نيجيرفان بارزاني يعزي بمصرع جندي فرنسي في العراق

مالية الإقليم تسجل عجزاً في المرتبات وتتوجه إلى بغداد

نيجيرفان بارزاني (موقع رئاسة إقليم كردستان)
نيجيرفان بارزاني (موقع رئاسة إقليم كردستان)
TT

نيجيرفان بارزاني يعزي بمصرع جندي فرنسي في العراق

نيجيرفان بارزاني (موقع رئاسة إقليم كردستان)
نيجيرفان بارزاني (موقع رئاسة إقليم كردستان)

قدم رئيس إقليم كردستان العراق نيجيرفان بارزاني، اليوم (السبت)، تعازيه لأسرة جندي فرنسي لقي مصرعه في حادث سير في العراق.

وقال بارزاني، في رسالة نشرتها رئاسة الإقليم: «أتقدم بأحر التعازي لأسرة الجندي الفرنسي (بابتایز کاوشوت) الذي كان في الخدمة ضمن قوات التحالف الدولي ضد (داعش) وتوفي في حادث سير في وقت متأخر من ليلة الخميس». وأضاف: «في هذا الوقت العصيب أقدم التعازي لأسرهم والرئيس ماكرون وللشعب والحكومة الفرنسية وأشاطرهم الحزن، وأسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته والصبر والسلوان للجميع وأتمنى الشفاء العاجل لزميله الذي أصيب في نفس الحادث».

وأكد بارزاني أن «الشعب الكردستاني ينظر بتقدير إلى دعم ومساعدة القوات العسكرية الفرنسية في إطار التحالف الدولي ضد (داعش) الذي يقدم الدعم والمساندة للعراق وإقليم كردستان من أجل القضاء التام على الإرهاب وما زالوا مستمرين في ذلك». وبينما قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مساء الجمعة، إن الجندي «كان يشارك في مهمة تدريبية للقوات المسلحة العراقية»، قالت وزارة الدفاع الفرنسية، في بيان، إن «الجندي بابتيست كاوجو أصيب بجروح مع زميل له جراء حادث سير أثناء عملية تدريبية في العراق».

وأضافت أن «الجندي المصاب أُجريت له عملية جراحية في مستشفى بأربيل، لكنه فارق الحياة متأثراً بجراحه بينما يتلقى زميله الذي أصيب في نفس الحادث العلاج في مستشفى عسكري ببغداد».

الجندي الفرنسي بابتایز کاوشوت (الدفاع الفرنسية)

وبحسب البيان، فإن «الجندي المتوفى كان في الفوج التاسع عشر الهندسي ضمن القوات الفرنسية وجاء إلى العراق منذ شهر مايو (أيار) من السنة الحالية».

كان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، قال خلال مشاركته في «مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة» الذي عقد في أغسطس (آب) 2021، إن «فرنسا ستُبقي قواتها في العراق، في إطار عمليات مكافحة الإرهاب، ما دامت الحكومة العراقية تطلب ذلك، وسواء قرّرت الولايات المتحدة سحب قواتها، أو لا».

عجز مالي في كردستان

من ناحية أخرى، أعلنت وزارة المالية في إقليم كردستان، السبت، أنها سجلت عجزاً مالياً بأكثر من 300 مليار دينار في مرتبات شهر يونيو (حزيران) الماضي للموظفين والعاملين في القطاع العام، التي وزعت خلال شهر أغسطس الحالي، ودعت الحكومة الاتحادية في بغداد إلى الالتزام بقانون الموازنة المالية وإرسال حصة الإقليم الشهرية في الوقت المحدد.

وقال المتحدث باسم وزارة مالية الإقليم هونر جمال للصحافيين في أربيل، إن «هذا الشهر، كان هناك عجز يقدر بنحو 321 مليار دينار (نحو 250 مليون دولار)، وتم ملؤه بالإيرادات الداخلية، في حين أن الدخل المحلي ليس فقط للرواتب، بل أيضاً لإنفاق حكومة إقليم كردستان على الخدمات، وأولوية الوزارات والمؤسسات، ومستحقات المحاضرين، والتنظيف، وإيجاد المساحات الخضراء، وتأمين الغذاء للسجناء، وكلها مستمدة من الإيرادات المالية الداخلية».

وأضاف: «قدمنا هذه الأرقام بالتفصيل إلى الحكومة العراقية ووزارة المالية وديوان الرقابة المالية، وقاموا بتحقيق شامل في هذا المجال، إقليم كردستان أوفى بجميع التزاماته، وطلبنا من الحكومة العراقية الالتزام بقانون الموازنة وإرسال حصة إقليم كردستان شهرياً في الوقت المحدد».


