كبير مستشاري بايدن سيزور المنطقة لبحث جهود إطلاق سراح المحتجزين في غزةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/4662976-%D9%83%D8%A8%D9%8A%D8%B1-%D9%85%D8%B3%D8%AA%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D9%8A-%D8%A8%D8%A7%D9%8A%D8%AF%D9%86-%D8%B3%D9%8A%D8%B2%D9%88%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%B7%D9%82%D8%A9-%D9%84%D8%A8%D8%AD%D8%AB-%D8%AC%D9%87%D9%88%D8%AF-%D8%A5%D8%B7%D9%84%D8%A7%D9%82-%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%AD-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AD%D8%AA%D8%AC%D8%B2%D9%8A%D9%86
كبير مستشاري بايدن سيزور المنطقة لبحث جهود إطلاق سراح المحتجزين في غزة
بريت مكجورك كبير مستشاري الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
كبير مستشاري بايدن سيزور المنطقة لبحث جهود إطلاق سراح المحتجزين في غزة
بريت مكجورك كبير مستشاري الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
نقل موقع «أكسيوس»، اليوم الأحد، عن أربعة مسؤولين أميركيين وإسرائيليين لم يسمهم أن بريت مكجورك، كبير مستشاري الرئيس الأميركي جو بايدن من المتوقع أن يزور إسرائيل ودولاً بالمنطقة هذا الأسبوع لبحث جهود إطلاق سراح الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة «حماس» في قطاع غزة.
وذكر الموقع أن مكجورك من المتوقع أن يتوقف في بروكسل في طريقه إلى الشرق الأوسط، من أجل التنسيق مع حلف شمال الأطلسي (الناتو) وحلفاء أوروبيين بشأن حرب غزة، وفق ما ذكرته وكالة أنباء العالم العربي.
وأوضح الموقع، نقلاً عن المسؤولين أن من بين الأفكار قيد المناقشة إطلاق سراح حوالي 80 امرأة وطفلاً محتجزين لدى «حماس» مقابل إطلاق إسرائيل سراح نساء ومراهقين فلسطينيين محتجزين في سجونها.
ونقل عن مسؤولين إسرائيليين أن الصفقة التي تجري مناقشتها من الممكن أن تشمل أيضاً السماح بدخول الوقود إلى قطاع غزة. غير أنه ذكر أن المسؤولين الأميركيين والإسرائيليين أشاروا إلى أن الصفقة ليست وشيكة ولكن المناقشات بشأنها مستمرة.
وذكر الموقع أن مكجورك من المتوقع أن يزور أيضاً كلاً من المملكة العربية السعودية والأردن وقطر، بالإضافة إلى زيارة للبحرين الأسبوع المقبل من أجل «حوار المنامة».
أفادت مصادر طبية فلسطينية بوفاة رضيع في قطاع غزة، اليوم (الأحد)؛ بسبب البرد وانخفاض درجات الحرارة، وهو الرضيع الخامس، الذي يلاقي حتفه من البرد خلال أقل أسبوع.
أكمل الجيش الإسرائيلي «تدمير» كل المنظومة الصحية في شمال قطاع غزة، بعد اعتقاله مدير «مستشفى كمال عدوان»، وأفراداً من طاقمه، في إطار عملية عسكرية أخرجت آخر
أعلنت «منظمة الصحة العالمية»، السبت، أن مستشفى كمال عدوان «صار خالياً» عقب عملية عسكرية إسرائيلية أدَّت إلى خروج آخر مرفق صحي كبير، في شمال قطاع غزة عن الخدمة.
الجيش الإسرائيلي يواصل استهداف المستشفيات بشمال قطاع غزةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5096108-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8A%D8%B4-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84%D9%8A-%D9%8A%D9%88%D8%A7%D8%B5%D9%84-%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D9%87%D8%AF%D8%A7%D9%81-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%AA%D8%B4%D9%81%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A8%D8%B4%D9%85%D8%A7%D9%84-%D9%82%D8%B7%D8%A7%D8%B9-%D8%BA%D8%B2%D8%A9
الجيش الإسرائيلي يواصل استهداف المستشفيات بشمال قطاع غزة
فلسطينيون يحملون جثمان أحد ضحايا القصف الإسرائيلي على «مستشفى الوفاء» وسط مدينة غزة (رويترز)
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم (الأحد)، أن 30 فلسطينياً قتلوا في الساعات الأربع والعشرين الماضية، وأن حصيلة القتلى الفلسطينيين ارتفعت إلى 45514 شخصاً منذ بداية الحرب قبل نحو 15 شهراً.
وقالت الوزارة في بيان إن «الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها للمستشفيات 30 شهيداً خلال الـ24 ساعة الماضية» مبيّنة أن «حصيلة العدوان الإسرائيلي ارتفعت إلى 45514 شهيداً، و108189 إصابة منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023».
وكان الدفاع المدني الفلسطيني في قطاع غزة أعلن، في وقت سابق اليوم (الأحد)، أن 7 أشخاص على الأقل قُتلوا، وأُصيب آخرون، بينهم حالات خطرة، في قصف إسرائيلي للطابق العلوي من «مستشفى الوفاء» وسط مدينة غزة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أن عناصر من حركة «حماس» كانوا هدفاً للقصف على «مستشفى الوفاء» في غزة، مضيفاً أن «المبنى الذي قُصف لا يستخدم حالياً بوصفه مستشفى»، وفق ما أفادت به وكالة «رويترز» للأنباء.
