بعد قصفه... دبابات إسرائيلية تتمركز قرب المستشفى الإندونيسي في شمال غزة

جاكرتا تدين الهجوم وتعده انتهاكاً واضحاً للقوانين الدولية الإنسانية

تصاعد الدخان جراء الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة اليوم (أ.ف.ب)
تصاعد الدخان جراء الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة اليوم (أ.ف.ب)
TT

بعد قصفه... دبابات إسرائيلية تتمركز قرب المستشفى الإندونيسي في شمال غزة

تصاعد الدخان جراء الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة اليوم (أ.ف.ب)
تصاعد الدخان جراء الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة اليوم (أ.ف.ب)

قالت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم (الاثنين)، إن الدبابات الإسرائيلية تمركزت حول مجمع المستشفى الإندونيسي في شمال غزة، حيث قتل 12 فلسطينيا، وأصيب العشرات مع احتدام القتال وسط مؤشرات على وقف وشيك للأعمال القتالية، وفق ما أفادت به وكالة «رويترز». ولم يؤكد الجيش الإسرائيلي التقارير الواردة من المستشفى الإندونيسي، لكن وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) ذكرت أن المستشفى تعرض لقصف مدفعي.

ونددت وزيرة الخارجية الإندونيسية ريتنو مرسودي، اليوم، «بهجوم» إسرائيل على المستشفى الإندونيسي في غزة. وقالت مرسودي في بيان: «الهجوم انتهاك واضح للقوانين الدولية الإنسانية. جميع الدول، وخصوصا الدول التي تربطها علاقات وثيقة بإسرائيل، لا بد أن تستخدم كامل نفوذها وقدراتها لحث إسرائيل على وقف فظائعها».

ومثل كثير من المرافق الصحية الأخرى في قطاع غزة المحاصر، توقف المستشفى الإندونيسي عن العمل. لكن المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة قال إن هناك نحو 700 شخص، بينهم فرق طبية وجرحى، موجودون داخل المنشأة التي شيدت في عام 2016 بتمويل من منظمات إندونيسية.

وعلى الجانب الآخر من قطاع غزة، الذي تسيطر عليه حركة «حماس»، قال مسؤولون في مجال الصحة إن 14 فلسطينيا على الأقل قتلوا في ضربتين جويتين إسرائيليتين على منازل في بلدة رفح القريبة من الحدود مع مصر.

وأصدر الجيش الإسرائيلي بيانا مصحوبا بلقطات مصورة تظهر ضربات جوية وقوات تتنقل من منزل إلى آخر، وقال إنه قتل ثلاثة من قادة «حماس» ومجموعة من المقاتلين الفلسطينيين من دون تحديد مواقع بعينها.

ورغم استمرار القتال بين مسلحي «حماس» والقوات الإسرائيلية، التي تشن هجوما، قال مسؤولون أميركيون وإسرائيليون إنهم على وشك التوصل إلى اتفاق لتحرير بعض الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.

وذكرت الهيئة العامة للمعابر والحدود بغزة في بيان أن بعض المساعدات دخلت عبر معبر رفح التجاري مع مصر، حيث من المتوقع أن تصل في وقت لاحق 40 شاحنة محملة بمعدات للمستشفى الميداني الإماراتي.

وتحتجز «حماس» حوالي 240 رهينة منذ هجومها الدامي عبر الحدود على إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، مما دفع إسرائيل إلى اجتياح القطاع للقضاء على الحركة بعد عدة حروب غير حاسمة منذ عام 2007.

وبحسب الإحصاءات الإسرائيلية، قُتل نحو 1200 إسرائيلي، معظمهم من المدنيين، في هجوم «حماس» الذي شكل أكثر الأيام دموية في تاريخ البلاد الممتد منذ 75 عاما.

وقالت الحكومة، التي تديرها «حماس» في غزة، إن ما لا يقل عن 13 ألف فلسطيني، بينهم 5500 طفل على الأقل، قتلوا بسبب القصف والضربات الجوية الإسرائيلية المستمرة منذ ذلك الحين.

ويقول الجيش الإسرائيلي إن دباباته وقواته التي اقتحمت غزة أواخر الشهر الماضي تسيطر على مناطق واسعة في الشمال والشمال الغربي والشرق حول مدينة غزة.

لكنّ «حماس» وشهودا محليين يقولون إن المسلحين يشنون حرب عصابات في جيوب بشمال القطاع المكتظ بالسكان، بما يشمل أجزاء من مدينة غزة ومخيمي جباليا والشاطئ للاجئين.

وذكر الجناح العسكري لـ«حركة الجهاد»، المتحالفة مع «حماس»، أن مقاتليه هاجموا سبع مركبات عسكرية إسرائيلية خلال اشتباكات في المناطق الشمالية من بيت حانون وبيت لاهيا والصفطاوي وغرب جباليا.

وانضم وزراء عرب ومسلمون في بكين إلى نداءات دولية تطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة، بينما تزور وفود منهم عواصم عالمية كبرى للضغط من أجل إنهاء الأعمال العدائية والسماح بإيصال المساعدات الإنسانية إلى المدنيين المنكوبين.

آمال في اتفاق

على الرغم من استمرار القتال على الأرض في غزة، قال مايكل هرتسوغ السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة خلال مقابلة مع برنامج على شبكة «إيه بي سي» إن إسرائيل تأمل في أن تفرج «حماس» عن عدد كبير من الرهائن «في الأيام المقبلة».

وقال رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في مؤتمر صحافي في الدوحة أمس إن العقبات الرئيسية التي تحول دون التوصل إلى اتفاق «بسيطة للغاية»، إذ تتبقى مسائل «عملية ولوجيستية» بشكل رئيسي.

وذكر مسؤول في البيت الأبيض أن المفاوضات «المعقدة للغاية والحساسة للغاية» تحرز تقدما.

ويتصادف حدوث المفاوضات مع استعداد إسرائيل للتوسع في هجومها على «حماس» في جنوب قطاع غزة الذي تمهد له إسرائيل بتكثيف القصف الجوي على أهداف ترى أنها مخابئ لمسلحين.

لكن الولايات المتحدة، الحليف الرئيسي لإسرائيل، حذرتها أمس من بدء عملياتها القتالية في الجنوب قبل أن يضع المخططون العسكريون في الحسبان سلامة المدنيين الفلسطينيين.

ولا يتوقف سكان غزة الذين يعانون عن النزوح منذ بدء الحرب، إذ لاذوا بمستشفيات أو مشوا مسافات من شمال القطاع إلى جنوبه، وفي بعض الأحيان عادوا من الجنوب إلى الشمال مجددا، في جهود يائسة للبقاء بعيدا عن مرمى النيران.

وقال أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة إن عدد القتلى في غزة «صادم وغير مقبول»، وناشد مجددا أمس فرض هدنة إنسانية فورية.

وأفاد شهود بوقوع قتال عنيف لفترات بين «حماس» والقوات الإسرائيلية التي تحاول التقدم إلى جباليا التي يقطنها 100 ألف شخص وتقول إسرائيل إنها معقل مهم للمسلحين.

ويقول مسعفون فلسطينيون إن تكرار القصف الإسرائيلي على جباليا أسفر عن مقتل عشرات المدنيين.

وحث الجيش الإسرائيلي أمس وباللغة العربية عبر وسائل التواصل الاجتماعي سكان عدة أحياء بجباليا على التحرك جنوبا «حفاظا على سلامتكم». وأضاف الجيش: «سنقوم بتعليق تكتيكي مؤقت للنشاطات العسكرية... وتحديدا بين العاشرة صباحا والثانية بعد الظهر».

وذكرت وزارة الصحة في غزة أنه بعد انتهاء «التعليق» أسفر قصف جوي إسرائيلي على منزل في جباليا عن مقتل 11 فلسطينيا.

