مقتل جنديين سوريين بقصف إسرائيلي على طرطوس

أحد أفراد طاقم إطفاء يرش الماء على مركبة محترقة بعد انفجار سيارة مفخخة في عفرين بسوريا يوم 11 أكتوبر 2021 (رويترز)
أحد أفراد طاقم إطفاء يرش الماء على مركبة محترقة بعد انفجار سيارة مفخخة في عفرين بسوريا يوم 11 أكتوبر 2021 (رويترز)
TT

مقتل جنديين سوريين بقصف إسرائيلي على طرطوس

أحد أفراد طاقم إطفاء يرش الماء على مركبة محترقة بعد انفجار سيارة مفخخة في عفرين بسوريا يوم 11 أكتوبر 2021 (رويترز)
أحد أفراد طاقم إطفاء يرش الماء على مركبة محترقة بعد انفجار سيارة مفخخة في عفرين بسوريا يوم 11 أكتوبر 2021 (رويترز)

أفاد المرصد السوري، اليوم الأربعاء، بوقوع انفجارات في ريفي حمص وطرطوس جراء ثاني قصف إسرائيلي خلال ساعات.

وأعلنت وزارة الدفاع السورية في وقت سابق اليوم مقتل جنديين وإصابة ستة في هجوم إسرائيلي على مواقع للدفاع الجوي في طرطوس؛ وقالت في بيان عبر فيسبوك إن الهجوم نفذ برشقات من الصواريخ من اتجاه البحر المتوسط، مضيفة أنه أدى أيضا إلى وقوع بعض الخسائر المادية، وفق ما نقلته «وكالة أنباء العالم العربي».

لكن «المرصد السوري لحقوق الإنسان» قال إن عدد العسكريين القتلى في الهجوم الأول بلغ ثلاثة «لم تعرف جنسياتهم وتبعيتهم» فضلا عن إصابة ثمانية آخرين «بينهم 5 ضباط من الدفاع الجوي».
وذكر المرصد أن الهجوم الإسرائيلي استهدف موقعين عسكريين في ريف طرطوس، أحدهما مستودع أسلحة «تابع لحزب الله اللبناني قرب قريتي الجماسة-دير الحجر وقاعدة دفاع جوي تابعة لقوات النظام في قرية تبعد عن موقع الاستهداف الأول 10 كيلومترات».

وشنّت إسرائيل خلال الأعوام الماضية مئات الضربات الجوّية في سوريا، طالت مواقع للجيش السوري وأهدافًا إيرانيّة وأخرى لـ«حزب الله» اللبناني بينها مستودعات أسلحة وذخائر في مناطق متفرّقة. وأخرجت الضربات الإسرائيلية مراراً مطاري حلب ودمشق الدوليين عن الخدمة إثر استهدافهما.
وخرج مطار حلب بشمال البلاد عن الخدمة في أواخر أغسطس (آب) جراء قصف إسرائيلي طاله، وفق الإعلام الرسمي السوري، في استهداف هو الرابع منذ مطلع العام، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وسبق لإسرائيل أن استهدفت مواقع في طرطوس، المحافظة الساحلية الواقعة في غرب سوريا على البحر المتوسط، وتضم قاعدة بحرية للقوات الروسية.
ونادرا ما تؤكد إسرائيل تنفيذها ضربات في سوريا، لكنّها تكرّر أنّها ستواصل تصدّيها لما تصفه بمحاولات إيران الرامية إلى ترسيخ وجودها العسكري في سوريا.

وردا على سؤال لوكالة الصحافة الفرنسية، اكتفت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي بالقول «لا نعلّق على التقارير في وسائل الإعلام الأجنبية».
وتعدّ طهران داعماً رئيسياً لدمشق، وقد أرسلت منذ سنوات النزاع الأولى مستشارين عسكريين لمساندة الجيش السوري في معاركه ضدّ الفصائل المعارضة والمتشددة التي تصنّفها دمشق «إرهابية».

وساهمت طهران كذلك في دفع مجموعات موالية لها، على رأسها حزب الله اللبناني، للقتال في سوريا إلى جانب القوات الحكومية.

وتندّد دمشق بانتظام بالقصف الإسرائيلي الذي يطال أراضيها وتعتبره "عدواناً" على سيادتها. وغالباً ما تطالب الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالتحرّك لإلزام إسرائيل الكفّ عن استهداف أراضيها الذي تصفه بـ"انتهاك سافر للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني ولأحكام ميثاق الأمم المتحدة".

