مقتل فلسطيني وإصابة 7 خلال اقتحام الجيش الإسرائيلي مدينة جنين ومخيمها

جنود إسرائيليون خلال دورية في الضفة الغربية (أ.ب)
جنود إسرائيليون خلال دورية في الضفة الغربية (أ.ب)
TT

مقتل فلسطيني وإصابة 7 خلال اقتحام الجيش الإسرائيلي مدينة جنين ومخيمها

جنود إسرائيليون خلال دورية في الضفة الغربية (أ.ب)
جنود إسرائيليون خلال دورية في الضفة الغربية (أ.ب)

أفادت مصادر طبية في مدينة جنين، لـ«وكالة أنباء العالم العربي»، اليوم الاثنين، بمقتل فلسطيني، وإصابة 7، خلال اقتحام القوات الإسرائيلية للمدينة، والمخيم الملاصق لها، شمال الضفة الغربية. وقال المصدر إن أحد المصابين كانت حالته خطيرة؛ جرّاء إصابته برصاصة في الصدر، وجرى تقديم الإسعافات الأولية له، وإنعاش القلب والرئتين، لكنه تُوفي، في وقت لاحق. وذكر تلفزيون فلسطين أن القتيل يُدعى أشرف إبراهيم، وأنه ضابط برتبة عقيد في المخابرات.

وقال شهود عيان إن قوات من الجيش الإسرائيلي نفّذت عملية عسكرية «واسعة» في مدينة جنين، شمال الضفة الغربية. وأفاد الشهود بأن عشرات الآليات العسكرية دخلت المدينة من أكثر من محور، وانتشرت في عدد من أحياء المدينة.

ووفقاً للشهود، فإن أصوات إطلاق نار سُمعت على فترات متقطعة، وسط حديث عن اشتباكات بين مسلَّحين فلسطينيين والجيش الإسرائيلي. ووفقاً لمصادر محلية، فقد اعتقل الجيش الإسرائيلي 5 فلسطينيين، خلال عملية اقتحام عدد من المنازل في المدينة.

وفي نابلس شمال الضفة الغربية، داهمت قوة إسرائيلية الجزء الشرقي من المدينة، ومخيم عسكر للاجئين القريب منها، وبلدة قبلان في المحافظة، واعتقلت 3 فلسطينيين، وفق مصادر محلية.

وأفاد «مكتب إعلام الأسرى» بأن الجيش الإسرائيلي اعتقل 14 فلسطينياً، خلال عمليات عسكرية في الضفة الغربية، شملت محافظات جنين، ونابلس، ورام الله، وطوباس، وقلقيلية.



إسرائيل تتوسَّع لبنانياً في «الوقت الضائع»

الحدود اللبنانية - الإسرائيلية (رويترز)
الحدود اللبنانية - الإسرائيلية (رويترز)
TT

إسرائيل تتوسَّع لبنانياً في «الوقت الضائع»

الحدود اللبنانية - الإسرائيلية (رويترز)
الحدود اللبنانية - الإسرائيلية (رويترز)

سعت إسرائيل، أمس (الجمعة)، إلى التوسّع داخل لبنان فيما يمكن وصفه بـ«الوقت الضائع»، بانتظار بدء لجنة المراقبة عملها لتنفيذ اتفاق وقف النار الذي بدأ تنفيذه هذا الأسبوع، بينما أعلن أمين عام «حزب الله» نعيم قاسم، عن «انتصار كبير يفوق النصر الذي تحقق (في حرب) عام 2006».

وأفيد أمس بأنَّ الجيش الإسرائيلي واصل محاولات التوغل في القرى الحدودية، حيث نجح في الوصول إلى ساحة بلدة مركبا (قضاء مرجعيون) التي لم يصل إليها خلال الحرب الأخيرة. جاء ذلك بينما أعلنت إسرائيل أنها شنّت غارة جوية ضد هدف لـ«حزب الله» في جنوب لبنان.

ولم يتوقَّف الجيش الإسرائيلي عند منع سكان القرى الحدودية التي لا يزال موجوداً فيها من العودة إليها، وإنما وسّع قائمة منع العودة لتشمل 60 قرية في الجنوب، محذراً العائلات من الانتقال إليها، وهو ما رأى فيه مصدر أمني محاولة لفرض منطقة عازلة بعمق يصل إلى 5 كيلومترات، على الأقل لحين استكمال انتشار الجيش اللبناني وقوات الأمم المتحدة (اليونيفيل) على طول الحدود الجنوبية، وبدء لجنة المراقبة عملها على الأرض.