مقتل 65 وإصابة العشرات في قصف إسرائيلي على غزة

قوات إسرائيلية تفجّر منزل نائب رئيس المكتب السياسي لـ«حماس»

ألسنة اللهب تتصاعد بعد غارة جوية إسرائيلية على غزة (رويترز)
ألسنة اللهب تتصاعد بعد غارة جوية إسرائيلية على غزة (رويترز)
TT

مقتل 65 وإصابة العشرات في قصف إسرائيلي على غزة

ألسنة اللهب تتصاعد بعد غارة جوية إسرائيلية على غزة (رويترز)
ألسنة اللهب تتصاعد بعد غارة جوية إسرائيلية على غزة (رويترز)

قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، في بيان اليوم (الثلاثاء)، إن عدد قتلى الغارات الإسرائيلية على غزة الليلة ارتفع إلى 65 على الأقل.

كانت وكالة الأنباء الفلسطينية ذكرت أن 55 شخصاً على الأقل، بينهم نساء وأطفال، قتلوا وأصيب عشرات آخرون في قصف جوي ومدفعي نفذته طائرات ومدفعية الجيش الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، على معظم مناطق قطاع غزة.

بدورها، قالت وكالة «شهاب» الإخبارية، الثلاثاء، إن القوات الإسرائيلية اقتحمت منزل نائب رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» صالح العاروري في بلدة عارورة شمال غرب رام الله، فيما قال الجيش الإسرائيلي إنه فجّر المنزل.

أما صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية فنقلت عن مصادر فلسطينية قولها إن مستوطنين أضرموا النار في منزل بإحدى قرى مسافر يطا بالضفة الغربية، ليل الاثنين.

وذكر أحد سكان القرية للصحيفة أن مجموعة وصفها بأنها من المستوطنين دخلوا بسيارة إلى القرية الواقعة إلى الجنوب من الخليل وأشعلوا النار في المنزل ثم غادروا، وفق ما نقلته وكالة أنباء العالم العربي.

وفي سياق متصل، قالت وكالة «شهاب» الإخبارية، الثلاثاء، إن القوات الإسرائيلية اقتحمت مدينة نابلس شمال الضفة الغربية.

وأضافت عبر حسابها على «تلغرام» أن الجيش الإسرائيلي ينفذ حملة اعتقالات واسعة بالمدينة.


مقالات ذات صلة

رئيس الوزراء الفلسطيني: لا يمكن القبول بالفصل بين غزة والضفة ولا ترك القطاع لـ«حالة الفراغ»

المشرق العربي محمد مصطفى رئيس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني (صفحة رئيس الوزراء عبر «فيسبوك»)

رئيس الوزراء الفلسطيني: لا يمكن القبول بالفصل بين غزة والضفة ولا ترك القطاع لـ«حالة الفراغ»

قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى اليوم الأربعاء إنه لا يمكن القبول بعملية الفصل بين غزة والضفة الغربية، مشدداً على أنه لا يمكن ترك القطاع لـ«حالة الفراغ»

«الشرق الأوسط» (أوسلو)
المشرق العربي 
فلسطينيون يقفون أمام سيارة مدمرة وسط أنقاض مبنى منهار بعد قصف إسرائيلي في مدينة غزة أمس (أ.ف.ب)

«هدنة غزة» تختمر... وتنتظر الإعلان

اختمرت على نحو كبير، حتى مساء أمس، ملامح اتفاق لوقف إطلاق النار بين «حماس» وإسرائيل بعد 15 شهراً من الحرب، وسط ترجيحات كبيرة بقرب إعلانه.

نظير مجلي (تل أبيب) «الشرق الأوسط» (غزة) علي بردى (واشنطن)
المشرق العربي الرئيس الأميركي جو بايدن ووزير الخارجية أنتوني بلينكن في واشنطن (أ.ب) play-circle 01:45

بلينكن لتسليم ترمب «خطة متكاملة» لغزة ما بعد الحرب

حض وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن المجتمع الدولي على دعم خطته لما بعد الحرب في غزة، كاشفاً أنها ستسلم إلى الإدارة الجديدة بقيادة الرئيس دونالد ترمب.

علي بردى (واشنطن)
شمال افريقيا وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي (د.ب.أ)

وزير الخارجية المصري: نأمل التوصل لاتفاق بشأن غزة في أسرع وقت ممكن

قال وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، إن الوقت قد حان لتوفر الإرادة السياسية لدى كافة الأطراف للتوصل لاتفاق بشأن غزة.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
المشرق العربي جانب من الدمار جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة (أ.ف.ب)

«حماس»: ارتياح بين قادة الفصائل الفلسطينية لمجريات مفاوضات الدوحة

قالت حركة «حماس» إن محادثات وقف إطلاق النار في غزة وصلت إلى مراحلها النهائية، وعبرت عن أملها في أن «تنتهي هذه الجولة من المفاوضات باتفاق واضح وشامل».

«الشرق الأوسط» (غزة)

الشرع يلتقي وفداً من المفوضية الأممية لحقوق الإنسان في سوريا

المفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة فولكر تورك (يسار) يلتقي قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع في دمشق (أ.ف.ب)
المفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة فولكر تورك (يسار) يلتقي قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع في دمشق (أ.ف.ب)
TT

الشرع يلتقي وفداً من المفوضية الأممية لحقوق الإنسان في سوريا

المفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة فولكر تورك (يسار) يلتقي قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع في دمشق (أ.ف.ب)
المفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة فولكر تورك (يسار) يلتقي قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع في دمشق (أ.ف.ب)

أفادت الوكالة العربية السورية للأنباء، الأربعاء، بأن قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع التقى مع وفد من المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، برئاسة فولكر تورك.

وهذه أول زيارة يجريها المفوض الأممي لحقوق الإنسان لسوريا، حيث منعت السلطات في عهد الرئيس السابق بشار الأسد العديد من مسؤولي الأمم المتحدة وجماعات حقوق الإنسان من دخول البلاد للتحقيق في اتهامات بشأن انتهاكات.

وقالت الأمم المتحدة إن تورك سيزور سوريا ولبنان في الفترة من 14 إلى 16 يناير (كانون الثاني) الحالي، وسيلتقي مع مسؤولين وجماعات من المجتمع المدني ودبلوماسيين وممثلي هيئات تابعة للمنظمة الدولية.