11 إصابة جراء الاشتباكات بمخيم «عين الحلوة» صباحا

شخص يركب دراجة بالقرب من مدخل مخيم «عين الحلوة» للاجئين الفلسطينيين في صيدا (رويترز)
شخص يركب دراجة بالقرب من مدخل مخيم «عين الحلوة» للاجئين الفلسطينيين في صيدا (رويترز)
TT

11 إصابة جراء الاشتباكات بمخيم «عين الحلوة» صباحا

شخص يركب دراجة بالقرب من مدخل مخيم «عين الحلوة» للاجئين الفلسطينيين في صيدا (رويترز)
شخص يركب دراجة بالقرب من مدخل مخيم «عين الحلوة» للاجئين الفلسطينيين في صيدا (رويترز)

أفاد مصدر طبي لبناني، اليوم (الاثنين)، بسقوط 11 إصابة جراء تجدد الاشتباكات في مخيم «عين الحلوة» للاجئين الفلسطينيين في صيدا بجنوب لبنان. ونقلت «الوكالة الوطنية للإعلام»، اليوم، عن مدير مستشفى «الهمشري» في صيدا الدكتور رياض أبو العينين، قوله إنه تم إدخال 11 إصابة من مخيم «عين الحلوة» منذ الصباح من بينها «إصابة حرجة»، مشيراً إلى أن المستشفى استقبل أمس 25 إصابة ليرتفع عدد إجمالي الجرحى إلى 36 إصابة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

ولفت إلى أن «المستشفى في جهوزية كاملة للقيام بدوره الطبي والإنساني، وأنه تم إجلاء الحالات الباردة لإفساح المجال أمام الحالات الطارئة جراء الوضع الأمني المستجد في (عين الحلوة)». وأشار إلى أن المستشفى تعرض أمس لسقوط قذيفتين عليه نتيجة الاشتباكات. وارتفعت وتيرة الاشتباكات داخل مخيم «عين الحلوة»، وتستخدم فيها الأسلحة الثقيلة ويتركز تبادل إطلاق النار على جهة محطة جلول وحي الطوارئ، حيث تُسمع الأصوات في أرجاء صيدا وضواحيها.

دخان المعارك يتصاعد في مخيم «عين الحلوة» (رويترز)

وكان الهدوء الحذر خيم على المخيم وخرقته الرشقات النارية المتقطعة التي استمرت منذ الليل وحتى ساعات الصباح الأولى اليوم.

وكانت الاشتباكات في مخيم «عين الحلوة» بدأت ليل أول من أمس (السبت) بين عناصر من حركة «فتح» وعناصر من مجموعات إسلامية، واستمرت أمس (الأحد)، وأدت إلى مقتل ستة أشخاص، بينهم القيادي في حركة «فتح» العميد أبو أشرف العرموشي ومرافقوه، وجرح أكثر من 30 شخصاً، واحتراق عدد من المنازل والسيارات داخل المخيم وفي محيطه، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

امرأة وطفلها يفران من اشتباكات مخيم «عين الحلوة» (رويترز)

وطال الرصاص الطائش أحياء ومنازل في مدينة صيدا، كما انفجر عدد من القذائف في محيط المخيم، ما أدى إلى وقوع إصابات خارج نطاقه، وأسفرت الاشتباكات عن نزوح عدد كبير من أهالي مخيم «عين الحلوة» بعد تضرّر أملاكهم.

جنود الجيش اللبناني في نقطة على مدخل مخيم «عين الحلوة» (أ.ف.ب)

كما أدت الاشتباكات في مخيم «عين الحلوة» إلى سقوط قذيفة في أحد المراكز العسكرية التابعة للجيش اللبناني، وتعرض مراكز ونقاط مراقبة تابعة للجيش لإطلاق نار، ما أدى إلى إصابة عدد من العسكريين بجروح. وحذّرت قيادة الجيش اللبناني من مغبة تعريض المراكز العسكرية وعناصرها للخطر مهما كانت الأسباب، وأكّدت أن الجيش اللبناني سيرد على مصادر النيران بالمثل.


مقالات ذات صلة

إيران تعتزم ترحيل مليوني لاجئ أفغاني بحلول 2025

شؤون إقليمية لاجئون أفغان ينتظرون عند معبر تورخام الحدودي للعودة إلى أفغانستان (د.ب.أ)

إيران تعتزم ترحيل مليوني لاجئ أفغاني بحلول 2025

تعتزم السلطات الإيرانية ترحيل نحو مليوني لاجئ أفغاني يقيمون في البلاد بصورة غير قانونية، على أن تنفذ الخطة العام المقبل.

«الشرق الأوسط» (طهران)
العالم العربي وزير الخارجية بدر عبد العاطي يستقبل يلفا يوهانسن المفوضة الأوروبية للشؤون الداخلية والهجرة (الخارجية المصرية)

مصر تنشد دعماً أوروبياً لمواجهة «أعباء جسيمة» لاستضافة ملايين اللاجئين

جدّدت مصر، خلال محادثات أوروبية في القاهرة، شكواها من «أعباء جسيمة» تتحمّلها نتيجة استضافة ملايين اللاجئين على أراضيها، مطالبة بدعم دولي أوسع لها.

