«كتائب القسام» تعلن تنفيذ عملية إنزال خلف الخطوط الإسرائيلية وقتل جنود

إسرائيل تردّ بالقضاء على مقاتلين فلسطينيين في نشاط بري داخل قطاع غزة

الجيش الإسرائيلي يطلق قذائف مدفعية باتجاه قطاع غزة (أ.ف.ب)
الجيش الإسرائيلي يطلق قذائف مدفعية باتجاه قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

«كتائب القسام» تعلن تنفيذ عملية إنزال خلف الخطوط الإسرائيلية وقتل جنود

الجيش الإسرائيلي يطلق قذائف مدفعية باتجاه قطاع غزة (أ.ف.ب)
الجيش الإسرائيلي يطلق قذائف مدفعية باتجاه قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت «كتائب القسام»، الجناح العسكري لحركة «حماس»، اليوم الأحد، تنفيذ «عملية إنزال خلف الخطوط الإسرائيلية»، غرب معبر «إيرز»، و«الإجهاز» على عدد من الجنود الإسرائيليين.

وقالت «كتائب القسام»، في بيان أوردته وكالة «شهاب» للأنباء: «بدأ الحدث بعملية إنزال خلف الخطوط غرب (إيرز)، نفّذتها كتائب القسام، حيث اخترق المقاومون الحدود وأطلقوا صواريخ مضادة للدروع تجاه آليات إسرائيلية».

وأضافت أن «مقاتليها أجهزوا على عدد من الجنود داخل الآليات المستهدَفة»، مشيرة إلى أنه «بعد انتهاء عملية الإنزال، ووصول قوة إسناد من جيش الاحتلال قرب (إيرز)، وقع اشتباك مسلَّح عنيف مجدداً قرب السياج الفاصل»، وفق ما نقلته «وكالة الأنباء الألمانية».

بدوره، أعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، أنه قضى على ما وصفه بـ«مُخرّبين»، خلال نشاطات برية للقوات التابعة له في شمال قطاع غزة.

وكتب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، على حسابه بمنصة «إكس»، أن طائرات سلاح الجو الموجّهة من قِبل الجيش الإسرائيلي استهدفت مباني عسكرية تابعة لـ«حماس» كان في بعضها مقاتلون، بالإضافة لاستهداف منصات لإطلاق الصواريخ المضادة للدروع، ومواقع استطلاع وبنى تحتية عسكرية.

وتابع: «قضت القوات الإسرائيلية على مقاتلين فلسطينيين أطلقوا النار باتجاه القوات، وآخرين جرى رصدهم على خط الشاطئ في منطقة زيكيم داخل قطاع غزة»، وفقاً لـ«وكالة أنباء العالم العربي».

ويواصل الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية ضد قطاع غزة المُنهَك من حصار مستمر منذ 22 يوماً، في حين ارتفعت أعداد ضحايا العمليات الإسرائيلية على القطاع إلى أكثر من ثمانية آلاف قتيل و20 ألف مصاب.


مقالات ذات صلة

الخارجية الفلسطينية: تفجير الأوضاع في الضفة امتداد لجرائم الإبادة والتهجير

المشرق العربي عائلات فلسطينية تغادر مخيم جنين للاجئين بالضفة الغربية هرباً من العملية العسكرية الإسرائيلية (أ.ب)

الخارجية الفلسطينية: تفجير الأوضاع في الضفة امتداد لجرائم الإبادة والتهجير

قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية الأحد إن «التحريض الإسرائيلي على تفجير الأوضاع في الضفة امتداد لجرائم الإبادة والتهجير بحق شعبنا».

