منسق الإغاثة الأممي يزور المنطقة لدعم مفاوضات مساعدات غزة

مارتن غريفيث وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ (حسابه على منصة إكس)
مارتن غريفيث وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ (حسابه على منصة إكس)
TT

منسق الإغاثة الأممي يزور المنطقة لدعم مفاوضات مساعدات غزة

مارتن غريفيث وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ (حسابه على منصة إكس)
مارتن غريفيث وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ (حسابه على منصة إكس)

قال مارتن غريفيث، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، اليوم الاثنين، إنه سيتوجه إلى الشرق الأوسط، لدعم المفاوضات التي تسعى لإيصال مساعدات لقطاع غزة المحاصَر.

وأضاف غريفيث، في بيان، أن مكتبه يُجري «مناقشات عميقة» مع إسرائيل ومصر وجهات فاعلة أخرى، وفقاً لوكالة «رويترز».

وتابع قائلاً: «سأتوجه غداً إلى المنطقة لمحاولة المساعدة في المفاوضات، ومحاولة أن أكون شاهداً، وللتعبير عن التضامن مع الشجاعة غير العادية لعدة ألوف من موظفي الإغاثة الباقين على الطريق، وما زالوا هناك يساعدون السكان في غزة والضفة الغربية».

وما زال مصير عمليات إيصال المساعدات وعمليات الإجلاء المحدودة، من خلال مَعبر الدخول الوحيد إلى غزة الذي لا يخضع لسيطرة إسرائيل، غير محسوم، بعدما قال مصدران مصريان إنه جرى التوصل إلى هدنة مؤقتة، لكن إسرائيل و«حماس» قالتا إنه لم يجرِ التوصل إلى اتفاق.


مقالات ذات صلة

«أخطر بكثير»... ماذا تغير في مواجهة السنوار ونصر الله مع إسرائيل؟

تحليل إخباري صورة لنتنياهو خلال مظاهرة ضد التصعيد الأخير في نيويورك (أ.ف.ب)

«أخطر بكثير»... ماذا تغير في مواجهة السنوار ونصر الله مع إسرائيل؟

ما الذي يجعل المواجهة الحالية بين إسرائيل و«حزب الله» أكثر خطورة من سابقاتها؟ سياسي فلسطيني بارز يشرح لـ«الشرق الأوسط».

«الشرق الأوسط» (رام الله)
المشرق العربي فلسطينيون نازحون داخلياً يسيرون في أحد شوارع خان يونس جنوب قطاع غزة (إ.ب.أ)

«حماس» تنفي الاتفاق مع «فتح» على قيام السلطة الفلسطينية بإدارة غزة «مدنياً»

نفى قيادي في حركة «حماس» الفلسطينية، اليوم (الخميس)، الأنباء التي ترددت عن توافق حركتي «حماس» و«فتح» على قيام السلطة الفلسطينية بإدارة قطاع غزة «مدنياً».

«الشرق الأوسط» (غزة)
المشرق العربي صلاة الجنازة على عائلة قُتلت خلال غارة جوية إسرائيلية استهدفت قرية جبال البطم بجنوب لبنان (أ.ف.ب)

لبنان: 1540 قتيلاً منذ بدء التصعيد بين «حزب الله» وإسرائيل قبل نحو عام

أعلنت السلطات اللبنانية، الخميس، أنها أحصت مقتل 1540 شخصاً منذ بدء التصعيد بين «حزب الله» وإسرائيل قبل نحو عام على خلفية الحرب في قطاع غزة.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
العالم واجهة وزارة الخارجية الدنماركية (رويترز)

رشّ واجهة وزارة الخارجية الدنماركية بطلاء أحمر ورسائل مناهضة لإسرائيل

أفادت شرطة كوبنهاغن، اليوم الخميس، برشّ واجهة وزارة الخارجية الدنماركية بطلاء أحمر، بينما كُتبت عليها رسائل مناهضة لإسرائيل.

«الشرق الأوسط» (كوبنهاغن)
المشرق العربي لبنانيون يرفعون الحطام من منزل شمال بيروت الخميس بعد غارة إسرائيلية (رويترز)

هل بات لـ«حماس» قدرات تمكّنها من مساندة «حزب الله»؟

تكثيف النيران الإسرائيلية بقوة ضد «حزب الله» أعاد طرح التساؤلات عن «جبهة المساندة» له، وتحديداً من حركة «حماس».