وأفادت مصادر محلية «وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)» بمقتل 13 مواطناً في غارات على مناطق عدة بقطاع غزة منذ فجر اليوم. وقصفت طائرة مسيّرة للاحتلال أرضاً قرب خيام النازحين بملعب اليرموك في شارع الوحدة وسط مدينة غزة.
وكانت «وفا» أفادت، في وقت سابق من اليوم (الأحد)، بأن 4 فلسطينيين قُتلوا في قصف إسرائيلي على غزة ورفح، وأُصيب عدد آخر بجروح مختلفة، في سلسلة غارات جوية وقصف مدفعي للجيش الإسرائيلي، الليلة الماضية، استهدفت مناطق متفرقة من القطاع، بينما قصفت القوات الإسرائيلية «مستشفى المعمداني» في شمال القطاع.
وأفادت مصادر طبية «الوكالة» بمقتل فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على منزل بمدينة رفح جنوب قطاع غزة، كما قُتل فلسطينيان جراء استهداف منزل في منطقة النفق بمدينة غزة. وترافق ذلك مع قصف مدفعي وجوي مكثف طال المناطق الشمالية والغربية من مخيم النصيرات وسط القطاع، وأسفر عن وقوع إصابات.
كما أفادت «الوكالة» بمقتل مواطن وزوجته، في قصف لقوات الاحتلال الإسرائيلي، شمال مدينة رفح، جنوب قطاع غزة.
قصف «المستشفى المعمداني»
كما قصفت مدفعية الجيش الإسرائيلي الطابق العلوي في «المستشفى المعمداني» بمدينة غزة، ضمن استهدافات الاحتلال المتواصلة والمتعمدة للمنظومة الصحية في القطاع.
ونقلت «وفا» عن مصادر قولها إن «مدفعية الاحتلال قصفت الطابق الأخير من (المستشفى المعمداني) بشكل مباشر، وهو يُعدّ المستشفى الوحيد الذي لا يزال يعمل في مناطق شمال قطاع غزة، عقب خروج (مستشفى كمال عدوان) عن الخدمة، بعد تدميره وإحراق أقسام فيه».
ووفق «الوكالة»، فقد «اقتحم جيش الاحتلال، أول من أمس (الجمعة)، (مستشفى كمال عدوان)، قبل أن يُضرِم النار فيه ويُخرِجه تماماً عن الخدمة، ولم يكتفِ بذلك، بل احتجز أكثر من 350 شخصاً كانوا داخله، بينهم مديره حسام أبو صفية، و180 من الكوادر الطبية، و75 جريحاً ومريضاً ومرافقيهم، واقتادهم إلى جهة مجهولة».
ماكرون: وضع كارثي في غزة
إلى ذلك، شدّد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، على «الحاجة الملحّة» إلى إيصال «مساعدات إنسانية ضخمة» إلى قطاع غزة الذي يواجه «وضعاً كارثياً»، و«خسائر بشرية لا تُطاق»، وفق ما أفاد به «الإليزيه»، السبت.
ونقل بيان من الرئاسة الفرنسية عن ماكرون قوله إنّه «بعد 15 شهراً من النزاع، أصبح من الملحّ أكثر من أي وقت مضى التوصل إلى إطلاق سراح جميع الرهائن الذين تحتجزهم (حماس)، وتحقيق وقف دائم لإطلاق النار، والسماح بوصول مساعدات إنسانية على نطاق واسع إلى سكّان غزة».
وأوضح «الإليزيه»، في بيانه، أنّ هذه التصريحات أدلى بها ماكرون خلال مكالمتين هاتفيتين؛ أجرى أولاهما أول من أمس (الجمعة) مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، وثانيتهما أمس (السبت)، مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
ونقل البيان عن ماكرون تأكيده على «استعداد» فرنسا لمواصلة «الأعمال الإنسانية المشتركة» مع الأردن، من أجل إيصال «المساعدات مباشرة إلى قطاع غزة»، وفق ما أوردت «وكالة الصحافة الفرنسية».
كما أبدى ماكرون «رغبته في العمل مع جميع الشركاء الإقليميين في اليوم التالي (لانتهاء الحرب في غزة) والتنفيذ الفعّال لحلّ الدولتين، لا سيّما في إطار القمة المشتركة التي ستُنظَّم مع السعودية، في يونيو (حزيران) المقبل».
من جهة ثانية، أكّد الرئيس الفرنسي على مسامع الزعيمين العربيين أنّ «سقوط بشار الأسد يمثّل فرصة لسوريا وللمنطقة بأكملها»، مشدّداً، على وجه الخصوص، على وجوب «حماية الأقليات» و«مواصلة الحرب ضد الإرهاب».
وبشأن لبنان، قال ماكرون إنّه من الضروري «استكمال العملية الانتخابية بهدف انتخاب رئيس للجمهورية».
ومنصب رئاسة الجمهورية في لبنان شاغر منذ أكثر من عامين. ومن المقرَّر أن يلتئم مجلس النواب اللبناني يوم 9 يناير (كانون الثاني) المقبل؛ لانتخاب رئيس للجمهورية.