مقالات ذات صلة

جمال مصطفى: عرفنا في المعتقل بإعدام الرئيس ونقل جثته للتشفي

خاص عائلة صدام وتبدو حلا إلى يساره (أ.ف.ب) play-circle 03:44

جمال مصطفى: عرفنا في المعتقل بإعدام الرئيس ونقل جثته للتشفي

ليس بسيطاً أن تكون صهر صدام حسين، وسكرتيره الثاني، وابن عشيرته، وليس بسيطاً أن تُسجن من عام 2003 وحتى 2021... فماذا لدى جمال مصطفى السلطان ليقوله؟

غسان شربل
المشرق العربي جانب من الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية في بيروت (رويترز)

العراق لمجلس الأمن: إسرائيل تخلق مزاعم وذرائع لتوسيع رقعة الصراع

قالت وزارة الخارجية العراقية إن بغداد وجهت رسائل لمجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة والجامعة العربية و«التعاون الإسلامي» بشأن «التهديدات» الإسرائيلية.

«الشرق الأوسط» (بغداد)
المشرق العربي الضابط الأميركي كيفين بيرغنير يعلن للصحافيين في بغداد اعتقال علي موسى دقدوق 2 يوليو (تموز) 2007 (أ.ف.ب - غيتي)

تقرير: مقتل القيادي بـ«حزب الله» علي موسى دقدوق بغارة إسرائيلية في سوريا

قال مسؤول دفاعي أميركي إن قائداً كبيراً بـ«حزب الله» اللبناني كان قد ساعد في التخطيط لإحدى أجرأ وأعقد الهجمات ضد القوات الأميركية خلال حرب العراق، قُتل بسوريا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
المشرق العربي وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين (الخارجية العراقية)

بغداد: المنطقة تحت النار وهناك تهديدات واضحة من إسرائيل لنا

قال وزير خارجية العراق فؤاد حسين، الجمعة، إن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني وجّه القوات المسلحة باتخاذ إجراءات بحق كل من يشن هجمات باستخدام الأراضي العراقية.

«الشرق الأوسط» (بغداد)
المشرق العربي الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد متحدثاً أمام «منتدى السلام» في دهوك (شبكة روداو)

وزير الخارجية العراقي: تلقينا تهديدات إسرائيلية «واضحة»

قدّم مسؤولون عراقيون تصورات متشائمة عن مصير الحرب في منطقة الشرق الأوسط، لكنهم أكدوا أن الحكومة في بغداد لا تزال تشدّد على دعمها لإحلال الأمن والسلم.

«الشرق الأوسط» (أربيل)

مصدر أمني لبناني: استهداف قيادي بـ«حزب الله» في ضربة بيروت

عناصر من الجيش اللبناني تقف قرب المبنى المستهدف في البسطة (الشرق الأوسط)
عناصر من الجيش اللبناني تقف قرب المبنى المستهدف في البسطة (الشرق الأوسط)
TT

مصدر أمني لبناني: استهداف قيادي بـ«حزب الله» في ضربة بيروت

عناصر من الجيش اللبناني تقف قرب المبنى المستهدف في البسطة (الشرق الأوسط)
عناصر من الجيش اللبناني تقف قرب المبنى المستهدف في البسطة (الشرق الأوسط)

كشف مصدر أمني لبناني لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» أن «قيادياً كبيراً» في «حزب الله»، الموالي لإيران، جرى استهدافه في الغارة الإسرائيلية التي طاولت، فجر السبت، حياً مكتظاً بمنطقة البسطة في بيروت.

وقال المصدر -الذي لم يرد كشف هويته- إن «الضربة الإسرائيلية في البسطة كانت تستهدف شخصية قيادية في (حزب الله)»، من دون أن يؤكد إن كان المستهدف قتلاً أم لا.

وكانت وزارة الصحة اللبنانية قد ذكرت أن الضربة دمرت مبنى سكنياً، وأسفرت عن مقتل 11 شخصاً.

عناصر أمنية ومواطنون يتفقدون الدمار الذي خلّفته الغارات الإسرائيلية على منطقة البسطة في بيروت (الشرق الأوسط)

واستهدفت سلسلة غارات إسرائيلية عنيفة مدينة بيروت في الرابعة فجر السبت من دون إنذار مسبق، وتركَّزت على مبنى مؤلف من 8 طوابق في منطقة فتح الله بحي البسطة الفوقا في قلب العاصمة اللبنانية، وهو حي شعبي مكتظ بالسكان، وسط تقارير عن استهداف قياديين بارزين في «حزب الله».

وتواردت أنباء عن استهداف القيادي البارز في «حزب الله» طلال حمية، في حين تدخل الحرب المفتوحة بين إسرائيل و«حزب الله» شهرها الثالث.

الدمار الذي خلّفه القصف الإسرائيلي على بيروت فجراً (الشرق الأوسط)

وأوردت «الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام» الرسمية، أن بيروت «استفاقت على مجزرة مروّعة؛ إذ دمَّر طيران العدو الإسرائيلي بالكامل مبنى سكنياً مؤلفاً من 8 طوابق بخمسة صواريخ في شارع المأمون بمنطقة البسطة».