النمسا تعيد فتح سفارتها في بغدادhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/4542336-%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%85%D8%B3%D8%A7-%D8%AA%D8%B9%D9%8A%D8%AF-%D9%81%D8%AA%D8%AD-%D8%B3%D9%81%D8%A7%D8%B1%D8%AA%D9%87%D8%A7-%D9%81%D9%8A-%D8%A8%D8%BA%D8%AF%D8%A7%D8%AF
مؤتمر صحافي لوزيري خارجية العراق والنمسا في بغداد (إ.ب.أ)
أعلنت النمسا (الثلاثاء) عن إعادة افتتاح سفارتها في بغداد، بالإضافة إلى إبرام اتفاقية تتعلق بالأمن الداخلي بين البلدين.
وقال وزير الخارجية النمساوي ألكساندر تشالنبيرغ خلال مؤتمر صحافي مع نظيره العراقي فؤاد حسين في مقر وزارة الخارجية العراقية ببغداد إن حكومة بلاده قررت إعادة فتح سفارتها في العاصمة بغداد، إضافة إلى إبرام اتفاقية تتعلق بالأمن الداخلي بين البلدين. وقال تشالنبيرغ إن زيارته إلى بغداد «ليست اعتيادية، وإنما تتعلق بإعادة فتح السفارة النمساوية في العراق»، مضيفاً أن «التوافق والتعاون المشترك بين البلدين يسري في المسار الصحيح».
المهاجرون على جدول الأعمال
وأضاف الوزير النمساوي: «سنوقع اتفاقية في مجال الأمن الداخلي للعراق، وقال إن هذا هو أحد الموضوعات المهمة المدرجة على جدول أعمال زيارته. وتابع: «سنتباحث حول الهجرة، ووجود المهاجرين العراقيين في النمسا».
ومن ناحية ثانية، قال تشالنبيرغ إن «العراق يؤدي دوراً مهماً في استقرار المنطقة، وحينما يتعرض هذا البلد إلى عدم الاستقرار سنشعر نحن في النمسا بذلك أيضا»، مضيفاً: «نحن هنا من أجل أن تسهم النمسا في ترسيخ استقرار العراق».
وكانت النمسا قد أغلقت سفارتها في العاصمة العراقية عام 1991، لكنها قالت عام 2001 إن السفارة لم تغلق رسمياً، وافتتحت في وقت لاحق ممثلية تجارية في بغداد.
قادت صور الأقمار الاصطناعية التي تم رفع السرية عنها والتي تعود إلى سبعينات القرن العشرين فريقاً أثرياً بريطانياً - عراقياً إلى ما يعتقدون أنه موقع معركة قديمة.
الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب يصافح الحاكم السابق لولاية أركنساس مايك هاكابي (أ.ف.ب)
واشنطن :«الشرق الأوسط»
TT
واشنطن :«الشرق الأوسط»
TT
مايك هاكابي سفير ترمب لإسرائيل «حليف قديم للمستوطنين»
الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب يصافح الحاكم السابق لولاية أركنساس مايك هاكابي (أ.ف.ب)
سلَّط موقع أكسيوس الضوء على علاقة إسرائيل بحاكم ولاية أركنساس الأميركية السابق، مايك هاكابي، الذي أعلن الرئيس المنتخب دونالد ترمب أنه سيرشحه سفيراً للولايات المتحدة في إسرائيل.
وقال الموقع إن هاكابي تربطه علاقة وثيقة برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، كما أعرب مراراً عن دعمه المستوطنين اليهود، ودعم فكرة ضم إسرائيل أجزاء من الضفة الغربية المحتلة، ووصفه بأنه «حليف قديم للمستوطنين».
وتتمتع إسرائيل، بالفعل، بأكثر حكوماتها تأييداً للمستوطنين في تاريخها، ويأمل البعض في اليمين الإسرائيلي، الآن، أن تكون إدارة ترمب الثانية هي الأكثر تأييداً للمستوطنين، على الإطلاق، في الولايات المتحدة.
وقال ترمب، في بيان، عن هاكابي إنه «يحب إسرائيل وشعبها، وسيعمل بلا كلل لإحلال السلام في الشرق الأوسط».
وفي عام 2015، زعم هاكابي أن إسرائيل لديها «ارتباط تاريخي أقوى بالضفة الغربية من ارتباط الولايات المتحدة بمانهاتن». وفي عام 2019، قال إنه يعتقد شخصياً أن لإسرائيل «الحق في ضم أجزاء من الضفة الغربية».
وخلال حملته الرئاسية عام 2008، قال: «لا يوجد حقاً شيء اسمه فلسطيني»، وزعم أن الأراضي المخصصة للدولة الفلسطينية المستقبلية يجب أن تؤخذ من دول عربية أخرى، وليس من إسرائيل.
وكان نتنياهو قد فكر في الإعلان عن ضم أجزاء من الضفة الغربية، في أواخر فترة ولاية ترمب الأولى، لكنه لم يتمكن من التوافق تماماً مع إدارة ترمب بشأن هذه القضية، في حين دعا أعضاء اليمين في حكومة نتنياهو، بالفعل، إلى الضم منذ فوز ترمب.
ويُنظَر إلى مستوطنات الضفة الغربية على أنها غير قانونية، بموجب القانون الدولي، وضمُّها مِن شأنه أن يثير ضجة دولية كبيرة، وقد يسد أي طريق إلى دولة فلسطينية، ولم يوضح ترمب كيف يخطط للمضي قدماً في هذه القضية.
يُذكر أن نتنياهو أعلن مؤخراً أن يحيئيل لتر سيكون السفير الإسرائيلي القادم في واشنطن.
وليتر، الذي سيتولى منصبه في يوم تنصيب ترمب في 20 يناير (كانون الثاني) المقبل، مستوطن وناشط منذ فترة طويلة في مجال توسيع المستوطنات.
ولم يحدث من قبل أن كان لدبلوماسيين مسؤولين عن العلاقات الأميركية الإسرائيلية مثل هذه الآراء المؤيدة لضم الضفة بشكل علني.
وسبق أن قال وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش، يوم الاثنين، إن فوز ترمب الانتخابي «يجلب معه فرصة مهمة» للدفع نحو ضم المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية.
وأضاف سموتريتش أن إسرائيل كانت «على بُعد خطوة واحدة» من ضم المستوطنات، خلال فترة ولاية ترمب الأولى، «والآن حان الوقت للقيام بذلك».
وتابع أن ضم المستوطنات في الضفة الغربية هو «السبيل الوحيدة لمنع إقامة دولة فلسطينية على الإطلاق»، وأنه أصدر تعليماته لفريقه للاستعداد للعمل مع إدارة ترمب الجديدة بشأن هذه القضية، «في أقرب وقت ممكن».