«الشرق الأوسط» (غزة)

«أخطر بكثير»... ماذا تغير في مواجهة السنوار ونصر الله مع إسرائيل؟

صورة لنتنياهو خلال مظاهرة ضد التصعيد الأخير في نيويورك (أ.ف.ب)
صورة لنتنياهو خلال مظاهرة ضد التصعيد الأخير في نيويورك (أ.ف.ب)
TT

«أخطر بكثير»... ماذا تغير في مواجهة السنوار ونصر الله مع إسرائيل؟

صورة لنتنياهو خلال مظاهرة ضد التصعيد الأخير في نيويورك (أ.ف.ب)
صورة لنتنياهو خلال مظاهرة ضد التصعيد الأخير في نيويورك (أ.ف.ب)

قال سياسي فلسطيني بارز لـ«الشرق الأوسط» إن لبنان «يواجه منعطفاً بالغ الخطورة، ومن مصلحة حكومته التحرك سريعاً لاستجماع شروط وقف النار»، لأن إسرائيل التي تهاجمه حالياً «أخطر بكثير» من تلك التي كانت قائمة حين أطلق زعيم «حماس» يحيى السنوار «طوفان الأقصى» في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وتبعه الأمين العام لـ«حزب الله» حسن نصر الله في اليوم التالي معلناً إطلاق «حرب المساندة».

وشرح أن خطورة إسرائيل الحالية تنبع من تغييرات عدة، قسمها على الجبهتين الفلسطينية واللبنانية. وأوضح أن التغييرات على الجبهة الفلسطينية تتمثل بالنقاط التالية:

  • نجح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في دفع المؤسسة الإسرائيلية إلى خوض حرب وجود، وهي تختلف تماماً عن حرب الحدود أو الحملات الانتقامية.
  • كان الانطباع السائد منذ عقود أن إسرائيل عاجزة عن خوض حروب طويلة تستنزف جيشها واقتصادها وأن عقيدتها العسكرية تقوم على شن حروب خاطفة وحاسمة.
  • لم يتخيل كثيرون وبينهم السنوار أن إسرائيل يمكن أن ترسل جيشها للقتال في شبكة أنفاق غزة المعقدة مع ما يمكن أن يعنيه ذلك من كمائن وأخطار وخسائر.

  • كانت هناك شبه قناعة أن إسرائيل ليست في وارد تعريض اقتصادها لاستنزاف ترتبه حرب طويلة تدور فصولها على أرض غزة مع مواجهات واقتحامات في الضفة.
  • ساد انطباع أيضاً أن الولايات المتحدة لن تسمح لإسرائيل بشن حرب طويلة يمكن أن تفتح الباب لمواجهة إقليمية. وثمة من كان يعتقد أن إسرائيل التي نفذت على أرض إيران عمليات استخباراتية مستفزة ستتحاشى بالتأكيد الانزلاق إلى حافة مواجهة مباشرة معها.
  • كانت لدى كثيرين قناعة بأن الرصيد الكبير من الرهائن الذي جمعته «حماس» في السابع من أكتوبر لن يتسبب في اكثر من ردة فعل قاسية من الجيش الاسرائيلية قد تمتد اياما او اسابيع يعقبها وقف للنار وفتح باب التفاوض لعملية تبادل الرهائن والاسرى.
  • بعد ما يقرب من السنة من العملية التي أطلقها زعيم «حماس» تبدو الصورة مختلفة: الحرب في غزة مستمرة وتسببت في قتل أكثر من أربعين ألف فلسطيني، ونتنياهو يتهرب من وقف النار على رغم أثمان الحرب.

أما على الجبهة اللبنانية، فيرصد السياسي الفلسطيني العوامل التالية التي تزيد من خطورة المواجهة وتبرز اختلافها عن الجولات السابقة:

  • مشكلة لبنان الأولى هي أن «حزب الله» كان المبادر إلى إطلاق الحرب وسارع إلى ربط الوضع اللبناني بالأوضاع في غزة.
  • كان واضحاً منذ تحريك جبهة جنوب لبنان أن قرار الانخراط في هذه الحرب لا يحظى بتأييد أكثرية اللبنانيين لا سيما أبناء المكونات الأخرى خارج بيئة الحزب.
  • أطلق «حزب الله» ما سماه «حرب المساندة» من دون الالتفات إلى حجم التدهور الاقتصادي والمعيشي في لبنان وإلى الحساسيات التي تشكلت ضده بفعل ممارسات داخلية وتدخلات في الإقليم، خصوصاً في سوريا.

مشيعون يدفنون أفراد عائلة سقطوا في غارة إسرائيلية على قرية بجنوب لبنان الخميس (أ.ف.ب)

  • واضح أن نصر الله لم يتوقع حرباً طويلة وتفوقاً تكنولوجياً إسرائيلياً بهذا الحجم لكنه حين طالت الحرب بات عاجزاً عن التراجع.
  • توقع «حزب الله» أن ترمي إيران بثقلها في حال تعرضه لخطر محدق وهو ما لم تفعله إيران حتى الساعة بسبب حساباتها المتعلقة بالعقوبات الغربية عليها وبرنامجها النووي. بدت إيران غير مستعدة لمجازفة في وقت تغرق فيه أميركا في الحسابات الانتخابية.
  • ألحقت إسرائيل أضراراً كبيرة بماكينة «حزب الله» العسكرية، لكن الأضرار التي يمكن تلحق بلبنان أخطر وأفدح. أسقطت إسرائيل ما كان الحزب يعتبره «قواعد اشتباك»، وها هو يتعامل مع الحرب في لبنان بوصفها جزءاً من الحرب الوجودية.
  • لا يعمل الوقت لصالح لبنان.