ويقول فلسطينيون إن تكرار القصف الإسرائيلي لجنوب القطاع يجعل التعهدات الإسرائيلية بالحفاظ على سلامتهم أمرا عبثيا.

وقال الجيش الإسرائيلي في أحدث إحصاءاته إن 64 جنديا إسرائيليا في المجمل لقوا حتفهم خلال الصراع.


مقالات ذات صلة

جنود إسرائيليون يحتجزون عشرات الفلسطينيين جُرّدوا من ملابسهم بغزة (صور)

المشرق العربي عشرات الفلسطينيين المعتقلين في غزة يظهرون شبه عراة (تويتر) play-circle 00:49

جنود إسرائيليون يحتجزون عشرات الفلسطينيين جُرّدوا من ملابسهم بغزة (صور)

أظهرت صور من غزة تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي أمس (الخميس) اعتقالاً جماعياً من قبل الجيش الإسرائيلي لرجال أُجبروا على خلع ملابسهم

«الشرق الأوسط» (غزة)
المشرق العربي مشيعون يحملون جثمان فلسطيني قُتل خلال مواجهات بعد عملية إسرائيلية في مخيم الفارعة خلال جنازته في طوباس بالضفة (إ.ب.أ)

مقتل 6 فلسطينيين برصاص القوات الإسرائيلية في الضفة

قتل 6 فلسطينيين اليوم (الجمعة) برصاص القوات الإسرائيلية خلال اقتحامها مخيم الفارعة في شمال الضفة الغربية.

«الشرق الأوسط» (الضفة الغربية)
المشرق العربي قوات برية إسرائيلية تنتشر في قطاع غزة (أ.ف.ب)

«القسام» تشتبك مع قوة إسرائيلية في شرق خان يونس... وتوقع قتلى وجرحى

قالت «كتائب عز الدين القسام»؛ الجناح العسكري لحركة «حماس»، اليوم (الخميس)، إنها اشتبكت مع قوة إسرائيلية راجلة من 6 جنود في شرق مدينة خان يونس.

«الشرق الأوسط» (غزة)
المشرق العربي فلسطينيون ينقلون جريحاً إلى مستشفى «ناصر» في جنوب غزة (رويترز)

عدد القتلى في غزة أكثر من 17 ألفاً

أعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم (الخميس)، ارتفاع عدد القتلى في القطاع إلى 17 ألفاً و177 قتيلاً منذ بدء الحرب بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية قبل شهرين.

«الشرق الأوسط» (غزة)
شمال افريقيا جرحى في غارات جوية إسرائيلية على جنوب غزة يرقدون على الأرض في مستشفى ناصر في خان يونس (إ.ب.أ)

مصر: لن نسمح بتفريغ قطاع غزة... وتهجير السكان نحو سيناء خط أحمر

 قال رئيس الهيئة العامة للاستعلامات في مصر، ضياء رشوان اليوم (الخميس)، إن بلاده لن تسمح أبداً «بتفريغ» قطاع غزة من سكانه.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

الجيش الإسرائيلي يعلن انطلاق صفارات الإنذار في غلاف غزة

جنود إسرائيليون أمام مستوطنة كفار عزة في غلاف غزة (إ.ب.أ)
جنود إسرائيليون أمام مستوطنة كفار عزة في غلاف غزة (إ.ب.أ)
TT

الجيش الإسرائيلي يعلن انطلاق صفارات الإنذار في غلاف غزة

جنود إسرائيليون أمام مستوطنة كفار عزة في غلاف غزة (إ.ب.أ)
جنود إسرائيليون أمام مستوطنة كفار عزة في غلاف غزة (إ.ب.أ)

أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم (الجمعة)، في بيان مقتضب، أن صفارات الإنذار دوت في بلدات قريبة من حدود قطاع غزة.

ولم يذكر الجيش في حسابه على «تلغرام» أي تفاصيل أخرى.