وتسبب النزاع منذ اندلاعه في سوريا في منتصف مارس (آذار) 2011 بمقتل أكثر من نصف مليون شخص، وألحق دماراً واسعاً بالبنى التحتية واستنزف الاقتصاد. كما شرّد وهجّر أكثر من نصف عدد السكان داخل البلاد وخارجها.


مقالات ذات صلة

روسيا تندد بالهجوم الإسرائيلي «الاستفزازي» على مطار دمشق

المشرق العربي طائرة تابعة للخطوط الجوية السورية في مطار دمشق الدولي (أرشيفية - رويترز)

روسيا تندد بالهجوم الإسرائيلي «الاستفزازي» على مطار دمشق

نددت روسيا، الاثنين، بالضربات الجوية الإسرائيلية على مطار دمشق الدولي ووصفتها بأنها استفزازية وخطيرة.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
المشرق العربي مدارس سوريا في الشتاء وتوقيت لا يراعي قصر اليوم (الشرق الأوسط)

معاناة مريرة للسوريين من تثبيت «التوقيت الصيفي» على مدار العام 

مع بدء فصل الشتاء، تجددت معاناة سكان دمشق من مسألة ذهاب أطفالهم وبناتهم إلى المدارس والجامعات في الصباح الباكر بسبب الظلمة.

المشرق العربي أرشيفية لمدخل مدينة الحراك

فصائل محلية في درعا تهاجم خلايا لتنظيم «داعش» بالريف الشرقي

شنّت فصائل محلية تابعة لـ«اللواء الثامن»، أبرز فصائل التسويات في مدينة درعا، هجوماً فجر اليوم (الأحد)، على منزل تتحصن فيه مجموعة تُتَّهم بالانتماء لتنظيم «داعش»

رياض الزين (درعا (جنوب سوريا) )
المشرق العربي طائرة تابعة للخطوط الجوية السورية في مطار دمشق الدولي (أرشيفية - رويترز)

«مطار دمشق الدولي» خارج الخدمة جراء قصف إسرائيلي

أفادت صحيفة «الوطن» السورية، اليوم (الأحد)، باستهداف مطار دمشق الدولي «بعدوان» إسرائيلي.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي مواطن على دراجة نارية في إدلب السورية (أرشيفية - رويترز)

«المرصد السوري»: مقتل 9 مدنيين في قصف لقوات النظام على ريف إدلب الجنوبي

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم (السبت)، بمقتل تسعة مدنيين بينهم سيدة وستة أطفال في  قصف لقوات النظام على جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.

«الشرق الأوسط» (بيروت)

إسرائيل و«حماس» تلمحان لاحتمال توسيع معايير عمليات التبادل

أسرى فلسطينيون مفرج عنهم من سجن عوفر العسكري الإسرائيلي خلال استقبالهم من قبل الحشود بالقرب من رام الله بالضفة الغربية (إ.ب.أ)
أسرى فلسطينيون مفرج عنهم من سجن عوفر العسكري الإسرائيلي خلال استقبالهم من قبل الحشود بالقرب من رام الله بالضفة الغربية (إ.ب.أ)
TT

إسرائيل و«حماس» تلمحان لاحتمال توسيع معايير عمليات التبادل

أسرى فلسطينيون مفرج عنهم من سجن عوفر العسكري الإسرائيلي خلال استقبالهم من قبل الحشود بالقرب من رام الله بالضفة الغربية (إ.ب.أ)
أسرى فلسطينيون مفرج عنهم من سجن عوفر العسكري الإسرائيلي خلال استقبالهم من قبل الحشود بالقرب من رام الله بالضفة الغربية (إ.ب.أ)

مُددت الهدنة بين إسرائيل وحركة «حماس»، الثلاثاء، للسماح بالافراج عن مزيد من الرهائن الإسرائيليين والمعتقلين الفلسطينيين وإيصال المساعدات إلى قطاع غزة حيث لا يزال الوضع الإنساني «كارثيا».

قالت «حماس» إنها تسعى للتوصل إلى اتفاق هدنة جديد مع إسرائيل تفرج الحركة بموجبه عن رهائن آخرين غير النساء والأطفال الذين تطلق سراحهم بالفعل حتى الآن، وفقاً لوكالة «رويترز».

وتزامنت تصريحات بهذا الشأن صدرت في وقت متأخر من أمس (الاثنين) عن خليل الحية القيادي بحركة «حماس»، مع توسيع إسرائيل قائمة المعتقلات الفلسطينيات اللاتي يمكن أن تفرج عنهن مقابل إطلاق سراح رهائن، بما يمثل مؤشرا آخر على أنه يجري النظر في تعديل شروط الهدنة.

