لبنان يطالب بوقف الاستفزازات الإسرائيلية على حدوده

وزير الخارجية بحكومة تصريف الأعمال اللبنانية عبد الله بوحبيب (د.ب.أ)
وزير الخارجية بحكومة تصريف الأعمال اللبنانية عبد الله بوحبيب (د.ب.أ)
TT

لبنان يطالب بوقف الاستفزازات الإسرائيلية على حدوده

وزير الخارجية بحكومة تصريف الأعمال اللبنانية عبد الله بوحبيب (د.ب.أ)
وزير الخارجية بحكومة تصريف الأعمال اللبنانية عبد الله بوحبيب (د.ب.أ)

شدد وزير الخارجية بحكومة تصريف الأعمال اللبنانية عبد الله بوحبيب، اليوم (الثلاثاء)، على وجوب أن توقف إسرائيل «الاستفزازات» على الحدود بين الجانبين، فيما أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، أن الحرب الدائرة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية «قد تؤدي لحروب كبيرة جداً ومدمرة، وقد تكون فرصة للسلام».

وقال بوحبيب في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره التركي ببيروت: «نحن في لبنان لسنا دعاة حرب ونرغب في الهدوء والاستقرار، ولكن يجب على إسرائيل وقف الاستفزازات على الحدود الجنوبية».

وجدد وزير الخارجية اللبناني الدعوة لـ«عقلاء العالم» إلى الضغط على إسرائيل لوقف هذه الحرب.

وتصاعد التوتر على الحدود بين إسرائيل ولبنان، بعد قصف متبادل متكرر واشتباكات وقعت بالمنطقة منذ أن شنت حركة «حماس» وفصائل أخرى هجوماً مفاجئاً على بلدات ومدن إسرائيلية بمحاذاة قطاع غزة مطلع الأسبوع الماضي.

وفي وقت سابق اليوم، قالت «الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام» إن عدداً من الأشخاص أصيبوا في قصف شنته إسرائيل ليلاً على مناطق حدودية، فيما أشار الجيش الإسرائيلي إلى أنه قصف أهدافاً وما وصفها بأنها بنية تحتية عسكرية لـ«حزب الله» في لبنان.

من جهته، قال فيدان: «نعمل كل ما بوسعنا لمنع انتشار الحرب في غزة لبلدان أخرى وأعلنت في اتصالاتي مع مصر أننا في توافق تام معهم في هذا الموضوع».

وأكد أن «السلام لن يحل بالمنطقة إذا لم تقم دولة فلسطين».

وأشار إلى أن تركيا تجري محادثات مع حركة «حماس» بشأن إطلاق سراح أجانب ومدنيين وأطفال تحتجزهم الحركة.

وأضاف: «دول كثيرة أرسلت طلبات إلى تركيا لضمان إطلاق سراح مواطنيها المحتجزين لدى حماس».

وقال مصدر بوزارة الخارجية إن فيدان تحدث أمس (الاثنين)، مع إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لـ«حماس» لبحث هذا الأمر، بحسب «رويترز».

ووصل فيدان إلى مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، اليوم، في زيارة للبنان تستمر ساعات. ووفق «الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية»، من المقرر أن يجري الوزير التركي خلال الزيارة محادثات مع عدد من المسؤولين اللبنانيين.


مقالات ذات صلة

شؤون إقليمية مشاهد من حيفا لنظام القبة الحديدية الإسرائيلي خلال اعتراض صواريخ (أرشيفية - رويترز)

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن

أعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، أنه اعترض صاروخاً أطلق من اليمن، بعد وقت قصير من انطلاق صفارات الإنذار في مناطق من البلاد.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
شؤون إقليمية مواطنون فلسطينيون يبحثون عن ضحايا في موقع غارة جوية إسرائيلية على منزل بغزة (رويترز)

اليوم التالي في غزة... دعوة «حماس» لتبني مقترح «الإسناد المجتمعي» تلقى «تحفظاً»

دعوات جديدة من «حماس» بشأن «لجنة إدارة قطاع غزة» في اليوم التالي من الحرب، تطالب حركة «فتح» والسلطة الفلسطينية بقيادة الرئيس محمود عباس بالتجاوب مع جهود تشكيلها

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
شمال افريقيا فلسطينيون يحملون جثة شخص قُتل في غارة إسرائيلية أصابت منزلاً بحي الشجاعية شمال غزة (أ.ف.ب)

«هدنة غزة»: «تفاؤل حذر» و«ضغوط» لإبرام «الصفقة»

جولة مفاوضات جديدة بالدوحة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق سراح الرهائن قوبلت بـ«تفاؤل حذر» في الإعلامين الإسرائيلي والأميركي.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
شؤون إقليمية متظاهرون يقطعون طريقاً في تل أبيب خلال احتجاج يطالب بالإفراج الفوري عن الرهائن في غزة (رويترز)

بسبب الحرب... الإسرائيليون يعانون من تكلفة المعيشة

أفاد تقرير إخباري، السبت، بأنه مع بداية 2025، يواجه الإسرائيليون فاتورة حرب تقدر بنحو 40 مليار شيقل (11 مليار دولار).

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)

واشنطن تخفف «القيود» على دمشق

قافلة شاحنات تحمل مساعدات سعودية تدخل سوريا من معبر النصيب مع الأردن أمس (رويترز)
قافلة شاحنات تحمل مساعدات سعودية تدخل سوريا من معبر النصيب مع الأردن أمس (رويترز)
TT

واشنطن تخفف «القيود» على دمشق

قافلة شاحنات تحمل مساعدات سعودية تدخل سوريا من معبر النصيب مع الأردن أمس (رويترز)
قافلة شاحنات تحمل مساعدات سعودية تدخل سوريا من معبر النصيب مع الأردن أمس (رويترز)

مع بدء العد التنازلي لرحيلها، أعلنت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تخفيف بعض القيود المالية على سوريا، تاركة مسألة رفع العقوبات لقرار تتخذه الإدارة الجديدة للرئيس دونالد ترمب.

وأظهر الموقع الإلكتروني الخاص بوزارة الخزانة الأميركية أن الولايات المتحدة أصدرت أمس رخصة عامة لسوريا تسمح لها بإجراء معاملات مع مؤسسات حكومية وكذلك بعض معاملات الطاقة والتحويلات المالية الشخصية.

في الأثناء، جرت في أنقرة مباحثات تركية - أردنية. وقال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، خلال مؤتمر صحافي بحضور نظيره الأردني أيمن الصفدي، إن القضاء على «وحدات حماية الشعب» الكردية بات «مسألة وقت»، وإن أنقرة لن توافق على أي سياسة تسمح للوحدات الكردية بالحفاظ على وجودها في سوريا. وأكد فيدان أن بلاده لن تسمح بتمرير أي أجندات غربية تدعم «حزب العمال الكردستاني» بذريعة مكافحة «داعش».

إلى ذلك، وصل إلى أبوظبي، أمس، أسعد الشيباني، وزير الخارجية في الإدارة السورية الجديدة، حيث التقى الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي، وبحثا التطورات في سوريا، والأوضاع الإقليمية، وسبل تعزيز العلاقات بين البلدين والشعبين.