لبنان: وصول باخرة للتنقيب عن النفط والغاز في منطقة الامتياز رقم «9»

باخرة التنقيب عن النفط والغاز «ترانس أوشن بارنتس» وصلت إلى منطقة الامتياز رقم «9» في بيروت (منصة إكس)
باخرة التنقيب عن النفط والغاز «ترانس أوشن بارنتس» وصلت إلى منطقة الامتياز رقم «9» في بيروت (منصة إكس)
TT
20

لبنان: وصول باخرة للتنقيب عن النفط والغاز في منطقة الامتياز رقم «9»

باخرة التنقيب عن النفط والغاز «ترانس أوشن بارنتس» وصلت إلى منطقة الامتياز رقم «9» في بيروت (منصة إكس)
باخرة التنقيب عن النفط والغاز «ترانس أوشن بارنتس» وصلت إلى منطقة الامتياز رقم «9» في بيروت (منصة إكس)

قال علي حمية، وزير الأشغال العامة والنقل اللبناني، على منصة «إكس»، إن باخرة التنقيب عن النفط والغاز «ترانس أوشن بارنتس» وصلت إلى منطقة الامتياز رقم «9»، اليوم الأربعاء؛ لبدء أنشطة تنقيب.

يأتي ذلك في أعقاب إبرام اتفاقية مهمة، بوساطة أميركية، في العام الماضي، لترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

ويقود كونسورتيوم الحفر في منطقة الامتياز رقم «9»، شركة «توتال إنرجيز» الفرنسية، ويشمل شركة الطاقة الإيطالية العملاقة «إيني»، وشركة «قطر للطاقة» الحكومية.

وكان وزير الطاقة بحكومة تصريف الأعمال وليد فياض قال الشهر الماضي إن «قطر للطاقة» وشركاءها سيشرعون في التنقيب عن الغاز في المنطقتين «4» و«9» البحريتين بلبنان خلال النصف الأول من أغسطس (آب).
وأضاف فياض في تصريحات صحفية أن الحفر سيستمر من 90 إلى 100 يوم أي قبل نهاية العام، مشيرا إلى وجود كميات تجارية من الغاز خاصة في منطقة الامتياز «9» بحسب شركاء لبنان، وفق ما نقلته وكالة أنباء العالم العربي.


مقالات ذات صلة

الحكومة اللبنانية «تقارب» ملف سلاح «حزب الله» من دون قرارات

المشرق العربي الرئيس اللبناني جوزيف عون ورئيس الحكومة نواف سلام خلال جلسة مجلس الوزراء (الرئاسة اللبنانية)

الحكومة اللبنانية «تقارب» ملف سلاح «حزب الله» من دون قرارات

برز ملف سلاح «حزب الله» وتطبيق القرار الدولي «1701» في صلب النقاشات خلال جلسة مجلس الوزراء اللبناني التي عُقدت الخميس.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام إلى جانب طيار مدني يتبع شركة «طيران الشرق الأوسط» (رئاسة الحكومة)

الحكومة اللبنانية تطبق ازدواجية «الأمن والإنماء» في مطار بيروت ومحيطه

أطلق رئيس الحكومة نواف سلام مشروع إعادة تأهيل طريق مطار بيروت الدولي، في خطوة وصفها بـ«الرمزية والوطنية»

«الشرق الأوسط» (بيروت)
خاص إزالة صورة لأمين عام «حزب الله» السابق حسن نصر الله (بلدية بيروت)

خاص قرار سياسي بـ«تنظيف» بيروت وطريق مطارها من الصور والأعلام الحزبية

انطلقت في العاصمة اللبنانية بيروت عملية إزالة الأعلام والصور والشعارات الحزبية من جميع الشوارع وصولاً إلى مطار رفيق الحريري الدولي، تنفيذاً لتعليمات رسمية.

يوسف دياب (بيروت)
المشرق العربي السفير البابوي باولو بورجيا يعبر فوق الركام قرب كنيسة تضررت نتيجة قصف إسرائيلي في الخيام بجنوب لبنان (أ.ف.ب)

الحكومة اللبنانية ترمم منشآتها بالجنوب وتحصي أضرار الحرب مع إسرائيل

يضطلع «مجلس الجنوب» بمهام ترميم الإدارات والمنشآت الحكومية في جنوب لبنان التي تعرضت لأضرار خلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي مقاتلون من «كتائب شهداء الأقصى» في مخيم «عين الحلوة» قرب صيدا بجنوب لبنان يوم 21 أغسطس (أ.ب)

السلاح في المخيمات الفلسطينية ينتظر مبادرة الدولة اللبنانية لمعالجته

مع ازدياد الضغوط الدولية على لبنان لحصر السلاح غير الشرعي بيد الدولة ومؤسساتها.

بولا أسطيح (بيروت)

إسرائيل تكثف استخدام «مسيّرات انتحارية» في غزة

فلسطينيون يتفقدون أمس الأضرار جراء هجوم إسرائيلي على مدرسة لإِيواء نازحين في مخيم جباليا شمال غزة (أ.ف.ب)
فلسطينيون يتفقدون أمس الأضرار جراء هجوم إسرائيلي على مدرسة لإِيواء نازحين في مخيم جباليا شمال غزة (أ.ف.ب)
TT
20

إسرائيل تكثف استخدام «مسيّرات انتحارية» في غزة

فلسطينيون يتفقدون أمس الأضرار جراء هجوم إسرائيلي على مدرسة لإِيواء نازحين في مخيم جباليا شمال غزة (أ.ف.ب)
فلسطينيون يتفقدون أمس الأضرار جراء هجوم إسرائيلي على مدرسة لإِيواء نازحين في مخيم جباليا شمال غزة (أ.ف.ب)

كثفت إسرائيل في الأيام الأخيرة استخدامها للمسيّرات الانتحارية «كواد كابتر» في قطاع غزة، خصوصاً خلال استهدافها شخصيات بشكل مباشر.

وقالت مصادر ميدانية لـ«الشرق الأوسط»، إنه خلال 4 أيام انفجر ما لا يقل عن 9 طائرات مسيّرة في مناطق مختلفة من القطاع، ضربت أهدافاً غالبيتها داخل مراكز الإيواء.

وأوضحت المصادر أن إسرائيل استخدمت هذه المسيّرات بشكل محدود منذ بداية الحرب، لكنها كثفت استخدامها، للمرة الأولى، في الأيام الأخيرة ضد قيادات من المقاومة الفلسطينية أو نشطاء بارزين، وأيضاً ضد بعض العاملين في القطاع الحكومي.

وتتميز «كواد كابتر» الانتحارية بأنها صغيرة الحجم وتحمل قنابل يتم تفجيرها عن بعد، مما يتسبب في إحداث حرائق، ومن ثم تزيد أعداد الضحايا، خصوصاً عندما يكون الهدف أشخاصاً أو مجموعات داخل مخيمات الإيواء التي تنتشر فيها الحرائق بسهولة.

وأشارت المصادر إلى أنه لوحظ تحليق هذه المسيّرات بشكل مكثف في سماء مناطق مختلفة من القطاع، ما يشير إلى نيات إسرائيل تصعيد استخدامها خلال الأيام المقبلة لتصفية أكبر عدد من المستهدفين.

من جهة أخرى، أعلنت واشنطن أن الذخائر غير المنفجرة تنتشر في كل مكان بغزة نتيجة عشرات الآلاف من الغارات الجوية التي شنتها إسرائيل، مما يجعل القطاع «غير صالح للسكن»، بحسب وكالة «رويترز».