51 قتيلاً في قصف إسرائيلي على مخيم المغازي وسط غزة

الهلال الأحمر الفلسطيني يعلن استلام 451 شاحنة مساعدات عبر رفح

قصف إسرائيلي على مخيم الشاطئ في قطاع غزة (إ.ب.أ)
قصف إسرائيلي على مخيم الشاطئ في قطاع غزة (إ.ب.أ)
TT

51 قتيلاً في قصف إسرائيلي على مخيم المغازي وسط غزة

قصف إسرائيلي على مخيم الشاطئ في قطاع غزة (إ.ب.أ)
قصف إسرائيلي على مخيم الشاطئ في قطاع غزة (إ.ب.أ)

قالت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) إن قصفاً إسرائيلياً لمخيم المغازي وسط مدينة غزة قد أودى بحياة 51 شخصاً، بعد إعلان جديد عن وصول قرابة 20 جثة أخرى.

وذكرت الوكالة أن القصف استهدف منزل عائلة سمعان في المخيم، وأن القتلى غالبيتهم من النساء والأطفال. وأضافت أن غارات جوية وقصف بري وبحري إسرائيلي استهدف مناطق متفرقة من قطاع غزة، مساء (السبت)، وفق ما ذكرته وكالة أنباء العالم العربي.

وقال متحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، مساء (السبت)، إن عدد قتلى الهجمات الإسرائيلية على القطاع ارتفع إلى 9488 منهم 3900 طفل منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وأضاف المتحدث أشرف القدرة أن 70 في المائة من ضحايا القصف الإسرائيلي أطفال ونساء ومسنون، وأن هناك أكثر من ألف مجزرة تم ارتكابها ضد العائلات الفلسطينية.

بدوره، قال الهلال الأحمر الفلسطيني، اليوم الأحد، إنه استلم 30 شاحنة محملة بالمساعدات عبر معبر رفح، رفعت عدد ما وصل القطاع من مساعدات منذ 21 أكتوبر (تشرين الأول) إلى 451 شاحنة.

وذكر الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر تسلمت ثلاث شاحنات مرسلة لها، بينما ذهبت 19 شاحنة لوكالة الأونروا الأممية، إضافة إلى ثماني شاحنات من الهلال الأحمر المصري إلى الهلال الأحمر الفلسطيني.

وقال البيان إن الدفعة الجديدة من المساعدات تحتوي على أربع شاحنات بها مستلزمات طبية وأدوية، بينما حملت باقي الشاحنات غذاء وماء ومساعدات إغاثية.


مقالات ذات صلة

خالد مشعل: السابع من أكتوبر أعاد إسرائيل إلى «نقطة الصفر»

المشرق العربي القيادي بحركة «حماس» خالد مشعل (وسط الصورة) خلال كلمة له في الدوحة (رويترز - أرشيفية)

خالد مشعل: السابع من أكتوبر أعاد إسرائيل إلى «نقطة الصفر»

قال خالد مشعل، رئيس حركة «حماس» في الخارج، إن هجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 «جاء نتيجة تصاعد جرائم التنكيل بالأسرى، وزيادة التضييق على الفلسطينيين».

«الشرق الأوسط» (كوالالمبور)
تحقيقات وقضايا سيدة فلسطينية تبحث عن ابنها المفقود عبر صورته على هاتفها في مخيم جباليا (رويترز)

الغزّيون ملّوا الحروب ويحلمون بحياة تشبه الحياة

الغزيون مرهقون بأسئلة صعبة: مَن يعيد الأحبة والبلاد؟ من يبني البيوت؟ أين يجدون جثامين أحبائهم لدفنهم؟ غالبيتهم يبحثون عن الهجرة ولا يفكرون بمن يحكم القطاع غداً.

«الشرق الأوسط» (غزة)
أوروبا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (إ.ب.أ)

ماكرون يطالب بالكفّ عن تسليم الأسلحة للقتال في غزة

دعا الرئيس الفرنسي، السبت، إلى الكفّ عن تسليم الأسلحة للقتال في غزة، لافتاً إلى أن الأولوية هي للحلّ السياسي للحرب المستمرة منذ عام بين إسرائيل وحركة «حماس».

