غزة: إيقاف إجراءات عبور الأجانب من معبر رفح لتعذر وصول المصابين

سيارات الإسعاف تعبر معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر (إ.ب.أ)
سيارات الإسعاف تعبر معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر (إ.ب.أ)
TT

غزة: إيقاف إجراءات عبور الأجانب من معبر رفح لتعذر وصول المصابين

سيارات الإسعاف تعبر معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر (إ.ب.أ)
سيارات الإسعاف تعبر معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر (إ.ب.أ)

قال مصدر أمني مصري في معبر رفح لـ«وكالة أنباء العالم العربي» إنه جرى إيقاف إجراءات خروج نحو 595 من الأجانب ومزدوجي الجنسية من دول عدة، منها مصر وروسيا وأوكرانيا، بعدما كان من المقرر عبورهم من غزة إلى الجانب المصري، الجمعة.

وأضاف المصدر: «توقف إجراءات خروج الأجانب ومزدوجي الجنسية يعود إلى تعذر وصول سيارات الإسعاف التي تحمل مصابين فلسطينيين بسبب القصف الإسرائيلي».

وتابع قائلاً إن «الأجانب ومزدوجي الجنسية موجودون حتى الآن في المعبر في انتظار انفراج الأزمة، ووصول سيارات الإسعاف لخروجهم من غزة».

وفي السياق نفسه، أعلنت الهيئة العامة للمعابر والحدود في قطاع غزة أنه لا يوجد سفر اليوم لحملة الجوازات الأجنبية بسبب عدم التنسيق لسفر جرحى غزة.

وكان مصدر أمني مصري قد أبلغ «وكالة أنباء العالم العربي» بأن معبر رفح استقبل صباح اليوم نحو 595 من الأجانب ومزدوجي الجنسية من دول قال مصدر أمني مصري في معبر رفح لـ«وكالة أنباء العالم العربي» إنه جرى إيقاف إجراءات خروج نحو 595 من الأجانب ومزدوجي الجنسية من دول عدة، تمهيداً لخروجهم من غزة.

وأضاف المصدر أن هذه الدفعة من الأجانب ومزدوجي الجنسية في انتظار إنهاء الإجراءات في المعبر تمهيداً لدخول مصر، وتوجه عدد منهم إلى مطار القاهرة الدولي للسفر إلى بلدانهم.

وقال: «نحو 3828 من الأجانب ومزدوجي الجنسية تمكنوا من الخروج من غزة عبر معبر رفح حتى الجمعة».

وأردف المصدر أنه «بذلك يكون قد تمكن أكثر من نصف الأجانب الموجودين في غزة قبل بدء الحرب، والذين كان يقدَّر عددهم بنحو 7500، من الخروج من غزة عبر معبر رفح».


مقالات ذات صلة

توغل إسرائيلي في خان يونس... و30 قتيلاً بقطاع غزة

المشرق العربي دمار في موقع غارة إسرائيلية استهدفت منزلاً بمخيم البريج للاجئين وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

توغل إسرائيلي في خان يونس... و30 قتيلاً بقطاع غزة

توغّلت دبابات إسرائيلية بالأحياء الشمالية في خان يونس بجنوب قطاع غزة، الأربعاء.

«الشرق الأوسط» (غزة)
المشرق العربي جندي إسرائيلي يحمل بندقية بالقرب من مستشفى في طوباس بالضفة الغربية المحتلة 3 ديسمبر 2024 (رويترز)

مقتل فلسطينيين وإصابة ثالث في قصف إسرائيلي بالضفة الغربية

قتل فلسطينيان وأصيب آخر، اليوم الثلاثاء، في قصف إسرائيلي استهدف مركبة شمال طوباس بالضفة الغربية.

