فصائل عراقية تستهدف قاعدة أميركية في سورياhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/4705996-%D9%81%D8%B5%D8%A7%D8%A6%D9%84-%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%B3%D8%AA%D9%87%D8%AF%D9%81-%D9%82%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9-%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7
أعلنت فصائل مسلّحة عراقية، اليوم الأحد، استهداف قاعدة للقوات الأميركية في سوريا، مشيرةً إلى أن القصف جاء رداً على استئناف الحرب على قطاع غزة.
وقالت الفصائل، في بيان حصلت «وكالة أنباء العالم العربي» على نسخة منه، إنها استهدفت قاعدة خراب الجير، شمال شرقي سوريا، برشقة صاروخية كبيرة «وأصابت أهدافها بشكل مباشر».
وكان «المرصد السوري لحقوق الإنسان» قد قال، في وقت سابق اليوم، إن قذائف صاروخية سقطت في منطقة القاعدة الأميركية في خراب الجير بريف بلدة رميلان شمال الحسكة، حيث يوجد مدرج لطائرات الشحن العسكرية الأميركية، ومهبط للطائرات الهليكوبتر.
وأشار «المرصد» إلى أن القوات الأميركية حوّلت القاعدة من مطار زراعي إلى قاعدة ومطار عسكري، لافتاً إلى أن قاعدة خراب الجير استقبلت تعزيزات عسكرية كبيرة عبر طائرات الشحن، حيث بلغ عدد الطائرات 13 طائرة منذ تصاعد الهجمات على القواعد الأميركية.
وكانت الفصائل قد أعلنت، ليل الخميس، مع استئناف الحرب على غزة، «استعدادها وجهوزيتها لتصعيد العمليات العسكرية داخل العراق وخارجه»، إذا استمرت الهجمات على غزة أو جنوب لبنان.
بعد أكثر من 15 شهراً من الحرب، تستعد إسرائيل و «حماس» لإعلان اتفاق مرتقب على وقف إطلاق النار في غزة، فما الملفات المهمة التي خيمت على المفاوضات؟ وكيف سيتم حلها؟
يُرجح أن يُعلن، اليوم (الثلاثاء)، التوصل إلى اتفاق غزة، ما لم تطرأ أي عقبات، وفقاً للكثير من المصادر، على أن يبدأ سريانه في حال الوصول إليه بعد 48 ساعة.
أعلن مستشار الأمن القومي الأميركي جايك سوليفان، الاثنين، أن التوصل إلى اتفاق لوقف النار والإفراج عن الرهائن في غزة أصبح قريباً، وقد يحصل ذلك هذا الأسبوع.
سوريا تعتقل أحمد المنصور بعد بثّه فيديوهات تهدّد الحكومة المصريةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5101529-%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7-%D8%AA%D8%B9%D8%AA%D9%82%D9%84-%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%B5%D9%88%D8%B1-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D8%A8%D8%AB%D9%91%D9%87-%D9%81%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D9%88%D9%87%D8%A7%D8%AA-%D8%AA%D9%87%D8%AF%D9%91%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%83%D9%88%D9%85%D8%A9
سوريا تعتقل أحمد المنصور بعد بثّه فيديوهات تهدّد الحكومة المصرية
المصري المقبوض عليه في سوريا أحمد المنصور (إكس)
قال مصدر بوزارة الداخلية السورية ومصدر أمني عربي لوكالة «رويترز»، الأربعاء، إن السلطات الحاكمة الجديدة في سوريا ألقت القبض على المصري أحمد المنصور بعد بثّه تسجيلات مصورة يهدّد فيها الحكومة المصرية.
وكان المنصور أعلن تشكيل ما وصفه بـ«حركة ثوار 25 يناير»/ كانون الثاني.
ووفقاً لوسائل إعلام مصرية، فإن أحمد المنصور انضم إلى جماعات إرهابية قبل فراره إلى سوريا، حيث كان عضواً في «حركة حازمون» التي أسسها حازم صلاح أبو إسماعيل، وشارك في اعتصامَي رابعة العدوية والنهضة في 2013.
