مقتل موظف في «أطباء بلا حدود» بقصف على قطاع غزة

من المؤتمر الصحافي لمنظمة "أطباء بلا حدود" (أ.ف.ب)
من المؤتمر الصحافي لمنظمة "أطباء بلا حدود" (أ.ف.ب)
TT

مقتل موظف في «أطباء بلا حدود» بقصف على قطاع غزة

من المؤتمر الصحافي لمنظمة "أطباء بلا حدود" (أ.ف.ب)
من المؤتمر الصحافي لمنظمة "أطباء بلا حدود" (أ.ف.ب)

أعلنت منظمة "أطباء بلا حدود"، اليوم الأربعاء، أنّ أحد موظّفيها قُتل مع عدد من أقاربه في قصف إسرائيلي استهدف الإثنين مخيّم الشاطئ للاجئين الفلسطينيين في قطاع غزة.

وقالت المنظّمة الإنسانية في رسالة على موقعها الإلكتروني إنّ محمد الأهل، وهو فني مختبر يعمل لدى أطباء بلا حدود منذ أكثر من عامين، قُتل في قصف استهدف منزله في المخيّم وأدّى لانهيار المبنى ومقتل عشرات الأشخاص. وأضافت "لم تتمّ الاستجابة لمطالبنا المتواصلة بوقف فوري لإطلاق النار، ونكرّر القول إنّ هذا هو السبيل الوحيد لمنع سقوط المزيد من الموتى في غزة والسماح بوصول مساعدات إنسانية".

وخلال مؤتمر صحافي عُقد في مقرّ "أطباء بلا حدود" في باريس الثلاثاء، أعلنت مديرة المنظمة كلير ماغون أنّ "في مواجهة حمام الدم، أصبح وقف إطلاق النار مسألة طوارئ حيوية". ويقول مكتب الأمم المتّحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) نقلاً عن إحصاءات لوزارة الصحّة التابعة لحركة حماس في قطاع غزة إنّ 192 من العاملين الصحيين قتلوا في القطاع منذ بداية الحرب. ومن بين هؤلاء، قضى 16 منهم على الأقلّ أثناء تأديتهم عملهم، وفقاً لمنظمة الصحة العالمية.



«حماس» تؤكد مقتل السنوار... و«القسّام» تتعهد «مواصلة الجهاد حتى تحرير فلسطين»

السنوار خلال مسيرة في قطاع غزة (أرشيفية - رويترز)
السنوار خلال مسيرة في قطاع غزة (أرشيفية - رويترز)
TT

«حماس» تؤكد مقتل السنوار... و«القسّام» تتعهد «مواصلة الجهاد حتى تحرير فلسطين»

السنوار خلال مسيرة في قطاع غزة (أرشيفية - رويترز)
السنوار خلال مسيرة في قطاع غزة (أرشيفية - رويترز)

نعت «كتائب القسام»، الذراع العسكري لحركة «حماس» الفلسطينية، الجمعة، رئيس المكتب السياسي للحركة يحيى السنوار الذي قتله الجيش الإسرائيلي، معتبرة أنه «ارتقى مقبلاً غير مدبر في أشرف المعارك».

وقالت، في بيان نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، إن «مسيرة الجهاد لن تتوقّف» حتى «تحرير فلسطين»، معتبرة أن إسرائيل تخطىء إن ظنّت أنها «باغتيال قادة المقاومة... ستدفعها إلى التراجع».

وأكدت «حماس»، في وقت سابق (الجمعة)، مقتل رئيس المكتب السياسي للحركة، الذي أعلنت إسرائيل قتله (الخميس) في رفح جنوب قطاع غزة.

وقال القيادي في الحركة خليل الحية، في بيان مصور، إن السنوار قُتل «مشتبكاً ومواجهاً لجيش الاحتلال في مقدمة الصفوف».

وذكر: «ننعى القائد الوطني الكبير الأخ المجاهد الشهيد يحيى السنور»، مضيفاً أن قتل السنوار «وكل القادة ورموز الحركة الذين سبقوه... لن يزيد حركتنا ومقاومتنا إلا قوة وصلابة وإصراراً على المضي في دربهم».

وتابع أن الرهائن الإسرائيليين في غزة لن يعودوا إلا بوقف «العدوان»، على الجيب الفلسطيني المحاصر، وانسحاب القوات الإسرائيلية.

والسنوار (61 عاماً) المكنّى «أبو إبراهيم» كان بمثابة «الرجل الحي الميت»، وكان هدفاً رئيسياً لإسرائيل منذ الهجوم الذي شنّته الحركة على جنوب الدولة العبرية وأشعل شرارة حرب في غزة، تمدّدت إلى لبنان، ويُخشى أن تتحول إلى نزاع إقليمي.