وكان الجيش الإسرائيلي قد ذكر، في وقت سابق اليوم، أنه هاجم 450 هدفاً في غزة خلال آخر 24 ساعة، وقتل عدداً من المسلحين في خان يونس بجنوب القطاع.


جنود إسرائيليون يحتجزون عشرات الفلسطينيين جُرّدوا من ملابسهم بغزة (صور)

TT

جنود إسرائيليون يحتجزون عشرات الفلسطينيين جُرّدوا من ملابسهم بغزة (صور)

عشرات الفلسطينيين المعتقلين في غزة يظهرون شبه عراة (تويتر)
عشرات الفلسطينيين المعتقلين في غزة يظهرون شبه عراة (تويتر)

أظهرت صور من غزة تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي، أمس (الخميس)، اعتقالاً جماعياً من قبل الجيش الإسرائيلي لرجال أجبروا على خلع ملابسهم باستثناء الملابس الداخلية، والركوع في الشارع، وارتداء عصابات الأعين، وتم وضعهم في مركبات عسكرية.

الظروف الدقيقة وتواريخ الاعتقالات غير واضحة، لكن تم تأكيد هويات بعض المعتقلين من قبل زملاء أو أفراد الأسر، بحسب شبكة «سي إن إن».

بعض الرجال على الأقل هم مدنيون ليس لهم أي انتماء معروف للجماعات المسلحة، وفقاً لمحادثة أجرتها «سي إن إن» مع أحد الأقارب، وبيان صادر عن أحد أصحاب العمل، وهي شبكة إخبارية.

وشوهد الرجال الذين جردوا من ملابسهم في الجزء الخلفي من شاحنة عسكرية، وبعد ذلك جلسوا على ركبهم وأيديهم مقيدة خلف ظهورهم. وشوهدت الأحذية متناثرة في مكان قريب، وفقاً لصحيفة «التليغراف».
وقال موقع «والا» الإخباري إن الرجال استسلموا للواء الاحتياط 261 الإسرائيلي، مضيفًا أن «المشتبه بهم تم تجريدهم من ملابسهم لاستبعاد احتمال أنهم يحملون أسلحة».
وفي تعليقه على الصور، قال دانييل هاغاري، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إن جباليا والشجاعية، أحد أحياء مدينة غزة، هما «مركزا ثقل» للمسلحين.
وتابع «إنهم يختبئون تحت الأرض ويخرجون ونحن نقاتلهم..كل من بقي في تلك المناطق، يخرج من فتحات الأنفاق، وبعضهم من المباني، ونقوم بالتحقيق في من هو مرتبط بـ(حماس) ومن ليس كذلك. نعتقلهم جميعًا ونستجوبهم».

ونشر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، صورة لأحد المعتقلين، وقال في بيان على موقعه الإلكتروني، أمس، إن «الجيش الإسرائيلي اعتقل وأساء إلى عشرات المدنيين الفلسطينيين».

وقال البيان: «تلقى المرصد الأورومتوسطي تقارير تفيد بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي شنَّت حملات اعتقال عشوائية وتعسفية ضد النازحين، بينهم أطباء وأكاديميون وصحافيون وكبار السن».

صورة من غزة لاعتقال القوات الإسرائيلية لعشرات الرجال وإجبارهم على خلع ملابسهم (تويتر)

ولم يستجب الجيش الإسرائيلي لطلب «سي إن إن» للتعليق على الصور. وقد حددت الشبكة الموقع الجغرافي لبعض الصور في بيت لاهيا، شمال مدينة غزة.

وصوَّرت وسائل الإعلام الإسرائيلية، دون ذكر مصدر، الصور على أنها استسلام لعناصر من «حماس». وسأل أحد الصحافيين المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري عن الصور خلال مؤتمر صحافي يوم الخميس، قائلاً: «لقد رأينا صوراً للعديد من الأسرى؛ إرهابيي (حماس) الذين اعتقلهم الجيش الإسرائيلي خلال المناورة البرية».

