حاكم مصرف لبنان: سأتنحى عن منصبي إذا صدر حكم قضائي ضديhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/4335671-%D8%AD%D8%A7%D9%83%D9%85-%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%81-%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86-%D8%B3%D8%A3%D8%AA%D9%86%D8%AD%D9%89-%D8%B9%D9%86-%D9%85%D9%86%D8%B5%D8%A8%D9%8A-%D8%A5%D8%B0%D8%A7-%D8%B5%D8%AF%D8%B1-%D8%AD%D9%83%D9%85-%D9%82%D8%B6%D8%A7%D8%A6%D9%8A-%D8%B6%D8%AF%D9%8A
حاكم مصرف لبنان: سأتنحى عن منصبي إذا صدر حكم قضائي ضدي
حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة (رويترز)
بيروت:«الشرق الأوسط»
TT
بيروت:«الشرق الأوسط»
TT
حاكم مصرف لبنان: سأتنحى عن منصبي إذا صدر حكم قضائي ضدي
حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة (رويترز)
قال رياض سلامة حاكم مصرف لبنان المركزي، (الخميس)، إنه إذا صدر حكم قضائي ضده فسيتنحى عن منصبه. وأكد، لقناة الحدث، أنه «متعاون مع القضاء ولم أتهرب من القضاء لا في لبنان ولا في الخارج»، مضيفا: «لم آخذ قرشا من مصرف لبنان، وصندوق النقد راجع ميزانيات مصرف لبنان ولم يجد تزويرا».
كانت القاضية الفرنسية أود بوروزي المكلفة التحقيق في أموال حاكم مصرف لبنان المركزي وممتلكاته في أوروبا قد أصدرت مذكرة توقيف دولية بحقه، (الثلاثاء)، بعد تغيبه عن جلسة لاستجوابه أمامها في باريس.
وعن مذكرة الاعتقال بحقه قال: «القاضية الفرنسية خالفت القانون، ولم تلتزم بالاتفاقية الموقعة بين فرنسا ولبنان واستعملتها لتشارك في تحقيق لبناني»، مشيرا إلى أنه سيطعن في القرار لدى السلطات الفرنسية.
وأشار سلامة إلى أن ولايته الحالية هي آخر ولاية له بصفته حاكما لمصرف لبنان المركزي، مؤكدا: «لن نسمح بإفلاس البنوك وودائع اللبنانيين ستعود»
تؤكد مصادر عسكرية لبنانية أن لجنة الإشراف على تطبيق اتفاق وقف النار بين إسرائيل و«حزب الله» بدأت فعلياً عملها على أن تعقد أول اجتماعاتها مطلع الأسبوع المقبل.
فتحت قنوات التواصل بين رئيس البرلمان نبيه بري وحزب «القوات اللبنانية»، الخصمين اللدودين، على نية «تقارب وجهات النظر الرئاسية» بينهما.
كارولين عاكوم (بيروت)
طارق صالح يدعو إلى تجاوز الخلافات والاستعداد ليوم الخلاص الوطنيhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5090586-%D8%B7%D8%A7%D8%B1%D9%82-%D8%B5%D8%A7%D9%84%D8%AD-%D9%8A%D8%AF%D8%B9%D9%88-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%AA%D8%AC%D8%A7%D9%88%D8%B2-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%84%D8%A7%D9%81%D8%A7%D8%AA-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%B9%D8%AF%D8%A7%D8%AF-%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%84%D8%A7%D8%B5-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B7%D9%86%D9%8A
طارق صالح يدعو إلى تجاوز الخلافات والاستعداد ليوم الخلاص الوطني
عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني طارق صالح خلال الاجتماع (سبأ)
دعا عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني طارق صالح إلى ما أسماه «وحدة المعركة»، والجاهزية الكاملة والاستعداد لتحرير العاصمة اليمنية صنعاء من قبضة الميليشيات الحوثية، على غرار ما شهدته العاصمة السورية دمشق.
وأكد صالح خلال لقاء مرئي مع القيادات العسكرية في محوري البرح والحديدة على ساحل البحر الأحمر أن سوريا واليمن يواجهان عدواً مشتركاً هو المشروع الصفوي التوسعي الإيراني، على حد تعبيره.
وفتحت الأحداث المتسارعة في سوريا التي قادت إلى سقوط نظام بشار الأسد باب التطلّعات في اليمن نحو سيناريو مشابه يقود إلى إنهاء انقلاب الجماعة الحوثية المدعومة من إيران بأقل التكاليف، خصوصاً بعد الضربات التي تلقتها طهران في لبنان، وصولاً إلى طي صفحة هيمنتها على دمشق.
وشدد عضو مجلس القيادة، خلال الاجتماع الذي خُصص لمناقشة المستجدات والتطورات الإقليمية المتسارعة والمفاجئة ضد المشروع الإيراني في المنطقة، على «مضاعفة الجهود والبقاء على الجاهزية الكاملة والاستعداد لليوم الذي لا بد أن تشهد فيه صنعاء ما شهدته دمشق التي عادت إلى حاضنتها العربية بعد أن أسقط الشعب السوري وصاية النظام الإيراني إلى الأبد».
ولفت صالح إلى أن «سوريا واليمن يواجهان عدواً واحداً هو المشروع الصفوي التوسعي الإيراني، وأن عبد الملك الحوثي يمثل نظام الوصاية الإيرانية في صنعاء، وسيلاقي مصيره عاجلاً أم آجلاً». بحسب وكالة الأنباء الرسمية (سبأ).
وأضاف بقوله «علينا الاستعداد ليوم الخلاص الوطني، وهذا يستوجب من كل القوى الوطنية المخلصة تجاوز الخلافات والتباينات والانتقال إلى وحدة المعركة».
في الوقت ذاته، جدد طارق صالح التأكيد على الانفتاح على مختلف القوى والأطراف، تحت سقف المواطنة المتساوية والقيم الجمهورية دون عصبيات سلالية أو مناطقية للحاضر أو للماضي بحسب وصفه، وتابع «كل يمني هو لبنة في صرح الجمهورية أياً كان مذهبه أو حزبه أو قبيلته أو نسبه».
وكشف نائب الرئيس اليمني أن «توجه المجتمع الدولي اختلف اليوم عما كان عليه عندما أوقف معركة تحرير مدينة الحديدة، وذلك بعد أن تكشفت للعالم كل الحقائق وأن أدوات إيران تهديد ليس لليمن واليمنيين فقط؛ وإنما للمنطقة والملاحة الدولية».
وكان وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني أكد قبل يومين أن المنطقة مقبلة على مرحلة جديدة تحمل الأمل والحرية، داعياً اليمنيين إلى اغتنام الفرصة، وعدم التفريط في استعادة عاصمتهم وأرضهم ومستقبلهم.
وأشار الإرياني إلى أن المنطقة تشهد بداية النهاية للمشاريع التخريبية، وأن «الأيام حبلى بالمفاجآت التي ستعيد تشكيل المشهد بما يتوافق مع طموحات الشعوب، وحقها في الأمن والسلام والتنمية».