حضر وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان مع وزراء الخارجية المصري سامح شكري، والفلسطيني رياض المالكي، والأردني أيمن الصفدي، وغيرهم، وقال: «نحن جميعاً هنا برسالة موحدة: المزيد من العنف ليس حلاً، حياة كل المدنيين تستحق الحماية، وهذا يشمل حياة المدنيين الفلسطينيين في غزة»، مضيفاً: «لهذا نقف جميعنا هنا للمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار، وبرفع فوري للحصار على غزة، وبالعودة إلى عملية السلام، وبالعودة إلى مقاربة حقيقية جدية لحل المظالم الموجودة للشعب الفلسطيني».
وأكد أنه «من دون وقوف المجتمع الدولي مع التزاماته الراهنة وحل الوضع الفلسطيني، لن نرى أبداً سلاماً عادلاً. ومن دون ذلك لا يمكن أن يكون لدينا أمن حقيقي في منطقتنا». وأمل في «تعاضد المجتمع الدولي لتحقيق هذه المثل». وندد بـ«قتل أي مدنيين».
وكانت البعثة السعودية الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك استضافت اجتماعاً للمجموعة العربية على المستوى الوزاري بمشاركة الأمير بن فرحان والصفدي وشكري والمالكي، والجزائري أحمد عطاف، والليبي بالوكالة الطاهر سالم الأعور، ووزيرة الدولة الإماراتية نورة الكعبي، والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط.
وأفادت وزارة الخارجية السعودية بأن الاجتماع يأتي «في إطار التنسيق العربي المشترك بشأن التطورات في غزة». وأضافت أنه «جرى خلال الاجتماع بحث التطورات في غزة ومحيطها، والجهود العربية المبذولة في هذا الشأن، بالإضافة إلى بحث أوجه التنسيق العربي لوقف التصعيد العسكري من قوات الاحتلال الإسرائيلي».