وقال الحية «نأمل أن يلتزم الاحتلال خلال اليومين القادمين لأننا نسعى صراحة لأن ندخل في صفقة جديدة غير النساء والأطفال، بحيث يمكننا تبادل الفئات الأخرى التي عندنا».

وأضاف أن هناك سعيا «لأن نذهب باتجاه مدة إضافية لنستكمل عملية التبادل بما يتوفر لدينا من ناس يمكن التبادل عليهم في هذه المرحلة».

وجرى أمس تمديد الهدنة، التي تم الاتفاق في البداية على أن تكون لأربعة أيام، ليومين إضافيين.

وبموجب الاتفاق الذي تم التوصل إليه بوساطة قطرية ومصرية الأسبوع الماضي، أطلقت «حماس» سراح 50 امرأة وطفلا إسرائيليا كانوا محتجزين في غزة، مقابل إطلاق سراح 150 معتقلا فلسطينيا من سجون إسرائيل، مع خيار مضاعفة هذه الأعداد إذا تم تمديد الهدنة لخمسة أيام.

ونشرت إسرائيل بشكل مسبق أسماء 300 امرأة وقصّر من الذكور الفلسطينيين المعتقلين من أجل إطلاق سراحهم المحتمل.

وذكر مسؤولون أن الحكومة الإسرائيلية أضافت في وقت متأخر من أمس أسماء 50 معتقلة إلى تلك القائمة.

ولم يرد متحدثون باسم الحكومة الإسرائيلية حتى الآن عندما سئلوا عن تفسير للرقم الجديد، الذي لا يقبل القسمة على ثلاثة مما قد يعني أنه يجري العمل على إعداد صيغة تبادل جديدة.

وأسرت «حماس» نحو 240 شخصا خلال هجومها في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) على جنوب إسرائيل. ومن بين الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في قطاع غزة آباء وأزواج ونساء وأطفال أطلقت الحركة سراحهم في الأيام الماضية.


تمديد الهدنة في غزة يومين... وترقب الافراج عن مزيد من المحتجزين اليوم (تغطية حية)

أم تحتضن ابنها بعد إفراج القوات الإسرائيلية عنه أمس (أ.ف.ب)
أم تحتضن ابنها بعد إفراج القوات الإسرائيلية عنه أمس (أ.ف.ب)
TT

تمديد الهدنة في غزة يومين... وترقب الافراج عن مزيد من المحتجزين اليوم (تغطية حية)

أم تحتضن ابنها بعد إفراج القوات الإسرائيلية عنه أمس (أ.ف.ب)
أم تحتضن ابنها بعد إفراج القوات الإسرائيلية عنه أمس (أ.ف.ب)

نجحت جهود الوسطاء في تمديد إضافي ليومين لهدنة غزة، بعدما كاد يمضي النهار الأخير من الهدنة الإنسانية التي دامت 4 أيام من دون اتفاق على تمديدها، وسط تهديدات إسرائيلية باستئناف الحرب. وتلقت إسرائيل قائمة جديدة بأسماء عدد من المحتجزين في قطاع غزة تمهيدا لإطلاق سراحهم، وفقا لما ذكرته صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، اليوم الثلاثاء، نقلا عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.وأشارت الصحيفة إلى أنه جرى مراجعة القائمة وتم إبلاغ أسر المحتجزين الذين وردت أسماؤهم بها. وقالت الصحيفة إنه لم يتضح من الإعلان عدد المحتجزين الذين يمكن إطلاق سراحهم. إلا أن صحيفة «هآرتس» قالت، إن تل أبيب تسلّمت قائمة بأسماء عشرة محتجزين.

سياسياُ، يتوجه وزير الخارجية الأميركي انتوني بلينكن مجددا إلى إسرائيل والضفة الغربية بحلول نهاية الأسبوع الراهن للقاء نتانياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس.ووفق ما أوردته «وكالة الصحافة الفرنسية»، قال مسؤول أميركي رفيع المستوى طالباً عدم كشف هويته إنّ بلينكن «سيشدّد خلال هذه الاجتماعات على الحاجة لمواصلة توفير مساعدة إنسانية لغزة وضمان الإفراج عن كلّ الرهائن وتعزيز حماية المدنيين في غزة».