«الشرق الأوسط» (باريس)
المشرق العربي عائلات إسرائيليين محتجزين في غزة ترفع صورهم خلال احتجاج قرب مقر إقامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في القدس يوم 30 سبتمبر (إ.ب.أ)

عائلات إسرائيليين محتجزين في غزة تنفّذ إضراباً عن الطعام

بدأ أفراد في عائلات الإسرائيليين المحتجزين في أنفاق حركة «حماس» بقطاع غزة إضراباً عن الطعام، متهمين حكومة بنيامين نتنياهو بأنها أهملت قضيتهم في ظل حرب لبنان.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
المشرق العربي فوزية أمين سيدو امرأة إيزيدية اختطفها «داعش» في العراق وتم إنقاذها بعملية في غزة (وزارة الخارجية العراقية)

عملية بقيادة أميركية تحرر إيزيدية من غزة بعد 10 سنوات في الأسر

قال مسؤولون عراقيون وأميركيون إن شابة إيزيدية عمرها 21 عاماً اختطفها مسلحون من تنظيم «داعش» في العراق قبل أكثر من عقد تم تحريرها من قطاع غزة هذا الأسبوع.

«الشرق الأوسط» (غزة)

إسرائيل تفتح جبهة جديدة في جنوب لبنان


أسرة لبنانية نازحة جراء الحرب تفترش كورنيش عين المريسة في بيروت أمس (أ.ف.ب)
أسرة لبنانية نازحة جراء الحرب تفترش كورنيش عين المريسة في بيروت أمس (أ.ف.ب)
TT

إسرائيل تفتح جبهة جديدة في جنوب لبنان


أسرة لبنانية نازحة جراء الحرب تفترش كورنيش عين المريسة في بيروت أمس (أ.ف.ب)
أسرة لبنانية نازحة جراء الحرب تفترش كورنيش عين المريسة في بيروت أمس (أ.ف.ب)

افتتح الجيش الإسرائيلي جبهةَ جديدة في جنوب لبناني، تتركز في القطاع الغربي، من غير تحقيق تقدّم استراتيجي في منطقة باتت خالية من السكان، وتتعرض لقصف مدفعي وجوي على مدار الساعة.

وقالت مصادر أمنية إنه على الرغم من محاولات التوغل التي وقعت في منطقتي العديسة وكفركلا، وأخرى على محور يارون ومارون الراس، وعلى محور وسطي بينهما في بليدا، وتحقيق «اختراق محدود» مكّن القوات الإسرائيلية من نشر صور لها في أحياء على حافة الحدود، فإن الهدف هو «السيطرة على المرتفعات الحدودية اللبنانية، بهدف منع مقاتلي الحزب من الإطلالة على الأراضي الواقعة في الضفة الثانية من الحدود ومراقبتها، واستهداف الجيش (الإسرائيلي) فيها».

وفي سوريا، قتل أربعة اشخاص بينهم اثنان غير سوريين، في غارة إسرائيلية استهدفت مبنى على صلة بـ«الحرس الثوري» الإيراني و«حزب الله» في منطقة تضم مقار أمنية وبعثات دبلوماسية بدمشق، وفق ما ذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان».

وفي تطور لافت، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، مساء أمس، مقتل هاشم صفي الدين، خليفة زعيم «حزب الله» حسن نصر الله، بعد استهدافه بغارة جوية الخميس الماضي، مؤكداً أن إسرائيل استطاعت أيضاً القضاء على بديل صفي الدين، دون أن يذكر اسم الشخص. بدوره، قال نائب الأمين العام لـ«حزب الله» نعيم قاسم، أمس، إن إمكانات الحزب «بخير»، وما تقوله إسرائيل عن ضرب قدرات الحزب «وهم». وأكد في كلمة متلفزة تأييد جهود رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، لوقف إطلاق النار.

في سياق متصل، بحث الأمير خالد بن سلمان، وزير الدفاع السعودي مع نظيره الأميركي لويد أوستن، في اتصال هاتفي، الثلاثاء، آخر التطورات الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة لخفض التصعيد في المنطقة.