إضراب شامل في جنين حداداً على أرواح قتلى الهجمات الإسرائيليةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/4690781-%D8%A5%D8%B6%D8%B1%D8%A7%D8%A8-%D8%B4%D8%A7%D9%85%D9%84-%D9%81%D9%8A-%D8%AC%D9%86%D9%8A%D9%86-%D8%AD%D8%AF%D8%A7%D8%AF%D8%A7%D9%8B-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A3%D8%B1%D9%88%D8%A7%D8%AD-%D9%82%D8%AA%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%87%D8%AC%D9%85%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84%D9%8A%D8%A9
إضراب شامل في جنين حداداً على أرواح قتلى الهجمات الإسرائيلية
«حماس» تهدد بـ«رد يناسب حجم الإجرام»
فلسطينيون يتفقدون الأضرار في أحد شوارع جنين بعد الاقتحام الإسرائيلي (رويترز)
بيروت:«الشرق الأوسط»
TT
بيروت:«الشرق الأوسط»
TT
إضراب شامل في جنين حداداً على أرواح قتلى الهجمات الإسرائيلية
فلسطينيون يتفقدون الأضرار في أحد شوارع جنين بعد الاقتحام الإسرائيلي (رويترز)
أفادت وسائل إعلام فلسطينية رسمية، اليوم (الأحد)، بأن إضراباً شاملاً عمّ مدينة جنين حداداً على أرواح قتلى المدينة ومخيمها في هجمات إسرائيلية.
واقتحمت القوات الإسرائيلية جنين الليلة الماضية، ونفّذت حملة اعتقالات، وقصفت طائرة مسيّرة منزلاً، مما أدى إلى مقتل 6 بينهم طفل، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية.
وذكرت الوكالة وتلفزيون فلسطين أنه تم إعلان إضراب شامل في مدينة جنين، «حداداً على أرواح الشهداء»، وفق ما نقلته «وكالة أنباء العالم العربي».
ووصف عبد الحكيم حنيني، القيادي في حركة «حماس»، اليوم (الأحد)، الهجوم الإسرائيلي على مدينة جنين ومخيمها بأنه «إرهاب دولة لن يفلح في كسر شوكة المقاومة».
وقال في بيان منشور على موقع «حماس» إن ذلك «امتداد لجريمة الإبادة الجماعية ضد شعبنا في غزة والتي ارتقى فيها آلاف الشهداء».
وتوعد بالرد قائلاً: «إن جرائم الاحتلال في جنين ومخيمها والتخريب الكبير الذي أحدثته آلة الحرب هناك لن يمر مرور الكرام، وسيكون للمقاومة رد يناسب حجم هذا الإجرام».
من جانبها، أعلنت القوات الإسرائيلية اعتقال أسامة بني فضل، وهو فلسطيني مطلوب للعدالة، للاشتباه في أنه قتل إسرائيلياً ونجله، في هجوم وقع بأغسطس (آب) الماضي، في بلدة حوارة بالضفة الغربية، طبقاً لما ذكره الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (شين بيت)، في بيان مشترك.
وذكرت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، اليوم (الأحد)، أنه تم اعتقال بني فضل، في مخيم جنين للاجئين. وأضاف الجيش الإسرائيلي و«شين بيت» أنه كان «مسلحاً ومختبئاً في شقة يستخدمها مسلحون محليون».
بدأت السلطة الفلسطينية، قبل نحو أسبوعين، عمليةً واسعةً ضد مسلحين في مخيم جنين، في تحرك هو الأقوى منذ سنوات طويلة، في محاولة لاستعادة المبادرة وفرض السيادة.
صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة الخميس، على مشروع قرار لطلب رأي محكمة العدل الدولية بشأن التزامات إسرائيل بتسهيل المساعدات للفلسطينيين من المنظمات الدولية.
قائد الإدارة الجديدة في سوريا التقى فاروق الشرع ودعاه لحوار وطنيhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5094075-%D9%82%D8%A7%D8%A6%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%82%D9%89-%D9%81%D8%A7%D8%B1%D9%88%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D8%B9-%D9%88%D8%AF%D8%B9%D8%A7%D9%87-%D9%84%D8%AD%D9%88%D8%A7%D8%B1
القائد العام للإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع (تلغرام)
دمشق:«الشرق الأوسط»
TT
دمشق:«الشرق الأوسط»
TT
قائد الإدارة الجديدة في سوريا التقى فاروق الشرع ودعاه لحوار وطني
القائد العام للإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع (تلغرام)
التقى القائد العام للإدارة الجديدة في سوريا، أحمد الشرع، اليوم الأحد، فاروق الشرع، نائبَ الرئيس السابق، والذي أُبعد عن المشهد السياسي في الأعوام الأخيرة من حكم الرئيس المخلوع بشار الأسد، ودعاه لحضور مؤتمر حوار وطني، وفق ما أفاد به أحد أقرباء المسؤول السابق.