مقتل فلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي في اقتحامات برام الله

أشخاص يسيرون وسط الأنقاض في أحد الشوارع بعد عملية إسرائيلية على مخيم جنين للاجئين بالضفة الغربية (إ.ب.أ)
أشخاص يسيرون وسط الأنقاض في أحد الشوارع بعد عملية إسرائيلية على مخيم جنين للاجئين بالضفة الغربية (إ.ب.أ)
TT

مقتل فلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي في اقتحامات برام الله

أشخاص يسيرون وسط الأنقاض في أحد الشوارع بعد عملية إسرائيلية على مخيم جنين للاجئين بالضفة الغربية (إ.ب.أ)
أشخاص يسيرون وسط الأنقاض في أحد الشوارع بعد عملية إسرائيلية على مخيم جنين للاجئين بالضفة الغربية (إ.ب.أ)

قالت وسائل إعلام فلسطينية أمس (الاثنين)، إن شخصين قتلا متأثرين بإصابتهما برصاص الجيش الإسرائيلي، خلال اقتحام بلدتي بيتونيا وكفر عين بمدينة رام الله بالضفة الغربية، بحسب «وكالة أنباء العالم العربي».

وقالت «وكالة الأنباء الفلسطينية» إن مالك ماجد عبد الفتاح دغرة (17 عاماً) توفي متأثراً بإصابته بالرصاص الحي، خلال مواجهات اندلعت الليلة الماضية في أثناء اقتحام القوات الإسرائيلية قرية كفر عين بشمال غربي رام الله.

وذكرت شبكة «قدس» ووكالة «شهاب» الإخبارية على «تلغرام»، أن الجيش اقتحم بيتونيا وأطلق الغاز المسيل للدموع على الموجودين في محيط سجن عوفر خلال الاستعداد للإفراج عن الدفعة الرابعة من المحتجزين الفلسطينيين.

وأضافت أن القوات الإسرائيلية اقتحمت كفر عين في وقت لاحق.

وقالت مصادر أمنية لـ«وكالة الأنباء الفلسطينية» إن ياسين عبد الله الأسمر (26 عاما) من سكان بلدة بيتونيا توفي متأثرا بإصابته برصاص القوات الإسرائيلية خلال مواجهات اندلعت في البلدة، فيما أصيب شاب آخر (23 عاما) بالرصاص الحي في القدم.

كذلك، قال شهود عيان اليوم (الثلاثاء)، إن قوة إسرائيلية خاصة اقتحمت مدينة طوباس في الضفة الغربية صباحاً، وحاصرت أحد المنازل وطالبت من فيه بتسليم أنفسهم.

فلسطينيون يسيرون على طريق أثناء اشتباكهم مع القوات الإسرائيلية خلال مداهمة في طوباس بالضفة الغربية (رويترز)

وأفاد شهود لـ«وكالة أنباء العالم العربي»، بأن تعزيزات عسكرية كبيرة وصلت في وقت لاحق إلى المدينة.

وأكد شاهد عيان: «أسمع أصوات اشتباكات وإطلاق نار كثيف بين مسلحين والجيش الإسرائيلي».


سماع دوي إطلاق نار وانفجارات غربي مدينة غزة

فلسطينيون يسيرون بين الأنقاض بينما يتفقدون المنازل التي دمرتها الغارات الإسرائيلية خلال الصراع في غزة (رويترز)
فلسطينيون يسيرون بين الأنقاض بينما يتفقدون المنازل التي دمرتها الغارات الإسرائيلية خلال الصراع في غزة (رويترز)
TT

سماع دوي إطلاق نار وانفجارات غربي مدينة غزة

فلسطينيون يسيرون بين الأنقاض بينما يتفقدون المنازل التي دمرتها الغارات الإسرائيلية خلال الصراع في غزة (رويترز)
فلسطينيون يسيرون بين الأنقاض بينما يتفقدون المنازل التي دمرتها الغارات الإسرائيلية خلال الصراع في غزة (رويترز)

أفاد المركز الفلسطيني للإعلام اليوم (الثلاثاء) بسماع دوي إطلاق نار وانفجارات غربي مدينة غزة.

وفي وقت لاحق، قال إن القوات الإسرائيلية تطلق النار بكثافة شرقي خان يونس وفي منطقة صوفا شرقي رفح جنوب قطاع غزة.

وأكدت حركة «حماس» أمس (الاثنين) الاتفاق مع قطر ومصر على تمديد الهدنة الإنسانية المؤقتة لمدة يومين إضافيين «بنفس شروط الهدنة السابقة»، والتي انتهت في السابعة من صباح اليوم بالتوقيت المحلي.