وأجاب هاغاري أنه في قتال «(حماس) يخرج مَن بقي في المنطقة تدريجياً». وتابع: «نحن نقوم بالتحقق من لديه علاقات بـ(حماس) ومن ليس لديه علاقات... نعتقلهم جميعاً ونستجوبهم».

وقالت قناة «العربي الجديد» في بيان لها، أمس، إن أحد مراسليها وعدداً من أفراد عائلته كانوا من بين المعتقلين على خلفية الحادثة التي ظهرت في الصور.

وكتبت: «اعتقلت القوات الإسرائيلية الصحافي ومدير مكتب (العربي الجديد) في غزة الزميل ضياء الكحلوت من شارع السوق في بيت لاهيا، مع مجموعة من إخوانه وأقاربه ومدنيين آخرين».

وتابعت: «تعمد الاحتلال إجبار سكان غزة على خلع ملابسهم، وتفتيشهم، وإهانتهم عند اعتقالهم، قبل اقتيادهم إلى جهة مجهولة، بحسب ما رواه لنا الأهالي هناك. وانتشرت صور ومقاطع فيديو تظهر الجنود وهم يعتقلون العشرات من سكان غزة بطريقة إجرامية ومهينة».

الجيش الإسرائيلي يقتاد رجالاً فلسطينيين في آليات عسكرية بغزة (تايمز أوف إسرائيل)

وتحدثت «سي إن إن» مع أحد أقارب الرجال المعتقلين الآخرين، هاني المدهون، من منزله في الولايات المتحدة.

وقال المدهون: «وصلت القوات الإسرائيلية إلى الشارع ودعت جميع الرجال للخروج، فامتثلوا».

وأشار المدهون إلى أنه على اتصال بشقيقته الموجودة في غزة. وأكد أنه تعرف على ابن عمه عبود في إحدى الصور وشاهد شقيقه محمود في مقطع فيديو. وقال إن محمود صاحب متجر وعبود «لا يشارك في أي أنشطة؛ فهو يساعد والده في البناء».


الجيش الإسرائيلي: استهداف خلية مسلحين في منطقة جبل الروس على حدود لبنان

دبابات إسرائيلية قرب الحدود اللبنانية (إ.ب.أ)
دبابات إسرائيلية قرب الحدود اللبنانية (إ.ب.أ)
TT

الجيش الإسرائيلي: استهداف خلية مسلحين في منطقة جبل الروس على حدود لبنان

دبابات إسرائيلية قرب الحدود اللبنانية (إ.ب.أ)
دبابات إسرائيلية قرب الحدود اللبنانية (إ.ب.أ)

قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي اليوم الجمعة إن إسرائيل استهدفت خلية مسلحين في منطقة جبل الروس على حدود لبنان بطائرة مسيرة.

ولم يذكر متحدث الجيش تفاصيل أخرى.

وذكر أدرعي في حسابه على منصة «إكس» أن الجيش الإسرائيلي وجه ضربات إلى أهداف داخل سوريا خلال الساعات الماضية بعد إطلاق قذائف نحو هضبة الجولان، مساء أمس.


كتائب القسام تعلن مقتل جندي إسرائيلي أسير خلال محاولة لإطلاق سراحه


عناصر من «كتائب عز الدين القسام» (د.ب.أ)
عناصر من «كتائب عز الدين القسام» (د.ب.أ)
TT

كتائب القسام تعلن مقتل جندي إسرائيلي أسير خلال محاولة لإطلاق سراحه


عناصر من «كتائب عز الدين القسام» (د.ب.أ)
عناصر من «كتائب عز الدين القسام» (د.ب.أ)

قالت «كتائب القسام»، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، اليوم (الجمعة)، إنها أحبطت محاولة إنقاذ رهائن نفذتها قوات خاصة إسرائيلية في قطاع غزة، مما أدى إلى مقتل وإصابة عدد من الجنود، بالإضافة إلى مقتل جندي أسير.