عصام فضل (القاهرة)
أوروبا مهاجرون ينتظرون النزول من قارب مزدحم بعد رحلة استمرت ثلاثة عشر يوماً من ساحل السنغال في ميناء لا إستاكا بإسبانيا (أ.ب)

إنقاذ 7 سوريين وفقد نحو ‭20‬ شخصاً بعد غرق قارب في البحر المتوسط

فُقد 20 مهاجراً بعد غرق قاربهم في البحر الأبيض المتوسط، قرب جزيرة لامبيدوسا الإيطالية، وفق ما أعلن، اليوم الأربعاء.

«الشرق الأوسط» (روما)
أوروبا زعيما حزب «البديل من أجل ألمانيا» أليس فايدل وتينو شروبولا في مؤتمر صحافي في برلين غداة فوز حزبهما بانتخابات في الولايات الشرقية (رويترز)

ألمانيا: الولايات الشرقية تعيد اليمين المتطرف إلى الطليعة للمرة الأولى منذ هزيمة النازيين

حذّر المستشار الألماني أولاف شولتس من التحالف مع «اليمينيين المتطرفين» غداة فوز حزب «البديل من أجل ألمانيا» بانتخابات محلية في شرق ألمانيا.

راغدة بهنام (برلين)
شؤون إقليمية الأسد وإردوغان في دمشق قبل عام 2011

دفعة جديدة للتطبيع بين أنقرة ودمشق بعد زوال عقدة الانسحاب

تجددت الجهود لإحياء مسار محادثات تطبيع العلاقات بين أنقرة ودمشق، عقب إعلان الرئيس السوري بشار الأسد أن بلاده لا تضع انسحاب تركيا العسكري شرطاً للمفاوضات معها

سعيد عبد الرازق (أنقرة:)

مقتل شخص وإصابة آخر في قصف إسرائيلي على جنوب لبنان

أعمدة الدخان تتصاعد من سهل الخيام جنوب لبنان الذي تعرّض لقصف إسرائيلي في 10 سبتمبر 2024 وسط تصعيد في التوترات الحدودية المستمرة مع استمرار القتال بين إسرائيل ومسلحي «حماس» في قطاع غزة (أ.ف.ب)
أعمدة الدخان تتصاعد من سهل الخيام جنوب لبنان الذي تعرّض لقصف إسرائيلي في 10 سبتمبر 2024 وسط تصعيد في التوترات الحدودية المستمرة مع استمرار القتال بين إسرائيل ومسلحي «حماس» في قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مقتل شخص وإصابة آخر في قصف إسرائيلي على جنوب لبنان

أعمدة الدخان تتصاعد من سهل الخيام جنوب لبنان الذي تعرّض لقصف إسرائيلي في 10 سبتمبر 2024 وسط تصعيد في التوترات الحدودية المستمرة مع استمرار القتال بين إسرائيل ومسلحي «حماس» في قطاع غزة (أ.ف.ب)
أعمدة الدخان تتصاعد من سهل الخيام جنوب لبنان الذي تعرّض لقصف إسرائيلي في 10 سبتمبر 2024 وسط تصعيد في التوترات الحدودية المستمرة مع استمرار القتال بين إسرائيل ومسلحي «حماس» في قطاع غزة (أ.ف.ب)

قُتل شخص وأصيب آخر في غارة شنتها مُسيَّرة إسرائيلية، اليوم (الأربعاء)، على جنوب لبنان، حسبما أفادت «وكالة الأنباء الألمانية».

ووفق الوكالة الوطنية للإعلام: «شنت طائرة مُسيَّرة إسرائيلية غارة اليوم على الحي الجنوبي في بلدة ميس الجبل قرب الطريق العام، واستهدفت دراجة نارية ما أدى إلى سقوط شهيد وجريح».

واستهدفت مروحيتان مفخختان إسرائيليتان حديقة بلدة مارون الراس في جنوب لبنان. كما استهدفت دبابة «ميركافا» إسرائيلية بلدة محيبيب بقذيفتين مباشرتين، حسبما أعلنت قناة «المنار» المحلية التابعة لجماعة «حزب الله».

وشنت الطائرات الحربية الإسرائيلية أكثر من 15 غارة جوية استهدفت المنطقة الحرجية والبساتين المتصلة بين أطراف بلدات زبقين والشعيتية والقليلة في جنوب لبنان، وشكلت حزاماً نارياً بين تلك القرى، كما استهدفت أطراف بلدة عيتا الشعب الجنوبية.

وتشهد المناطق الحدودية في جنوب لبنان تبادلاً لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي و«حزب الله»، منذ الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، بعد إعلان إسرائيل الحرب على غزة رداً على هجوم «حماس» في السابع من أكتوبر، وإعلان «حزب الله» مساندة غزة.