من جهته، قال رئيس هيئة الاستعلامات المصرية ضياء رشوان إن من السابق لأوانه الحديث عن وقف دائم لإطلاق النار في غزة، مؤكدا أن شحنات وقود دخلت شمال القطاع خلال الهدنة بين إسرائيل و«حماس» في الأيام الأربعة الأخيرة.

وأضاف في تصريحات لـ«وكالة أنباء العالم العربي» مساء أمس (الاثنين)، «منذ أمس دخل إلى الشمال 120 شاحنة مساعدات، وعدد من شاحنات الوقود، وهذا ما أعلنته سلطات بلدية غزة، ولم يشكُ أي من الأطراف الفلسطينية من عدم إيصال الوقود للشمال».


بايدن: حل الدولتين هو السبيل الوحيد لضمان أمن الفلسطينيين والإسرائيليين

الرئيس الأميركي جو بايدن (أ.ب)
الرئيس الأميركي جو بايدن (أ.ب)
TT

بايدن: حل الدولتين هو السبيل الوحيد لضمان أمن الفلسطينيين والإسرائيليين

الرئيس الأميركي جو بايدن (أ.ب)
الرئيس الأميركي جو بايدن (أ.ب)

قال الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم الثلاثاء، إن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لضمان الأمن على الأمد الطويل للفلسطينيين والإسرائيليين، وفق ما نقلته وكالة أنباء العالم العربي.

وأضاف بايدن عبر منصة «إكس» أن الولايات المتحدة لن تتوقف عن العمل من أجل تحقيق حل الدولتين «لضمان تمتع الفلسطينيين والإسرائيليين بالحرية والكرامة على حد سواء».

بدوره، جدد وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، الثلاثاء، التأكيد لنظيره الإسرائيلي يوآف غالانت في اتصال على ضرورة زيادة المساعدات الإنسانية لقطاع غزة.

ونقلت وزارة الدفاع الأميركية عن أوستن قوله إنه شدد خلال الاتصال على أهمية تجنب الأطراف الحكومية وغير الحكومية توسيع رقعة الصراع الحالي في غزة. وأضافت في بيان أن أوستن أطلع غالانت على جهود الولايات المتحدة لحماية قواتها ومصالحها في مختلف أنحاء الشرق الأوسط.

والاثنين، اتفقت دول عربية والاتحاد الأوروبي خلال اجتماع في إسبانيا على الحاجة لحل الدولتين من أجل إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، في حين قال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إن قطاع غزة يجب أن يكون خاضعاً لحكم السلطة الفلسطينية.

وقال بوريل إن جميع أعضاء الاتحاد الأوروبي الذين حضروا منتدى الاتحاد من أجل المتوسط ​​في برشلونة، وكل الحضور تقريباً، اتفقوا على الحاجة إلى حل الدولتين.

بدوره، قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي إن الشعب الفلسطيني يجب أن يقرر من يحكمه وإن أي حديث عن إدارة غزة بعد الصراع يجب أن يركز على الضفة الغربية وغزة ككيان واحد.

وينص حل الدولتين على إقامة دولة للفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة إلى جانب إسرائيل.

وتحدث المسؤولان في ختام اجتماع قصير لمنتدى الاتحاد من أجل المتوسط في برشلونة، وهو تجمع يضم 43 عضواً من دول أوروبا وشمال أفريقيا والشرق الأوسط. ولم تشارك إسرائيل في هذا المنتدى.


هدنة غزة... خيار التمديد يفرض نفسه


غزيون يتناولون الطعام وسط الدمار الذي خلفه القصف الإسرائيلي في قرية خزاعة شرق خان يونس أمس (أ.ف.ب)
غزيون يتناولون الطعام وسط الدمار الذي خلفه القصف الإسرائيلي في قرية خزاعة شرق خان يونس أمس (أ.ف.ب)
TT

هدنة غزة... خيار التمديد يفرض نفسه


غزيون يتناولون الطعام وسط الدمار الذي خلفه القصف الإسرائيلي في قرية خزاعة شرق خان يونس أمس (أ.ف.ب)
غزيون يتناولون الطعام وسط الدمار الذي خلفه القصف الإسرائيلي في قرية خزاعة شرق خان يونس أمس (أ.ف.ب)

بعد نهار طويل من الاتصالات المكثفة، نجحت جهود الوسطاء في تمديد إضافي ليومين لهدنة غزة، بعدما كاد يمضي النهار الأخير من الهدنة الإنسانية التي دامت 4 أيام من دون اتفاق على تمديدها، وسط تهديدات إسرائيلية باستئناف الحرب.

