان غزة اتفاقاً لوقف إطلاق النار، فيما أفادت مصادر سياسية مقربة من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بأنه يظهر جدية لأول مرة في المفاوضات بشأن صفقة تبادل

نظير مجلي (تل أبيب)
شؤون إقليمية رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي خلال لقائه جنوداً في جباليا شمال غزة (أرشيفية - موقع الجيش الإسرائيلي)

نتنياهو يصعّد حربه ضد الجيش الإسرائيلي

شهدت إسرائيل تصعيداً جديداً وشديداً فيما يعرف بالجبهة الثامنة للحرب، وهي التي يخوضها رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، وحكومته ضد قيادة الجيش الإسرائيلي.

نظير مجلي (تل أبيب)
خاص بالون كبير دعماً للأسرى الإسرائيليين لدى حركة «حماس» كُتب عليه «أنقذوهم الآن»

خاص إدارة «حماس» ملف الرهائن... الوقت ضد «الصفقة»

بعد أكثر من 420 يوماً على أطول حرب عرفها الفلسطينيون، لا يزال الغزيون الذين فقدوا بلدهم وحياتهم وبيوتهم وأحباءهم، لا يفهمون ما حدث وماذا أرادت «حماس» من هجومها.

«الشرق الأوسط» (غزة)
تحليل إخباري أطفال يبكون بسبب مقتل أفراد من أسرهم في غارة إسرائيلية قرب مستشفى ناصر جنوب قطاع غزة (رويترز)

تحليل إخباري ​ما فرص الوسطاء لإقرار «هدنة» في غزة قبل تنصيب ترمب؟

الحديث عن «مقترح مصري» لإبرام هدنة في قطاع غزة يتواصل في دوائر إعلامية إسرائيلية وأميركية يقابله إعلان «حماس» قبول مقترح القاهرة بشأن «لجنة إدارة القطاع».

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
المشرق العربي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (د.ب.أ)

نتنياهو يبدي «جدية» هذه المرة في التوصل إلى اتفاق في غزة

أفادت مصادر سياسية مقربة من الحكومة بأن رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، يظهر جدية لأول مرة في المفاوضات بشأن صفقة تبادل أسرى مع «حماس».

نظير مجلي (تل أبيب)

«الفصائل» تدخل حماة... والأنظار على حمص

سكان يهتفون للمقاتلين المناهضين للحكومة السورية لدى دخولهم مدينة حماة أمس (أ.ف.ب)
سكان يهتفون للمقاتلين المناهضين للحكومة السورية لدى دخولهم مدينة حماة أمس (أ.ف.ب)
TT

«الفصائل» تدخل حماة... والأنظار على حمص

سكان يهتفون للمقاتلين المناهضين للحكومة السورية لدى دخولهم مدينة حماة أمس (أ.ف.ب)
سكان يهتفون للمقاتلين المناهضين للحكومة السورية لدى دخولهم مدينة حماة أمس (أ.ف.ب)

زاد دخول «الفصائل المسلحة» إلى مدينة حماة، أمس، من المفاجآت في سوريا. فعلى منوال الخسارة السريعة لحلب، أقر الجيش السوري، بسقوط حماة بأيدي المسلحين الذين تقودهم «جبهة تحرير الشام»، مُعلناً سحب عناصره خارج المدينة.

وتوجهت الأنظار محلياً وإقليمياً، صوب مدينة حمص (150 كيلومتراً عن العاصمة دمشق)، بعد إعلان قيادة «الفصائل»، مساء، التقدم إليها. وتمثل حمص أهمية كبرى للربط اللوجيستي بين سوريا ولبنان.

ولجأت موسكو، حليف الرئيس السوري بشار الأسد، إلى إظهار «تريث» بشأن الوضع، وقالت إن نطاق مساعدتها لدمشق «سيعتمد على تقييم الوضع».

بدوره، أبلغ الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن مرحلة جديدة «تتم إدارتها بهدوء» في الصراع السوري، ودعا نظيره السوري إلى إيجاد «حل سياسي».

وفي بغداد، استبق زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، اجتماعاً مقرراً اليوم (الجمعة) لوزراء خارجية العراق وإيران بشأن سوريا، وشدد، أمس، على «ضرورة عدم تدخل العراق، حكومةً وشعباً وكل الجهات والميليشيات والقوات الأمنية، في الشأن السوري». وطالب الحكومة العراقية بـ«معاقبة كل من يُخلّ بالأمن».