قال مكتب الإعلام الحكومي في غزة اليوم (الجمعة) إن إسرائيل قصفت القطاع بنحو 32 ألف طن من المتفجرات وأكثر من 13 ألف قنبلة، بمتوسط 87 طناً من المتفجرات لكل كيلومتر مربع، وفقاً لـ«وكالة أنباء العالم العربي».
وأضاف أن أكثر من 50 في المائة من الوحدات السكنية في غزة تضررت جراء غارات وقصف إسرائيل في حين هُدمت كلياً 40 ألف وحدة سكنية.
وتابع في بيان أن التقديرات الأولية تشير إلى خسائر قدرها مليارا دولار فيما يتعلق بالأضرار التي لحقت بالمباني والأبراج السكنية، بينما تعرضت البنية التحتية لأضرار بنحو مليار دولار.
وواصل الفلسطينيون الفرار من شمال قطاع غزة المدمر إلى الجنوب مع خروج عشرات الآلاف أمس (الخميس) سيراً على الأقدام هرباً من القصف والمعارك العنيفة بين الجيش الإسرائيلي وحركة «حماس»، فيما تجري محادثات أميركية إسرائيلية قطرية في الدوحة بشأن هدنة إنسانية.
وبعد أكثر من شهر من القصف الإسرائيلي العنيف والمتواصل رداً على هجوم «حماس» غير المسبوق في السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، ما زال مئات آلاف المدنيين عالقين في وضع إنساني كارثي في شمال القطاع، بحسب الأمم المتحدة.
وقُتِل ما لا يقل عن 1400 شخص في إسرائيل، معظمهم مدنيون سقطوا في اليوم الأول من هجوم «حماس». كما تعرض ما يقارب 240 شخصاً من إسرائيليين وأجانب للخطف وتم نقلهم إلى داخل قطاع غزة.
ومن الجانب الفلسطيني، قتل 10 آلاف و812 شخصاً، بينهم 4412 طفلاً، بحسب آخر حصيلة أعلنتها وزارة الصحة التابعة لحكومة «حماس».