قُتل سبعة مدنيين، اليوم السبت، في قصف نفذته قوات النظام على مواقع عدة في مناطق سيطرة الفصائل المعارضة في شمال غرب سوريا وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ويستمر قصف النظام على تلك المناطق منذ صباح الجمعة رداً على هجوم بطائرة مسيّرة في اليوم السابق على الكلية الحربية في حمص خلّف أكثر من 100 قتيل.
وقال المرصد إن سبعة مدنيين قتلوا في قصف بري لقوات النظام على مناطق متفرقة استهدف كلا من مدينة الأتارب في ريف حلب الغربي، ومدينة أريحا في ريف إدلب الغربي، ووسط مدينة إدلب، وبلدة ترمانين في الريف الشمالي للمدينة.
وأشار المرصد إلى أن طفلين قتلا جراء استهداف قوات النظام لسوق ومنازل وسط إدلب بالصواريخ.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن هجوم الخميس على الكلية الحربية في حمص التي استعاد الجيش السوري السيطرة عليها في عام 2017 بعد أن كانت معقلا للمعارضة المسلحة.
يعد هجوم حمص، أحد أكثر الهجمات دموية ضد الجيش منذ بدء الحرب عام 2011، وأدى إلى مقتل 89 شخصا، بينهم 31 امرأة وخمسة أطفال، وإصابة 277 آخرين، بحسب السلطات.
وقد أورد المرصد، الجمعة، أن حصيلة القتلى ارتفعت الى 123، بينهم 54 مدنياً من ضمنهم 39 طفلا وسيدة من ذوي الضباط. وأحصى كذلك إصابة 150 آخرين بجروح، وفق ما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية.