الأمم المتحدة تحقق في طرد إسرائيل المحامي صلاح الحموري

المحامي الفرنسي الإسرائيلي صلاح الحموري (حملة دعم المحامي - تويتر)
المحامي الفرنسي الإسرائيلي صلاح الحموري (حملة دعم المحامي - تويتر)
TT

الأمم المتحدة تحقق في طرد إسرائيل المحامي صلاح الحموري

المحامي الفرنسي الإسرائيلي صلاح الحموري (حملة دعم المحامي - تويتر)
المحامي الفرنسي الإسرائيلي صلاح الحموري (حملة دعم المحامي - تويتر)

يجمع محققو الأمم المتحدة (الخميس) أدلة يمكن استخدامها في محاكمات مقبلة للضالعين في طرد إسرائيل المحامي الفرنسي الفلسطيني صلاح الحموري.

وقال فريق من كبار محققي الأمم المتحدة إنه يحتفظ بقائمة بالضالعين المحتملين في طرد الحموري قسرا، من بينهم خطوط العال التي استخدمت لترحيله وموظفيها، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.

احتجزت إسرائيل المحامي البالغ 38 عاما من دون توجيه الاتهام إليه، بشبهة صلات بينه وبين الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين التي تعتبرها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي «منظمة إرهابية».

طُرد الحموري، الذي ينفي الاتهام وأصر على براءته في عدد من القضايا، بعد إلغاء تصريح إقامته في القدس الشرقية، في ديسمبر (كانون الأول) الماضي بتهمة «خرق الولاء» لإسرائيل، في خطوة شجبها على الفور مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة باعتبارها «جريمة حرب».

وأكدت لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة بشأن الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة في تقرير (الخميس) أن طرده يشكل «انتهاكا خطيرا للقانون الإنساني الدولي».

وقال أحد أعضاء اللجنة الثلاثية كريس سيدوتي، في بيان: «لا شك لدينا في أن إلغاء تصريح الإقامة لصلاح الحموري بناء على (خرق الولاء) المفترض لدولة إسرائيل يمثل جريمة حرب».

وأضاف أن «طلب الولاء من أشخاص محميين في الأراضي المحتلة انتهاك، يستحق الشجب، للقانون الإنساني الدولي». في تقريرها الثاني إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة منذ إنشائه عام 2021، قالت اللجنة إنها «احتفظت، ضمن قائمة الجناة المحتملين، بمعلومات عن أشخاص قد يتحملون المسؤولية الجنائية».

وأشارت اللجنة إلى أن ترحيل الحموري يثير أيضا تساؤلات عما إذا كان أشخاص في خطوط العال كانوا على علم بترحيله غير القانوني، وبالتالي «قد يكونون قد ارتكبوا جريمة حرب تتمثل في المساعدة في ارتكاب جريمة حرب أو التحريض عليها أو المساعدة في ارتكابها». وقالت اللجنة «إنها تعتزم مواصلة استطلاع المسؤولية الجنائية لجميع المتورطين في الترحيل القسري».



مجزرة إسرائيلية جديدة في المواصي بغزة

دمار وخراب وقتلى جراء الغارة الإسرائيلية على مخيم جباليا في قطاع غزة (أ.ف.ب)
دمار وخراب وقتلى جراء الغارة الإسرائيلية على مخيم جباليا في قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مجزرة إسرائيلية جديدة في المواصي بغزة

دمار وخراب وقتلى جراء الغارة الإسرائيلية على مخيم جباليا في قطاع غزة (أ.ف.ب)
دمار وخراب وقتلى جراء الغارة الإسرائيلية على مخيم جباليا في قطاع غزة (أ.ف.ب)

قال مسعفون ووسائل إعلام تابعة لحماس إن 40 شخصا على الأقل قُتلوا وجرح 60 آخرون في غارة جوية إسرائيلية على خيام نازحين في خان يونس جنوب قطاع غزة، فيما قال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف مركز قيادة لحماس.

وأفاد سكان ومسعفون بأن أربعة صواريخ على الأقل ضربت منطقة المواصي المعلنة منطقة إنسانية والمكتظة بالنازحين الفارين من أماكن أخرى في القطاع الفلسطيني. وقال الدفاع المدني الفلسطيني إن النيران اشتعلت في 20 خيمة على الأقل، كما تسببت الصواريخ في حفر يصل عمقها إلى تسعة أمتار. وذكر مسؤول في الدفاع المدني أن "طواقمنا ما زالت تعمل على انتشال شهداء وجرحى من المكان، المشهد يبدو كمجزرة إسرائيلية جديدة".

وقال محمد المغير، المسؤول في الدفاع المدني لوكالة الصحافة الفرنسية إنّ "40 شهيدا و60 مصابا تم انتشالهم ونقلهم" إلى المستشفيات القريبة، في حين قال الجيش الإسرائيلي في بيان إنّ مقاتلاته "قامت بمهاجمة عدد من الإرهابيين البارزين في منظمة حماس الذين كانوا يعملون داخل مجمّع للقيادة والسيطرة مموّه في منطقة إنسانية في خان يونس".

وقال سكان إن سيارات الإسعاف تهرع ذهابا وإيابا من المنطقة إلى مستشفى قريب، في حين ما زال يُسمع صوت الطائرات الإسرائيلية وهي تحلق في سماء المنطقة.