«كتائب القسام» تؤكد مقتل ابن وزير بمجلس الحرب الإسرائيلي في نفق مفخخ بقطاع غزة

عنصر من كتائب عز الدين القسام في غزة (إ.ب.أ)
عنصر من كتائب عز الدين القسام في غزة (إ.ب.أ)
TT

«كتائب القسام» تؤكد مقتل ابن وزير بمجلس الحرب الإسرائيلي في نفق مفخخ بقطاع غزة

عنصر من كتائب عز الدين القسام في غزة (إ.ب.أ)
عنصر من كتائب عز الدين القسام في غزة (إ.ب.أ)

أكدت «كتائب عز الدين القسام»، الجناح العسكري لحركة «حماس»، اليوم الجمعة، أن نجل رئيس الأركان الإسرائيلي السابق والوزير بمجلس الحرب غادي إيزنكوت قتل في تفجير نفق مفخخ مساء أمس.

وأوضحت «كتائب القسام»، في بيان، أن مقاتليها قاموا بتفخيخ مدخل نفق شرق تل الزعتر شمال قطاع غزة بعبوة ناسفة، وفور وصول جنود إسرائيليين للمكان ومحاولتهم فتح باب النفق تم تفجير العبوة، ما أدى إلى مقتل نجل إيزنكوت و«مقتل وإصابة عدة جنود آخرين».

وأعلنت «كتائب عز الدين القسام» أنها استهدفت قوات إسرائيلية في مناطق متفرقة من قطاع غزة. وذكرت أنها قصفت تجمعاً للقوات الإسرائيلية في جنوب مدينة غزة بصواريخ قصيرة المدى. وأضافت أن مقاتليها استهدفوا أيضاً قوة إسرائيلية متمركزة داخل إحدى المدارس في شمال شرق خان يونس بجنوب القطاع بقذيفة مضادة للتحصينات، واشتبكوا معهم «من نقطة صفر»، مشيرة إلى «إيقاعهم بين قتيل وجريح». كما أعلنت «القسام» أنها استهدفت تجمعاً لقوات إسرائيلية في شرق تل الزعتر بشمال قطاع غزة بـ«وابل من قذائف الهاون».

واستأنفت إسرائيل حربها على قطاع غزة منذ يوم الجمعة الماضي بعد انتهاء هدن إنسانية استمرت لسبعة أيام، وشهدت عمليات تبادل للأسرى والمحتجزين.


مقالات ذات صلة

تبادل الأسرى يواجه امتحان المرحلة الثانية

المشرق العربي فلسطينيون يرحبون بأسرى محررين في خان يونس السبت (أ.ف.ب)

تبادل الأسرى يواجه امتحان المرحلة الثانية

مع نجاح عملية تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة «حماس» في دفعتها السادسة، أمس، تتجه الأنظار الآن إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار في قطاع غزة. فبينما قالت

كفاح زبون (رام الله)
شمال افريقيا جانب من تسليم الرهائن خلال عملية التبادل السادسة في خان يونس جنوب قطاع غزة (أ.ف.ب)

مصر تتحدث عن عدم رغبة «حماس» في «إدارة غزة»

تأكيدات مصرية بالتزام «حماس» بعدم المشاركة في «إدارة قطاع غزة»، تأتي بعد حديث عربي عن أهمية تنحي الحركة خلال الفترة المقبلة.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
تحليل إخباري نازحون من غزة في وقت سابق تجمَّعوا بمنطقة النصيرات للعودة إلى منازلهم في الجزء الشمالي من القطاع (أ.ف.ب)

تحليل إخباري جولة روبيو للمنطقة... هل «تُنقذ» المرحلة الثانية من «اتفاق غزة»؟

أول جولة لوزير خارجية الولايات المتحدة الأميركية ماركو روبيو للمنطقة، تبحث «المضي قدماً في تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق غزة».

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
يوميات الشرق تطغى السياسة على المهرجان (إدارة المهرجان)

أفلام فلسطينية وإسرائيلية تنقل «الصراع» إلى «برلين السينمائي»

نقلت أفلام وثائقية فلسطينية وإسرائيلية الصراع العربي - الإسرائيلي إلى الدورة الـ75 من مهرجان «برلين السينمائي» التي تستمر حتى 23 فبراير (شباط) الحالي، في وقت…

أحمد عدلي (القاهرة )
شمال افريقيا رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في أديس أبابا (الخارجية المصرية) play-circle

مصر تؤكد أهمية الحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

أكد رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، اليوم (السبت)، للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أهمية تكثيف الجهود للحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

«الشرق الأوسط» (أديس أبابا)

«حزب الله» يختبر العهد والحكومة... في الشارع

الجيش اللبناني يفرق المتظاهرين من أنصار "حزب الله" بالقنابل المسيلة للدموع قرب مطار بيروت الدولي أمس (أ.ب)
الجيش اللبناني يفرق المتظاهرين من أنصار "حزب الله" بالقنابل المسيلة للدموع قرب مطار بيروت الدولي أمس (أ.ب)
TT

«حزب الله» يختبر العهد والحكومة... في الشارع

الجيش اللبناني يفرق المتظاهرين من أنصار "حزب الله" بالقنابل المسيلة للدموع قرب مطار بيروت الدولي أمس (أ.ب)
الجيش اللبناني يفرق المتظاهرين من أنصار "حزب الله" بالقنابل المسيلة للدموع قرب مطار بيروت الدولي أمس (أ.ب)

اختبر «حزب الله»، عهد الرئيس جوزيف عون، وحكومة الرئيس نواف سلام في مظاهرات بالشارع على خلفية منع طائرة إيرانية من الهبوط في مطار رفيق الحريري ببيروت، وانتهت بمواجهة مع الجيش أدت إلى وقوع إصابات.

وتوافد متظاهرون إلى جسر الكوكودي عند طريق المطار القديمة، تلبية لدعوة «حزب الله» للاعتصام، وقال عضو المجلس السياسي في «حزب الله»، محمود قماطي، إن «منع الدولة هبوط الطائرة الإيرانية إهانة للبنان ويشكّل خضوعاً للإملاءات والتهديدات الأميركية».

وحاول عدد من المتظاهرين الاقتراب من مدخل حرم المطار، الأمر الذي أشعل المواجهات مع عناصر الجيش اللبناني الذين أطلقوا عدداً من القنابل المسيلة للدموع على المتظاهرين بهدف تفريقهم. وأعاد الجيش فتح طريق المطار بالاتجاهين، بينما أعلنت اللجنة المنظمة للاعتصام «انتهاءه بعد أن أوصل رسالته».

وجاء الاعتصام الذي وصفه «حزب الله»، بـ«السلمي»، بعد ساعات على أزمة تمثلت في الاعتداء على قافلة لـ«اليونيفيل»، وسارعت السلطات اللبنانية إلى معالجتها عبر توقيف أكثر من 25 مشتبهاً بهم في الاعتداء وتأكيد الرئيس عون أن قوات الأمن «لن تتهاون مع أي جهة تحاول زعزعة الاستقرار والسلم الأهلي في البلاد».