ولم يصدر على الفور أي تعليق من الجيش الإسرائيلي الذي قال من قبل إنه حرَّر جندية أسيرة في غزة، أواخر أكتوبر (تشرين الأول)، ويشن هجوماً على غزة من بين أهدافه تحرير 138 رهينة.

وذكرت «كتائب القسام»، في بيان نُشِر عبر تطبيق «تليغرام»: «تم اكتشاف قوة صهيونية خاصة أثناء محاولتها التقدم لتحرير أحد أسرى العدو والاشتباك معها مما أدى إلى مقتل وإصابة أفراد القوة».

ولم يحدد البيان عدد القتلى والمصابين. وأعلن بيان «القسام» هوية الجندي الأسير الذي قُتِل، وقال إن اسمه ساعر باروخ (25 عاماً)، كما ذكر البيان رقمه التعريفي.


مقتل 6 فلسطينيين برصاص القوات الإسرائيلية في الضفة

مشيعون يحملون جثمان فلسطيني قُتل خلال مواجهات بعد عملية إسرائيلية في مخيم الفارعة خلال جنازته في طوباس بالضفة (إ.ب.أ)
مشيعون يحملون جثمان فلسطيني قُتل خلال مواجهات بعد عملية إسرائيلية في مخيم الفارعة خلال جنازته في طوباس بالضفة (إ.ب.أ)
TT

مقتل 6 فلسطينيين برصاص القوات الإسرائيلية في الضفة

مشيعون يحملون جثمان فلسطيني قُتل خلال مواجهات بعد عملية إسرائيلية في مخيم الفارعة خلال جنازته في طوباس بالضفة (إ.ب.أ)
مشيعون يحملون جثمان فلسطيني قُتل خلال مواجهات بعد عملية إسرائيلية في مخيم الفارعة خلال جنازته في طوباس بالضفة (إ.ب.أ)

قتل 6 فلسطينيين اليوم (الجمعة) برصاص القوات الإسرائيلية خلال اقتحامها مخيم الفارعة في شمال الضفة الغربية، على ما أفادت به وزارة الصحة التابعة للسلطة الفلسطينية، بحسب «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأعلنت الوزارة «مقتل 6 مواطنين وإصابة آخرين خلال اقتحام قوات الاحتلال المتواصل لمخيم الفارعة»، جنوب طوباس، من غير أن تذكر أسماء القتلى، وفق ما أوردت «وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية (وفا)».

جنود إسرائيليون يقفون في موقع بالقرب من طوباس بالضفة (رويترز)

وقال مكتب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إنه يتحقق من التقرير.

وشهدت الضفة الغربية تصاعداً في أعمال العنف بالتوازي مع الحرب التي تخوضها إسرائيل مع حركة «حماس» في غزة.


«بلومبرغ»: السلطة الفلسطينية تعمل مع أميركا على خطة لما بعد الحرب

رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية (رويترز)
رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية (رويترز)
TT

«بلومبرغ»: السلطة الفلسطينية تعمل مع أميركا على خطة لما بعد الحرب

رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية (رويترز)
رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية (رويترز)

ذكرت وكالة «بلومبرغ»، نقلاً عن رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، أن السلطة الفلسطينية تعمل مع مسؤولين أميركيين على خطة لإدارة قطاع غزة بعد انتهاء الحرب.

وقال اشتية، من مقره في رام الله في مقابلة مع «بلومبرغ» أمس (الخميس)، إن النتيجة المفضلة للصراع هي أن تصبح حركة «حماس»، التي تدير القطاع حالياً، شريكاً أصغر لمنظمة التحرير الفلسطينية، بما يساعد على تأسيس دولة مستقلة جديدة تشمل الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية.

