التهمت حرائق كبيرة خلال اليومين الماضيين حقول قمح وبساتين فاكهة ونخيل في محافظات عراقية عدة. وفي حين ترجح مصادر رسمية أنها ناجمة عن حالة الاضطراب المناخي التي تشهدها البلاد والمصحوبة بعواصف رعدية وبرقية شديدة ما يؤدي إلى حدوث الحرائق، لا تستبعد مصادر أخرى الأعمال التخريبية.
المتحدث باسم وزارة الزراعة محمد الخزاعي، قال لـ«الشرق الأوسط»: «لم يثبت لدينا حتى الآن وجود أعمال تخريب وراء الحرائق». وأضاف أن «الحرائق واردة جداً لأسباب كثيرة غير مرتبطة بالتخريب، منها مثلاً حالات عرضية ترافق عمليات الحصاد إلى جانب المتغيرات المناخية وارتفاع درجات الحرارة».
وحسب وسائل إعلام محلية، فإن 200 دونم من القمح تعرضت للحرق في محافظة كركوك، وحريق آخر طال حقلاً للقمح في مدينة سامراء، وطال حريق آخر مزرعة للفاكهة والنخيل في محافظة القادسية، ونشبت حرائق مماثلة في حقول القمح بمنطقة البوجواري في محافظة صلاح الدين. وفي محافظة ديالى (شرقاً)، أفادت الأنباء الواردة من هناك بنشوب حريق بنحو 40 دونماً في أطراف ناحية السلام شمال شرق بعقوبة مركز المحافظة.