وقال مروان الشرع، وهو ابن عم فاروق، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» في اتصال هاتفي: «منذ الأيام الأولى لدخول أحمد الشرع إلى دمشق، زار فاروق الشرع بمكان إقامته في إحدى ضواحي دمشق، ووجّه له دعوة لحضور مؤتمر وطني سيعقد قريباً».
وأضاف: «قبِل ابن عمي الأستاذ فاروق الدعوة وبصدر رحب. وللصدفة، فإن آخر ظهور علني لابن عمي كان في (مؤتمر الحوار الوطني) بفندق (صحارى) عام 2011، وأول ظهور علني له بعد ذلك سيكون في (مؤتمر الحوار الوطني) المقبل».
كان فاروق الشرع، على مدى أكثر من عقدين، أحد أبرز الدعامات التي رسمت السياسة الخارجية لسوريا. وشغل السياسي المخضرم منصب وزير الخارجية بدءاً من عام 1984 خلال حكم الرئيس الراحل حافظ الأسد، وبقي فيه مع تولّي نجله بشار السلطة في عام 2000.
عُيّن نائباً لرئيس الجمهورية عام 2006، وترأس مؤتمر حوار وطني في فندق «صحارى» بدمشق عام 2011، بعد أشهر من اندلاع الاحتجاجات المناهضة للأسد. وأدلى الشرع خلال المؤتمر بتصريحات تنادي بتسوية سياسية للنزاع، غاب بعدها عن المشهد السياسي والأنظار لفترة طويلة.
وأوضح قريبه أن فاروق الشرع البالغ حالياً (86 عاماً)، كان «قيد الإقامة الجبرية، وسُجِن سائقه ومرافقه الشخصي بتهمة تسهيل محاولة انشقاقه (عن حكم الأسد) ولم يسمح له طوال الفترة الماضية بمغادرة دمشق».
وتابع: «ابن عمي بصحة جيدة ويتحضّر حالياً لإصدار كتاب عن كامل مرحلة حكم بشار منذ عام 2000 وحتى الآن».
وطرح فاروق الشرع منذ بداية الاحتجاجات أن يؤدي دور الوسيط، بعدما وجد نفسه بين شِقَّي ولائه للنظام القائم، وارتباطه بمسقط رأسه درعا (جنوب) حيث اندلعت شرارة الاحتجاجات.
غاب عن عدسات وسائل الإعلام واللقاءات الرسمية منذ عام 2011، باستثناء مرات نادرة ظهر فيها بمجالس عزاء أو خلال زيارة شخصية؛ في صور بدت مسرّبة.
وأشار مروان، الذي يقول إنه مؤرّخ نسب العائلة، إلى وجود صلة قرابة بعيدة بين أحمد وفاروق الشرع، موضحاً: «نحن عائلة واحدة في الأساس، وشقيق جدّ أحمد الشرع متزوّج من عمّة فاروق».
وكان فاروق الشرع المسؤول الوحيد الذي أخرج إلى العلن تبايناته مع مقاربة الأسد للتعامل مع الاحتجاجات.
وقال في مقابلة مع صحيفة «الأخبار» اللبنانية خلال ديسمبر (كانون الأول) 2012، إن الأسد «لا يخفي رغبته بحسم الأمور عسكرياً حتى تحقيق النصر النهائي». وأضاف: «ليس في إمكان كل المعارضات حسم المعركة عسكرياً، كما أن ما تقوم به قوات الأمن ووحدات الجيش لن يحقق حسماً».
ودعا فاروق الشرع، الذي طُرح اسمه مراراً في السابق لاحتمال تولي سدة المسؤولية خلفاً للأسد في حال التوافق على فترة انتقالية للخروج من الأزمة، إلى «تسوية تاريخية» تشمل الدول الإقليمية وأعضاء مجلس الأمن الدولي.
وأُبعد الشرع من القيادة القطرية لحزب البعث الحاكم في يوليو (تموز) 2013. وبعد نحو 25 عاماً في الرئاسة، انتهى حكم بشار الأسد في فجر 8 ديسمبر (كانون الأول) الحالي مع دخول فصائل معارضة تقودها «هيئة تحرير الشام» بزعامة أحمد الشرع، الذي كان يعرف باسم «أبو محمد الجولاني»، دمشق وفرار الرئيس.