«الشرق الأوسط» (رام الله)
شؤون إقليمية أطفال فلسطينيون ينقذون أشياء من تحت أنقاض مبنى دُمر في غارة جوية إسرائيلية في النصيرات وسط قطاع غزة (أ.ف.ب) play-circle 02:40

اتفاق «لجنة إدارة غزة» خطوة مرتقبة على طريق الهدنة

مساعٍ مصرية للتوصل إلى اتفاق بين حركتَي «حماس» و«فتح»، في القاهرة بشأن تشكيل «لجنة لإدارة غزة» تتزامن مع حراك متصاعد لإقرار هدنة في القطاع.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
شؤون إقليمية عائلات الرهائن الإسرائيليين خلال احتجاجات للمطالبة بالإفراج عنهم أمام منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالقدس في نوفمبر 2024 (أ.ب)

عائلات المحتجزين لا تصدق نتنياهو وتطالب ترمب بالضغط عليه

لم تقبل عائلات المحتجزين الإسرائيليين لدى «حماس» الاكتفاء بالأنباء المتفائلة حول استئناف المفاوضات مع الحركة واقتراب التوصل لوقف إطلاق النار وصفقة تبادل أسرى.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
شؤون إقليمية جانب من احتفال «الجامعة العربية» بـ«اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني» (الجامعة العربية)

«الجامعة العربية»: «حل الدولتين» سبيل تحقيق الاستقرار في المنطقة

وصف الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، الظرف الذي تمر به القضية الفلسطينية حالياً بأنه «تاريخي وصعب».

«الشرق الأوسط» (القاهرة )

ميقاتي: هناك تثبيت أكيد لوقف إطلاق النار بين لبنان و«حزب الله»

رئيس الحكومة نجيب ميقاتي (رئاسة الحكومة)
رئيس الحكومة نجيب ميقاتي (رئاسة الحكومة)
TT

ميقاتي: هناك تثبيت أكيد لوقف إطلاق النار بين لبنان و«حزب الله»

رئيس الحكومة نجيب ميقاتي (رئاسة الحكومة)
رئيس الحكومة نجيب ميقاتي (رئاسة الحكومة)

أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي حدوث «تثبيت أكيد» لوقف إطلاق النار في لبنان خلال اليومين الماضيين، وعبّر عن أمله أن يتحول إلى استقرار دائم، وفق ما أفادت «الوكالة الوطنية للإعلام» (الأربعاء).

وقال ميقاتي إن لبنان رصد أكثر من 60 خرقاً إسرائيلياً لاتفاق وقف إطلاق النار خلال أسبوع، وعبّر عن تخوفه من عودة الخروقات ما «يعيد لبنان إلى أجواء القلق».

وأوضح أن الحكومة اللبنانية ستعمل على دعم العائدين إلى منازلهم، موجهاً الشكر إلى الدول الصديقة على دعمها المعنوي والإغاثي.

يُشار إلى أن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أكد أن وقف إطلاق النار في لبنان متماسك، وقال: «نستخدم آلية للتصدي لأي انتهاكات يُعلَن عنها».

وقال بلينكن: «أعتقد بشكل أساسي أن كلا الطرفين، أي إسرائيل و(حزب الله)، من خلال الحكومة اللبنانية، أرادا وما زالا يريدان وقف إطلاق النار».

وكان اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان قد دخل حيز التنفيذ، ودخلت الهدنة حيز التنفيذ في 27 نوفمبر (تشرين الثاني)، ووضعت حداً لحرب مفتوحة استمرت أكثر من شهرين بين «حزب الله» وإسرائيل، خلّفت نحو 4000 قتيل في لبنان، ودمرت أقساماً كبيرة من معاقل الحزب المدعوم من إيران. لكن سُجلت عدة انتهاكات لوقف إطلاق النار منذ بدء سريانه.

وتتولى لجنة تترأسها الولايات المتحدة، وتضم فرنسا وقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة وإسرائيل ولبنان، مسؤولية الحفاظ على التواصل بين الأطراف المختلفة، وضمان تحديد الانتهاكات، ومعالجتها من أجل تجنب أي تصعيد.