وسارع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى الترحيب بتمديد الهدنة، واصفاً ذلك بأنه يشكل «بصيص أمل وإنسانية وسط ظلام الحرب». كما رحّب البيت الأبيض بـ«تمديد أطول للهدنة»، لكنه ربط ذلك «بإفراج حماس عن رهائن إضافيين».

وجاءت هذه المواقف بعدما أعلنت قطر و«حماس» التوصل إلى اتفاق لتمديد الهدنة يومين إضافيين، فيما أكدت «حماس» أنها اتفقت مع قطر ومصر على تمديد «بنفس شروط الهدنة السابقة»، التي كان يفترض أن تنتهي في السابعة من صباح اليوم (الثلاثاء). ويُتوقع بموجب التمديد الجديد أن تفرج «حماس» عن 20 رهينة من النساء والأطفال خلال يومين، في مقابل 60 سجيناً فلسطينياً في إسرائيل.

وقبل الإعلان عن التمديد، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عقب محادثات هاتفية مع الرئيس الأميركي جو بايدن، إن ثمة ترتيبات «للإفراج عن 10 رهائن آخرين كل يوم، وهذه نعمة. لكني أخبرت الرئيس أيضاً بأننا سنعود بعد الاتفاق إلى هدفنا: القضاء على (حماس) والتأكد من أن قطاع غزة لم يعد كما كان عليه» في السابق.

واستمر أمس، دخول المساعدات إلى قطاع غزة من الحدود المصرية، وأعلن الهلال الأحمر أنه تمكن من توصيل نحو 150 شاحنة مساعدات إلى مدينة غزة والمناطق الشمالية منذ بداية الهدنة.

وفي الوقت الذي تتكثف فيه الجهود الدبلوماسية على أكثر من جبهة لوقف الكارثة الإنسانية غير المسبوقة في غزة، استضافت مدينة برشلونة، أمس (الاثنين)، الاجتماع الدوري لـ«منتدى الاتحاد من أجل المتوسط»، الذي يضمّ وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي والدول المطلّة على البحر المتوسط، وعلى جدول أعماله بند رئيسي واحد هو رسم خريطة طريق لمستقبل القطاع وفلسطين بكاملها بعد أن تضع الحرب بين إسرائيل و«حماس» أوزارها.

وفيما دعا مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، إلى تمديد الهدنة بين إسرائيل و«حماس» من أجل العمل على «حل سياسي» للنزاع، شدد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان على أهمية أن يعطي المجتمع الدولي الأولوية للإنهاء الفوري للعمليات العسكرية في قطاع غزة، وضمان المرور الكافي والآمن للمساعدات الإنسانية، والإفراج عن جميع الرهائن المدنيين. وأكد بن فرحان أهمية التحرك نحو خطة جدية وذات مصداقية لإحياء عملية السلام، بما يضمن إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة مستقلة يتحقق فيها الكرامة والازدهار للشعب الفلسطيني الشقيق.


إسرائيل تفرج عن 33 سجيناً فلسطينياً... وتوافق على الإفراج عن 50 آخرين

أسير فلسطيني (يمين) لحظة لقاء عائلته بعد إطلاق سراحه مقابل إطلاق سراح رهائن إسرائيليين تحتجزهم حركة «حماس» (أ.ف.ب)
أسير فلسطيني (يمين) لحظة لقاء عائلته بعد إطلاق سراحه مقابل إطلاق سراح رهائن إسرائيليين تحتجزهم حركة «حماس» (أ.ف.ب)
TT

إسرائيل تفرج عن 33 سجيناً فلسطينياً... وتوافق على الإفراج عن 50 آخرين

أسير فلسطيني (يمين) لحظة لقاء عائلته بعد إطلاق سراحه مقابل إطلاق سراح رهائن إسرائيليين تحتجزهم حركة «حماس» (أ.ف.ب)
أسير فلسطيني (يمين) لحظة لقاء عائلته بعد إطلاق سراحه مقابل إطلاق سراح رهائن إسرائيليين تحتجزهم حركة «حماس» (أ.ف.ب)

أعلنت مصلحة السجون الإسرائيلية، ليل الاثنين-الثلاثاء، أنّها أطلقت سراح 33 سجيناً فلسطينياً بعيد إفراج «حماس» عن 11 من الإسرائيليين الذين تحتجزهم الحركة رهائن في قطاع غزة منذ هجومها على الدولة العبرية في 7 أكتوبر (تشرين الأول).

