قال العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، الأربعاء، إن المنطقة لن تنعم بالأمن والاستقرار دون تحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتيْن، مؤكداً أن «حل الدولتيْن فقط سيُنهي دوامات القتل التي يدفع ثمنها الأبرياء».
وأضاف الملك عبد الله الثاني، في خطاب له أمام البرلمان خلال افتتاح الدورة العادية الثالثة لمجلس الأمة التاسع عشر، الأربعاء، أن «ما يدور حالياً من تصعيد دليل على أن منطقتنا لن تنعم بالأمن والاستقرار حتى يحصل الفلسطينيون على دولة (ذات سيادة) إلى جانب إسرائيل»، وفقاً لما ذكرته وكالة الأنباء الأردنية (بترا).
وصرّح في كلمته: «ستبقى بوصلتنا فلسطين، وتاجها القدس الشريف، ولن نحيد عن الدفاع عن مصالحها وقضيتها العادلة، حتى يستعيد الشعب الفلسطيني الشقيق حقوقه كاملة، لتنعم منطقتنا وشعوبنا كلها بالسلام الذي هو حق وضرورة لنا جميعاً».
وأكد العاهل الأردني دور بلاده تجاه المقدسات الدينية، قائلاً: «لن نتخلى عن دورنا بخصوص الحفاظ على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس مهما بلغت التحديات، وسيبقى الأردن في خندق العروبة، يبذل كل ما بوسعه في سبيل الوقوف مع أشقائه العرب».