أكدت منظمة أطباء بلا حدود اليوم (الجمعة)، أن عدم تحرك مجلس الأمن الدولي حيال الحرب بين إسرائيل وحركة حماس، يجعله «شريكا في المجزرة» المرتكبة في قطاع غزة.
وقالت المنظمة غير الحكومية «إلى اليوم، عدم تحرك مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة واستخدام حق النقض (الفيتو) من قبل الدول (الدائمة العضوية) خصوصا الولايات المتحدة، يجعلها شريكا في المجزرة الجارية».
ويبتّ مجلس الأمن اليوم دعوة إلى «وقف إطلاق نار إنساني فوري» في قطاع غزة، في عملية تصويت غير محسومة النتائج في ظل أوضاع دبلوماسية مشحونة.
وتأتي عملية التصويت بعدما وجه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش رسالة الأربعاء إلى مجلس الأمن استخدم فيها صراحة المادة 99 من ميثاق المنظمة الأممية التي تتيح له «لفت انتباه» المجلس إلى ملف «يمكن أن يعرّض السلام والأمن الدوليين للخطر»، في أول تفعيل لهذه المادة منذ عقود.
ومنذ بداية الحرب، تمكّن مجلس الأمن من تبنّي قرار واحد يدعو إلى «هدنات وممرّات إنسانية» في غزة، وليس إلى «وقف إطلاق نار» تعارضه الولايات المتحدة.