وتبرأ عاطف - والد أحمد المنصور - من نجله بسبب أفعاله، ونفى مزاعم ردّدها ابنه بأن السلطات المصرية تحتجز أفراد أسرته.
وذكر أن الدولة المصرية «أنفقت مليون جنيه على تعليم شقيق أحمد ليحصل على درجة الماجستير من إيطاليا».
وذكرت المصادر لـ«رويترز» أن السلطات السورية ألقت القبض على أحمد المنصور وهو معتقل حالياً في مركز احتجاز.
وقال المصدر العربي إن «السلطات السورية هي التي ألقت القبض عليه بعدما تلقت الرسالة من الحملة الإعلامية المصرية»، وأضاف: «إنها إشارة إلى القاهرة التي تعدّ هذه القضية مهمة للغاية».
يذكر أن استقبال قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع لمحمود فتحي، الذي يعدّ أحد أبرز المطلوبين المصريين في قضايا «إرهاب» بحضور مستشار العلاقات الخارجية في حزب العدالة والتنمية التركي، ياسين أقطاي، أثار مخاوف مصرية من احتضان سوريا عناصر «الإخوان الهاربين»، في ظل «العلاقة الوطيدة» بين الجماعة «المحظورة» وقادة سوريا الجدد، وكذلك تضييق السلطات التركية على عناصر الجماعة منذ المصالحة مع النظام المصري.
وتصنّف السلطات المصرية «الإخوان» «جماعة إرهابية» منذ عام 2013، حيث يقبع معظم قيادات «الإخوان»، وفي مقدمتهم المرشد العام محمد بديع، داخل السجون المصرية، بعد إدانتهم في قضايا عنف وقتل وقعت بمصر بعد رحيلهم عن السلطة في العام نفسه، بينما يوجد آخرون هاربون في الخارج مطلوبون للقضاء المصري.
وكانت وسائل إعلام مصرية أشارت إلى تعاون فتحي مع نائب المرشد الأول لجماعة الإخوان خيرت الشاطر بين عامي 2012 و2013، عندما كان مسؤولاً عن ملف «التيار السلفي»، كما أسس مع الشاطر ما يسمى «الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح» للسيطرة على السلفيين ودمجهم مع الجماعة.
وفي عام 2016، كشفت أوراق تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا، في واقعة اغتيال النائب العام الراحل المستشار هشام بركات، عن تورط فتحي في دعم وتأسيس المجموعة المنفذة للعملية. وأظهرت صحيفة الحالة الجنائية لـفتحي، أنه المسؤول عن تأسيس 9 حركات إرهابية تورطت في تنفيذ عمليات إرهابية.
ويشير حساب فتحي الحالي على مواقع التواصل الاجتماعي إلى أنه مؤسس «تيار الأمة المصرية» المعارض بالخارج.
وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، حذّر بعد التطورات في سوريا من «الخلايا النائمة»، موضحاً خلال لقائه عدداً من الإعلاميين المصريين، الأحد، أنها أحد التحديات التي تواجه مصر رغم كل الجهد الأمني المبذول. وأكد السيسي أن الشعب المصري هو حصن مصر، مضيفاً: «متقلقوش بفضل الله سبحانه وتعالى، وربنا يحفظها طول ما المصريين على قلب رجل واحد وإيد واحدة مع جيشهم وشرطتهم محدش هيقدر يعمل حاجة».
ودعا وزير الخارجية والهجرة المصري، بدر عبد العاطي، في الاجتماع الوزاري العربي الموسع حول سوريا، الذي عُقد بالرياض، إلى تكاتف المجتمع الدولي للحيلولة دون أن تكون سوريا مصدراً لتهديد الاستقرار في المنطقة أو مركزاً للجماعات الإرهابية.
وكذلك تناول عبد العاطي خلال اتصال هاتفي مع نظيره السوري، أسعد الشيباني، تأكيدات مصرية، أبرزها أن «تكون دمشق مصدر استقرار بالمنطقة، وأن تتسم عملية الانتقال السياسي بالشمولية».
وكان هذا الاتصال هو الأول من نوعه بين القاهرة والإدارة السورية الجديدة.