وأوضح اشتية أنه سيكون هناك مجال للمحادثات إذا كانت «حماس» مستعدة للتوصل لاتفاق وقبول المنهج السياسي لمنظمة التحرير الفلسطينية، مشيراً إلى أن الفلسطينيين يجب ألا يكونوا منقسمين، وأن هدف إسرائيل المتمثل في القضاء الكامل على «حماس» غير واقعي.

وتعهدت إسرائيل بالقضاء على «حماس» بعد أن نفّذت هجوماً على بلدات إسرائيلية في السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، مما أسفر عن مقتل 1200 واحتجاز نحو 240 وفقاً لإحصاءات إسرائيلية.

وتقول وزارة الصحة في قطاع غزة، إن أكثر من 17 ألفاً و170 فلسطينياً قُتلوا، وأُصيب نحو 46 ألفاً منذ بدأت إسرائيل قصف القطاع رداً على الهجوم.


الجيش الإسرائيلي يعلن ضرب عدة أهداف داخل سوريا بعد إطلاق قذائف نحو الجولان

دوريات إسرائيلية على طول الحدود مع سوريا بهضبة الجولان المحتلة  (أ.ف.ب)
دوريات إسرائيلية على طول الحدود مع سوريا بهضبة الجولان المحتلة (أ.ف.ب)
TT

الجيش الإسرائيلي يعلن ضرب عدة أهداف داخل سوريا بعد إطلاق قذائف نحو الجولان

دوريات إسرائيلية على طول الحدود مع سوريا بهضبة الجولان المحتلة  (أ.ف.ب)
دوريات إسرائيلية على طول الحدود مع سوريا بهضبة الجولان المحتلة (أ.ف.ب)

قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، اليوم (الجمعة)، إن قوات الجيش وجَّهت ضربات إلى عدة أهداف داخل سوريا خلال الساعات الماضية.

وأضاف أدرعي في حسابه على منصة «إكس» أن الضربات الإسرائيلية جاءت بعد إطلاق قذائف نحو هضبة الجولان، مساء أمس.


تقرير: وزير خارجية مصر يقول ينبغي منح السلطة الفلسطينية القدرة على حكم غزة

TT

تقرير: وزير خارجية مصر يقول ينبغي منح السلطة الفلسطينية القدرة على حكم غزة

وزير الخارجية المصري سامح شكري (د.ب.أ)
وزير الخارجية المصري سامح شكري (د.ب.أ)

نقلت شبكة «سي إن إن» الأميركية، اليوم (الجمعة)، عن وزير الخارجية المصري سامح شكري القول إنه ينبغي منح السلطة الفلسطينية القدرة على حكم قطاع غزة والضفة الغربية، لكنه من السابق لأوانه مناقشة أي تفاصيل.

وأشارت الشبكة إلى أن سامح شكري كان يتحدث خلال فعالية أُقيمت في واشنطن، حيث قال إن هذه المسألة «يجب أن يحددها الشعب الفلسطيني... مصر تعتبر السلطة الفلسطينية و(منظمة التحرير) الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني».

وأكد شكري أنه من السابق لأوانه تقرير ما سيحدث في غزة، حيث إن الصراع بين إسرائيل و«حماس» ما زال قائماً.

في الوقت ذاته، أكد أن بلاده لن تسمح بنقل الفلسطينيين مؤقتاً إليها، بينما تنفذ إسرائيل عمليتها العسكرية في قطاع غزة، واصفاً هذا الأمر بأنه سيكون خرقاً للقانون الدولي.

وأوضح شكري أن «أي شكل من أشكال التهجير، سواء داخلياً أو إلى الخارج هو انتهاك، ولن نكون طرفاً في هذا الانتهاك».

وأضاف: «الفلسطينيون أنفسهم لا يريدون المغادرة... يجب عدم تهجيرهم قسراً... تصفية الفلسطينيين بإخراجهم جميعاً من أراضيهم أمر غير مقبول».


