المتحدث باسم «كتائب القسام»: عدد الأسرى بين 200 و250

أبو عبيدة المتحدث باسم «كتائب القسام» الجناح العسكرية لحركة «حماس» (متداولة)
أبو عبيدة المتحدث باسم «كتائب القسام» الجناح العسكرية لحركة «حماس» (متداولة)
TT

المتحدث باسم «كتائب القسام»: عدد الأسرى بين 200 و250

أبو عبيدة المتحدث باسم «كتائب القسام» الجناح العسكرية لحركة «حماس» (متداولة)
أبو عبيدة المتحدث باسم «كتائب القسام» الجناح العسكرية لحركة «حماس» (متداولة)

قال أبو عبيدة، المتحدث باسم «كتائب القسام»، الجناح العسكرية لحركة «حماس»، إن مقاتلي الحركة جاهزون للتعامل مع أي هجوم بري إسرائيلي على القطاع، مضيفاً أن الفصائل تحتجز ما يتراوح بين 200 و250 أسيراً بينهم أجانب.

ووفق «وكالة أنباء العالم العربي»، أضاف في تسجيل مصور نشرته الحركة الاثنين: «تلويح الاحتلال بالدخول في عدوان بري ضد شعبنا لا يرهبنا، وجاهزون للتعامل مع أي قوة يزج بها إلى غزة». وأضاف: «دخولكم إلينا سيكون فرصة لمحاسبتكم بقسوة على جرائمكم التي ارتكبتموها طوال الأيام الماضية».

وفي ما يتعلق بأعداد الأسرى الذين تحتجزهم الفصائل في غزة بعد الهجوم الذي شنته الأسبوع الماضي على إسرائيل، قال أبو عبيدة: «لا نستطيع ضبط الأعداد الموجودة من أسرى العدو بشكل كامل ودقيق للاعتبارات الأمنية والميدانية نتيجة الاستهدافات والقصف».

لكنه أضاف أن التقديرات تشير إلى احتجاز ما بين 200 و250 أسيراً، من بينهم مجموعة من المحتجزين من جنسيات مختلفة.

وقال: «ما هو موجود بين أيدينا في (كتائب القسام) 200 أسير، والبقية موزعون على فصائل المقاومة وفي أماكن لا نستطيع حصرها». وأضاف أن الحركة ستطلق سراح الأسرى الأجانب «إذا سمحت الظروف الميدانية بذلك».

لكنه أشار أيضاً إلى أن الهجمات الإسرائيلية على المباني «وقصف البنايات دون سابق إنذار» أدت إلى مقتل 22 أسيراً.

من جهته، قال خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» في الخارج (الاثنين)، إن الحركة لديها «أسرى من الجنود الصهاينة من رتب عسكرية عالية في فرقة غزة»، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

وأضاف مشعل للتلفزيون العربي، حسبما نقلت قناة تابعة للحركة على «تلغرام»، أن «حماس» لن تدخر جهداً في استخدام الأسرى وسيلة لتحرير 6000 فلسطيني محتجزين في السجون الإسرائيلية.

وقال: «هناك 6 آلاف أسير وأسيرة في السجون الصهيونية، والمقاومة لديها ما يكفيها حتى تبيض السجون من الأسرى كافة».


مقالات ذات صلة

الأمم المتحدة تعبّر عن صدمتها «لمستويات القتل والدمار» في شمال غزة

المشرق العربي فلسطينيون يتفقدون موقع غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين في مدينة غزة (رويترز)

الأمم المتحدة تعبّر عن صدمتها «لمستويات القتل والدمار» في شمال غزة

أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، الأحد، عن شعوره «بالصدمة لمستويات القتل والإصابات والدمار الهائلة» في شمال قطاع غزة، حيث تشنّ القوات الإسرائيلية هجمات.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
شؤون إقليمية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يتحدث خلال مراسم تذكارية بمناسبة هجوم السابع من أكتوبر (رويترز)