«الشرق الأوسط» (رام الله )
شمال افريقيا وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي يستقبل سيجريد كاج كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشئون الإنسانية وإعادة الإعمار في قطاع غزة (صفحة الخارجية المصرية عبر فيسبوك)

وزير الخارجية المصري يؤكد ضرورة احتواء التصعيد في الضفة الغربية

أكد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي ضرورة احتواء التصعيد العسكري في الضفة الغربية، واضطلاع إسرائيل بمسؤولياتها في توفير الأمن للفلسطينيين.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
شؤون إقليمية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (د.ب.أ) play-circle 00:27

نتنياهو: من يقتل الرهائن لا يريد اتفاقاً... و«حماس» ستدفع الثمن

نتنياهو يقول إن إسرائيل لن تهدأ حتى تقبض على المسؤولين عن قتل الرهائن الـ6 الذين تم انتشال جثثهم، بعد احتجاز حركة «حماس» لهم في قطاع غزة.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
المشرق العربي شخص يسير أمام صور الرهائن الذين اختطف معظمهم خلال هجوم 7 أكتوبر في تل أبيب (رويترز)

«حماس» تحمّل إسرائيل والولايات المتحدة مسؤولية وفاة الرهائن

حمّل عزت الرشق عضو المكتب السياسي لحركة «حماس» اليوم (الأحد) إسرائيل المسؤولية عن وفاة رهائن.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )

«حماس» تحمّل إسرائيل والولايات المتحدة مسؤولية وفاة الرهائن

شخص يسير أمام صور الرهائن الذين اختطف معظمهم خلال هجوم 7 أكتوبر في تل أبيب (رويترز)
شخص يسير أمام صور الرهائن الذين اختطف معظمهم خلال هجوم 7 أكتوبر في تل أبيب (رويترز)
TT

«حماس» تحمّل إسرائيل والولايات المتحدة مسؤولية وفاة الرهائن

شخص يسير أمام صور الرهائن الذين اختطف معظمهم خلال هجوم 7 أكتوبر في تل أبيب (رويترز)
شخص يسير أمام صور الرهائن الذين اختطف معظمهم خلال هجوم 7 أكتوبر في تل أبيب (رويترز)

حمّل عزت الرشق عضو المكتب السياسي لحركة «حماس» اليوم (الأحد)، إسرائيل والولايات المتحدة، المسؤولية عن وفاة الرهائن المحتجزين لدى الحركة.

وقال الرشق: «من يتحمل مسؤولية موت الأسرى لدى المقاومة هو الاحتلال الذي يصر على مواصلة حرب الإبادة الجماعية والتهرب من الوصول إلى اتفاق وقف إطلاق النار، والإدارة الأميركية بسبب انحيازها ودعمها وشراكتها في هذا العدوان»، حسبما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء.

ولاحقاً، أكد قيادي في «حماس» لوكالة «الصحافة الفرنسية» أن الحركة كانت وافقت على إطلاق سراح بعض الرهائن الذين عثر على جثثهم في نفق في مدينة رفح، في حال تمّ التوصل إلى هدنة. وقال القيادي الذي فضّل عدم الكشف عن هويته إن «بعض أسماء الأسرى الذين أعلن الاحتلال العثور عليهم كانوا ضمن القائمة التي وافقت عليها حماس للإفراج عنهم».

وأعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم (الأحد)، أنه تم العثور في قطاع غزة على جثث 6 رهائن خُطفوا خلال هجوم «حماس» في 7 أكتوبر (تشرين الأول) على الأراضي الإسرائيلية، بما في ذلك جثة الإسرائيلي - الأميركي هيرش غولدبرغ بولين.

وأكد الجيش الإسرائيلي انتشال جثث 6 رهائن من قطاع غزة، وهم: كارميل غات وإيدن يروشالمي وهيرش غولدبرغ - بولين وألكسندر لوبانوف وألموج ساروسي وأوري دانينو. وقال الجيش عبر تطبيق «تلغرام»، إنه تم انتشال الجثث الست من نفق تحت الأرض في منطقة رفح بمنطقة جنوب قطاع غزة، وتم نقلها إلى إسرائيل.