قصف إسرائيلي يستهدف أطراف بلدتين حدوديتين جنوب لبنان

دخان يتصاعد بعد غارة إسرائيلية بين قريتي القوزة ورامية في لبنان قرب الحدود (أ.ف.ب)
دخان يتصاعد بعد غارة إسرائيلية بين قريتي القوزة ورامية في لبنان قرب الحدود (أ.ف.ب)
TT

قصف إسرائيلي يستهدف أطراف بلدتين حدوديتين جنوب لبنان

دخان يتصاعد بعد غارة إسرائيلية بين قريتي القوزة ورامية في لبنان قرب الحدود (أ.ف.ب)
دخان يتصاعد بعد غارة إسرائيلية بين قريتي القوزة ورامية في لبنان قرب الحدود (أ.ف.ب)

قصفت المدفعية الإسرائيلية، صباح اليوم الأربعاء، أطراف بلدتي محيبيب وبليدا الحدوديتين في جنوب لبنان.

وأعلنت «الوكالة الوطنية للإعلام» اللبنانية الرسمية تعرض أطراف بلدتي محيبيب وبليدا لقصف مدفعي إسرائيلي، صباح اليوم. وأشارت إلى أن المدفعية الإسرائيلية كانت قد قصفت، ليل أمس الثلاثاء، أطراف بلدتي الطيبة وربثلاثين.

ومن جهة أخرى، أعرب الجيش الإسرائيلي عن أسفه بعد أن «أضرّت» إحدى ضرباته جنوداً لبنانيين.

وقال الجيش الإسرائيلي إن جنود الجيش الإسرائيلي كانوا يعملون «دفاعاً عن النفس للقضاء على تهديد وشيك جرى تحديده من لبنان داخل منطقة إطلاق معروفة ونقطة مراقبة لـ(حزب الله)».

وأوضح الجيش الإسرائيلي، في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي: «جرى إخطار الجيش الإسرائيلي بأن جنوداً من الجيش اللبناني أُصيبوا خلال الغارة. الجيش اللبناني لم يكن هدفاً للضربة».

وأضاف: «يُعرب الجيش الإسرائيلي عن أسفه للحادث. الأمر قيد المراجعة».

وفي وقت سابق، قال الجيش اللبناني إن أحد جنوده قُتل، وأُصيب ثلاثة آخرون، عندما أصابت قذيفة إسرائيلية موقعهم في جنوب لبنان.

وهذه أول حالة وفاة في الجيش، منذ بدء الأعمال العدائية على الحدود في أعقاب هجوم «حماس» على إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول).


مقالات ذات صلة

كاتس: إسرائيل لن تفرّق بين لبنان و«حزب الله» إذا انهار وقف النار

المشرق العربي مبانٍ مدمرة في لبنان بالقرب من الحدود الإسرائيلية اللبنانية بعد وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حزب الله» (رويترز) play-circle 01:12

كاتس: إسرائيل لن تفرّق بين لبنان و«حزب الله» إذا انهار وقف النار

حذّر وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الثلاثاء، من أنه إذا انهار وقف إطلاق النار مع «حزب الله»، فلن يفرّق بين لبنان والحزب.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي علم إسرائيلي مرفوع في بلدة العديسة بجنوب لبنان المقابلة لمستوطنة المطلة الإسرائيلية (إ.ب.أ)

أول اختبار صعب لوقف النار في لبنان

دخل وقف النار بين إسرائيل و«حزب الله»، أول اختبار صعب، أمس (الاثنين)، إذ رد الحزب بصاروخين على موقع في مزارع شبعا المحتلة، بعد عشرات الخروقات من الجانب.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي جرافة تتبع الجيش اللبناني خلال فتح أحد الطرق بعد انتشار قواته في الجنوب (الجيش اللبناني عبر منصة إكس)

مقتل شخصين وإصابة عسكري بقصف إسرائيلي على لبنان

قال الجيش اللبناني، الاثنين، إن أحد أفراده أصيب إثر استهداف طائرة مسيَّرة إسرائيلية جرافة للجيش داخل مركز عسكري في الهرمل.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي تظهر هذه الصورة الملتقطة من موقع في شمال إسرائيل، على الحدود مع لبنان، تصاعد الدخان فوق قرية ميس الجبل في 28 نوفمبر 2024 (أ.ف.ب) play-circle 00:46

الجيش الإسرائيلي يحظر انتقال السكان جنوباً لأكثر من 60 قرية لبنانية

حذّر الجيش الإسرائيلي، اليوم (الجمعة)، سكان أكثر من 60 قرية في جنوب لبنان من العودة إلى منازلهم حتى إشعار آخر.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
المشرق العربي جنود من الجيش الإسرائيلي مع آلياتهم عند الحدود الشمالية مع لبنان (أ.ف.ب)

إسرائيل تطبق «حرية التحرك» بغارات شمال الليطاني

تتبادل إسرائيل و«حزب الله» الاتهامات بانتهاك اتفاق وقف إطلاق النار بعد يوم من دخوله حيز التنفيذ.

«الشرق الأوسط» (بيروت) نظير مجلي (تل أبيب)

ميقاتي: هناك تثبيت أكيد لوقف إطلاق النار بين لبنان و«حزب الله»

رئيس الحكومة نجيب ميقاتي (رئاسة الحكومة)
رئيس الحكومة نجيب ميقاتي (رئاسة الحكومة)
TT

ميقاتي: هناك تثبيت أكيد لوقف إطلاق النار بين لبنان و«حزب الله»

رئيس الحكومة نجيب ميقاتي (رئاسة الحكومة)
رئيس الحكومة نجيب ميقاتي (رئاسة الحكومة)

أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي حدوث «تثبيت أكيد» لوقف إطلاق النار في لبنان خلال اليومين الماضيين، وعبّر عن أمله أن يتحول إلى استقرار دائم، وفق ما أفادت «الوكالة الوطنية للإعلام» (الأربعاء).

وقال ميقاتي إن لبنان رصد أكثر من 60 خرقاً إسرائيلياً لاتفاق وقف إطلاق النار خلال أسبوع، وعبّر عن تخوفه من عودة الخروقات ما «يعيد لبنان إلى أجواء القلق».

وأوضح أن الحكومة اللبنانية ستعمل على دعم العائدين إلى منازلهم، موجهاً الشكر إلى الدول الصديقة على دعمها المعنوي والإغاثي.

يُشار إلى أن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أكد أن وقف إطلاق النار في لبنان متماسك، وقال: «نستخدم آلية للتصدي لأي انتهاكات يُعلَن عنها».

وقال بلينكن: «أعتقد بشكل أساسي أن كلا الطرفين، أي إسرائيل و(حزب الله)، من خلال الحكومة اللبنانية، أرادا وما زالا يريدان وقف إطلاق النار».

وكان اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان قد دخل حيز التنفيذ، ودخلت الهدنة حيز التنفيذ في 27 نوفمبر (تشرين الثاني)، ووضعت حداً لحرب مفتوحة استمرت أكثر من شهرين بين «حزب الله» وإسرائيل، خلّفت نحو 4000 قتيل في لبنان، ودمرت أقساماً كبيرة من معاقل الحزب المدعوم من إيران. لكن سُجلت عدة انتهاكات لوقف إطلاق النار منذ بدء سريانه.

وتتولى لجنة تترأسها الولايات المتحدة، وتضم فرنسا وقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة وإسرائيل ولبنان، مسؤولية الحفاظ على التواصل بين الأطراف المختلفة، وضمان تحديد الانتهاكات، ومعالجتها من أجل تجنب أي تصعيد.