مقتل الشاعر الفلسطيني رفعت العرعير في ضربة جوية بغزة

الشاعر الفلسطيني رفعت العرعير (متداولة)
الشاعر الفلسطيني رفعت العرعير (متداولة)
TT

مقتل الشاعر الفلسطيني رفعت العرعير في ضربة جوية بغزة

الشاعر الفلسطيني رفعت العرعير (متداولة)
الشاعر الفلسطيني رفعت العرعير (متداولة)

قُتل الشاعر الفلسطيني رفعت العرعير في غارة إسرائيلية، حسبما أعلن مقربون منه ليل الخميس - الجمعة، وهو كان أحد قادة جيل من الكتاب الغزاويين الشباب الذين راهنوا على الكتابة بالإنجليزية لإخبار قصصهم.

وكتب صديقه أحمد الناعوق على منصة «إكس»، أن «اغتيال» رفعت أمر «مأسوي ومؤلم وفاضح» و«خسارة فادحة»، وذلك بعد غارات دامية شهدها شمال قطاع غزة مساء الخميس، حسبما أعلنت وزارة الصحة في حكومة «حماس».

بدوره، كتب صديقه الشاعر الغزاوي مصعب أبو توهة على «فيسبوك» أن قلبه «محطَّم»، مضيفاً: «صديقي وزميلي رفعت العرعير قُتل مع عائلته منذ دقائق... لا أستطيع تصديق ذلك»، حسبما أفادت به «وكالة الصحافة الفرنسية».

من جهته، قال الكاتب والصحافي رمزي بارود عبر «إكس»: «ارقد بسلام رفعت العرعير. سنظل نهتدي بحكمتك اليوم وإلى الأبد».

كما أشاد به الموقع الأميركي المتخصص «لِيتْرِري هاب».

درّس العرعير الأدب الإنجليزي في الجامعة الإسلامية بغزة، وكان أحد مؤسسي مشروع «نحن لسنا أرقاماً» الذي جمع مؤلفين من غزة بـ«مرشدين» في الخارج يساعدونهم في كتابة قصص عن واقعهم بالإنجليزية.

بعد أيام قليلة على بدء عملية إسرائيل البرية رداً على هجوم «حماس»، في 7 أكتوبر (تشرين الأول)، قال العرعير إنه يرفض مغادرة شمال قطاع غزة الذي كان مركز القتال.

وكان قد نشر على منصة «إكس» قصيدة لاقت انتشاراً بعنوان «إذا توجب أن أموت»، ختمها قائلاً: «فليبعث ذلك على الأمل، فليكن ذلك حكاية».


قتلى وجرحى في قصف إسرائيلي بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة

فلسطينيون يزيلون الأنقاض لمبنى دمرته غارة إسرائيلية في مخيم النصيرات بوسط قطاع غزة - الصورة في 30 نوفمبر 2023 (رويترز)
فلسطينيون يزيلون الأنقاض لمبنى دمرته غارة إسرائيلية في مخيم النصيرات بوسط قطاع غزة - الصورة في 30 نوفمبر 2023 (رويترز)
TT

قتلى وجرحى في قصف إسرائيلي بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة

فلسطينيون يزيلون الأنقاض لمبنى دمرته غارة إسرائيلية في مخيم النصيرات بوسط قطاع غزة - الصورة في 30 نوفمبر 2023 (رويترز)
فلسطينيون يزيلون الأنقاض لمبنى دمرته غارة إسرائيلية في مخيم النصيرات بوسط قطاع غزة - الصورة في 30 نوفمبر 2023 (رويترز)

أفاد تلفزيون «الأقصى» الفلسطيني، اليوم (الجمعة)، بسقوط قتلى وجرحى في قصف إسرائيلي طال منزلاً بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

وذكر التلفزيون أن عدداً من القتلى والمصابين وصلوا إلى «مستشفى شهداء الأقصى» جراء القصف، حسبما أفادت به «وكالة أنباء العالم العربي»

كما أشار إلى أن الطائرات الإسرائيلية شنَّت سلسلة غارات جنوب شرقي خان يونس جنوب القطاع.