أقارب قتلى هجوم السابع من أكتوبر يقاطعون خطاباً لنتنياهو بهتافات: «عار عليك»

قاطع أقارب قتلى في هجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال إحياء الذكرى السنوية الأولى للهجوم، وفق التقويم العبري.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
الخليج الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وأنتوني بلينكن خلال اللقاء (وام)

عبد الله بن زايد وبلينكن يبحثان تطورات المنطقة

بحث الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي، وأنتوني بلينكن وزير الخارجية الأميركي القضايا الإقليمية والدولية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
المشرق العربي فلسطينيون يتفقدون موقع غارة إسرائيلية في خان يونس جنوب قطاع غزة يوم 25 أكتوبر 2024 (رويترز)

«صحة غزة»: مقتل 38 شخصاً في قصف إسرائيلي على خان يونس

صرّح مسؤولون بقطاع الصحة في غزة بأن 38 شخصاً لقوا حتفهم خلال قصف إسرائيلي استهدف خان يونس، صباح اليوم (الجمعة).

«الشرق الأوسط» (غزة)
المشرق العربي صورة نشرها الجيش الإسرائيلي لمحمد أبو عطيوي

الجيش الإسرائيلي يعلن القضاء على قائد في «حماس» شارك في هجوم 7 أكتوبر

قُتل قائد في قوة النخبة التابعة لحركة «حماس» شارك في هجوم 7 أكتوبر 2023، في غارة جوية في قطاع غزة (الأربعاء)، حسبما أعلنت تل أبيب (الخميس).

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)

تعويل لبناني على «خسائر إسرائيل» لوقف الحرب

عناصر في الجيش اللبناني في حارة صيدا على مقربة من المبنى الذي تم استهدافه الأحد بغارة إسرائيلية (رويترز)
عناصر في الجيش اللبناني في حارة صيدا على مقربة من المبنى الذي تم استهدافه الأحد بغارة إسرائيلية (رويترز)
TT

تعويل لبناني على «خسائر إسرائيل» لوقف الحرب

عناصر في الجيش اللبناني في حارة صيدا على مقربة من المبنى الذي تم استهدافه الأحد بغارة إسرائيلية (رويترز)
عناصر في الجيش اللبناني في حارة صيدا على مقربة من المبنى الذي تم استهدافه الأحد بغارة إسرائيلية (رويترز)

يسود انطباع في لبنان مفاده أنه لا يوجد طريق لوقف الحرب الإسرائيلية البرية ضد «حزب الله»، في ظل غياب الحراك السياسي الجدي، إلا بارتفاع الخسائر في صفوف المهاجمين من الجيش الإسرائيلي.

وبانتظار ما ستؤول إليه المفاوضات الدبلوماسية التي يربطها كثيرون بنتائج الميدان، تحتدم المعارك على الأرض؛ حيث يتم تسجيل مواجهات يومية بين الطرفين.

وأفاد الإعلام العبري، أمس (الأحد)، بمقتل نحو 27 جندياً وضابطاً في معارك جنوب لبنان وغزة خلال الأسبوع الأخير، إضافة إلى إصابة 88 عسكرياً في معارك لبنان خلال 18 ساعة.

وتساءل رئيس «مركز الشرق الأوسط والخليج للتحليل العسكري - أنيجما» رياض قهوجي، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»: «هل الخسائر التي يتكبدها الجيش الإسرائيلي اليوم متوقعة أو مقبولة بعدما بات يخسر بشكل يومي بين 4 و5 جنود، إضافة إلى الجرحى، أم لا تزال ضمن الهامش المقبول لهم؟». ويضيف قائلاً: «هذا الأمر سيتحدد في المستقبل القريب، بحيث إذا استمرّت المعركة أسابيع، فهذا يعني أنها متوقعة بالنسبة إليهم، وإذا توقفت خلال أيام يعني ذلك أنها تفوق توقعاتهم وسيعيدون حساباتهم».