واتّفقت إسرائيل و«حماس» على هدنة لأربعة أيام بدأت (الجمعة)، وأفرجت خلالها الحركة يومياً عن حوالي عشرة رهائن إسرائيليين من النساء والأطفال مقابل إطلاق الدولة العبرية سراح ثلاثة أضعاف هذا العدد من الفلسطينيين المحتجزين في سجونها من نساء وأطفال وشبّان دون 19 عاماً.

وتنتهي هذه الهدنة صباح (الثلاثاء)، لكنّ الطرفين اتّفقا على تمديدها لغاية صباح (الخميس).

وقالت صحيفة «هآرتس»، اليوم الثلاثاء، إن إسرائيل تسلّمت قائمة بأسماء عشرة محتجزين سيتم الإفراج عنهم (الثلاثاء) وأخطرت عائلاتهم.

بدورها، قالت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، يوم (الاثنين)، إن الحكومة الإسرائيلية وافقت على قائمة من 50 أسيرة فلسطينية لإطلاق سراحهن ضمن اتفاق تمديد الهدنة المؤقتة مع «حماس».

ونقلت عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قوله في بيان قرب منتصف الليل بالتوقيت المحلي إن الحكومة وافقت على إطلاق سراح الخمسين شريطة إطلاق سراح المزيد من المحتجزين الإسرائيليين.

وذكرت الصحيفة أنه سيتم الإفراج عن نحو 20 إسرائيلياً مقابل الخمسين أسيرة الفلسطينيات، وفق ما نقلته وكالة أنباء العالم العربي.

وفي وقت سابق، أعلنت قطر و«حماس» التوصل إلى اتفاق لتمديد الهدنة الإنسانية في غزة يومين إضافيين، فيما أكدت الحركة الفلسطينية الاتفاق مع قطر ومصر على التمديد «بنفس شروط الهدنة السابقة».

ومن المقرر أن تنتهي الهدنة الحالية في السابعة من صباح غد (الثلاثاء) بالتوقيت المحلي (05:00 بتوقيت غرينتش).


البحرية الأميركية تعتقل معترضي «سنترال بارك»

تُحذر الحكومة اليمنية من خطورة تهديد الحوثيين للملاحة (إكس)
تُحذر الحكومة اليمنية من خطورة تهديد الحوثيين للملاحة (إكس)
TT

البحرية الأميركية تعتقل معترضي «سنترال بارك»

تُحذر الحكومة اليمنية من خطورة تهديد الحوثيين للملاحة (إكس)
تُحذر الحكومة اليمنية من خطورة تهديد الحوثيين للملاحة (إكس)

اتهمت القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) الحوثيين أمس بإطلاق صاروخين باليستيين صوب مدمرتها «يو إس إس مايسون» في خليج عدن، إثر استجابة البحرية الأميركية لنداء استغاثة من السفينة التجارية «سنترال بارك» التي استولى عليها مسلحون مجهولون. وأعلنت القيادة أن الصاروخين انطلقا من المناطق التي تسيطر عليها جماعة الحوثي المدعومة من إيران في اليمن، وأنهما «سقطا في خليج عدن على بعد نحو عشرة أميال بحرية من السفينتين».

وربط المسؤولون الأميركيون بين هذا الحادث والاعتداءات التي نفذها الحوثيون ضد إسرائيل ومصالح الولايات المتحدة في المنطقة، في ظل مخاوف إقليمية من احتمال اتساع نطاق الحرب بين إسرائيل و«حماس».

وقالت القيادة المركزية الأميركية في بيان إن الناقلة التجارية كانت تحمل شحنة من حامض الفوسفوريك عندما طلب طاقمها المساعدة إثر «التعرض لهجوم من جهة مجهولة». واستجابت المدمرة «يو إس إس مايسون» التي تحمل صواريخ موجهة والسفن المرافقة لها من قوة عمل مكافحة القرصنة التي تعمل في خليج عدن وقبالة سواحل الصومال، لنداء المساعدة و«طالبت بإطلاق السفينة». وأضافت أنه مع وصول البحرية الأميركية «نزل خمسة مسلحين من السفينة وحاولوا الفرار عبر قاربهم الصغير»، موضحة أن المدمرة الأميركية «طاردت المهاجمين، مما أدى إلى استسلامهم في نهاية المطاف». ولم تحدد البحرية الأميركية هوية المهاجمين.


