قال رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي اليوم (الجمعة) إن موناكو أنهت تحقيقا استمر ثلاث سنوات معه ومع عائلته في مزاعم فساد بسبب عدم كفاية الأدلة.
وقال مكتب ميقاتي، في بيان، إن التحقيقات بدأت بعد أن قدمت «جهات لبنانية» معلومات عن «الإثراء غير المشروع وتبييض الأموال» تتعلق به وبأفراد عائلته.
وأضاف البيان، وفقا لما نقلته وكالة «رويترز»، أن نائب المدعي العام في موناكو مورغان ريمون أبلغ فريق ميقاتي أن التحقيق «قد أغلق بسبب عدم وجود أدلة».
وكانت «أوراق باندورا»، وهي مجموعة وثائق مسربة زعمت كشف معاملات خارجية تتعلق بشخصيات سياسية واقتصادية حول العالم، قد أوردت أن ميقاتي يملك شركة في بنما باسم «هيسفيل» اشترى من خلالها عقارا في موناكو بقيمة سبعة ملايين يورو.
ورد ميقاتي، وهو أحد أغنى اللبنانيين، أن ثروة عائلته مستمدة من شركة اتصالات أوضاعها قانونية وخضعت للتدقيق في الماضي.