العراق: قائمة بمهاجمي أميركا تقسّم الفصائل


عناصر من القوات العراقية إلى جانب آليات عسكرية خلال ملاحقة سابقة لعناصر «داعش» (رويترز)
عناصر من القوات العراقية إلى جانب آليات عسكرية خلال ملاحقة سابقة لعناصر «داعش» (رويترز)
TT

العراق: قائمة بمهاجمي أميركا تقسّم الفصائل


عناصر من القوات العراقية إلى جانب آليات عسكرية خلال ملاحقة سابقة لعناصر «داعش» (رويترز)
عناصر من القوات العراقية إلى جانب آليات عسكرية خلال ملاحقة سابقة لعناصر «داعش» (رويترز)

فجرت قائمة بالمجموعات التي ضربت قواعد عراقية يشغلها الجيش الأميركي، منذ أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، خلافاً بين فصيلي «كتائب حزب الله» و«عصائب أهل الحق» العراقيين، علماً بأن هذه هي المرة الأولى التي يعلن فيها صراحة عن أسماء الفصائل التي أطلقت صواريخ على تلك القواعد. ويميل مراقبون إلى الاعتقاد بأن الهدف من الإعلان هو إحراج مجموعات سياسية لم تشترك بعد فيما يعرف بـ«المقاومة الإسلامية في العراق».

ونشر مسؤول «الكتائب»، أبو حسين الحميداوي، الأحد، أسماء الفصائل التي استهدفت المواقع الأميركية، وهي إلى جانب هذا الفصيل «حركة النجباء»، و«أنصار الله الأوفياء»، و«كتائب سيد الشهداء»، من دون أن يذكر اسم «العصائب» التي يقودها قيس الخزعلي، أحد أقطاب تحالف {الإطار التنسيقي} الداعم لحكومة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني. ودعا الحميداوي «الفصائل الأخرى إلى الالتحاق بصفوف المقاومة، وتحرير البلاد من سطوة الاحتلال».

ورداً على ذلك، قال عضو «العصائب»، جواد الطليباوي، في بيان، إن «الإعلان غيّب تماماً الدور الواضح للعصائب في العمليات على الأرض»، موضحاً أن الكتائب «لم تراعِ ثوابت المقاومة وركائزها».

من جهة أخرى، أفادت وكالة الأنباء العراقية، أمس، بأن المحكمة الجنائية المركزية قضت بإعدام 4 أشخاص بعد إدانتهم بتهمة تصنيع طائرات مسيرة وعبوات ناسفة.


مقتل شابين فلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي في رام الله

أشخاص يحرقون الإطارات بالقرب من سجن «عوفر» (رويترز)
أشخاص يحرقون الإطارات بالقرب من سجن «عوفر» (رويترز)
TT

مقتل شابين فلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي في رام الله

أشخاص يحرقون الإطارات بالقرب من سجن «عوفر» (رويترز)
أشخاص يحرقون الإطارات بالقرب من سجن «عوفر» (رويترز)

أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الثلاثاء، بإصابة ستة أشخاص برصاص الجيش الإسرائيلي خلال اقتحام مخيم «دير عمار» غرب رام الله ومخيم «الدهيشة» في بيت لحم بالضفة الغربية.

وقالت شبكة «قدس» الإخبارية على «تلغرام» إن أربعة أصيبوا خلال اقتحام القوات الإسرائيلية مخيم «الدهيشة». جاء ذلك بعدما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أن شخصين أُصيبا برصاص إسرائيلي خلال اقتحام مخيم «دير عمار».

وقالت وسائل إعلام فلسطينية، أمس الاثنين، إن شابين قُتلا متأثرين بإصابتيهما برصاص الجيش الإسرائيلي خلال اقتحام بلدتي «بيتونيا» و«كفر عين» غرب رام الله بالضفة الغربية، وفق ما نقلته وكالة أنباء العالم العربي.

وذكرت شبكة «قدس» ووكالة «شهاب» الإخبارية على «تلغرام» أن الجيش الإسرائيلي اقتحم «بيتونيا» وأطلق الغاز المسيل للدموع على الموجودين في محيط سجن «عوفر» خلال الاستعداد للإفراج عن الدفعة الرابعة من المحتجزين الفلسطينيين.

وأضافت أن القوات الإسرائيلية اقتحمت «كفر عين» في وقت لاحق.

كما اقتحمت القوات الإسرائيلية قلقيلية شمال الضفة الغربية مما أسفر عن إصابة شاب بالرصاص الحي، بحسب شبكة «قدس».

وفي وقت سابق ذكرت الشبكة أن القوات الإسرائيلية اقتحمت بلدة «بيت فوريك» شرق نابلس وبلدة «بير الباشا» جنوب جنين.