مصر: إدراج «الإخوان» على قوائم «الكيانات الإرهابية» مجدداً

السجن المؤبد لـ3 أشخاص في «خلية الزيتون»

محاكمة سابقة لأشخاص أدينوا بـ«الإرهاب» في مصر (أ.ف.ب)
محاكمة سابقة لأشخاص أدينوا بـ«الإرهاب» في مصر (أ.ف.ب)
TT

مصر: إدراج «الإخوان» على قوائم «الكيانات الإرهابية» مجدداً

محاكمة سابقة لأشخاص أدينوا بـ«الإرهاب» في مصر (أ.ف.ب)
محاكمة سابقة لأشخاص أدينوا بـ«الإرهاب» في مصر (أ.ف.ب)

أدرجت مصر تنظيم «الإخوان» الذي تصنفه سلطات البلاد «إرهابياً» على قوائم «الكيانات الإرهابية» مجدداً. في حين قضت محكمة مصرية (الخميس) بالسجن المؤبد لـ3 أشخاص أعيدت محاكمتهم، بتهمة «الانضمام لخلية إرهابية»، في القضية المعروفة إعلامياً بـ«خلية الزيتون الإرهابية». كما قضت المحكمة ذاتها ببراءة متهم في القضية نفسها.

وسبق أن أصدرت محكمة جنايات القاهرة حكمها على جميع المتهمين في قضية «خلية الزيتون الإرهابية» حضورياً وغيابياً، بأحكام تراوحت ما بين السجن المشدد 10 و5 سنوات، بعد أن أدانتهم جميعاً بـ«الانضمام إلى خلية إرهابية».

وتعود وقائع القضية إلى عام 2010، حيث أسندت النيابة العامة للمتهمين، تهم «الانضمام لجماعة أسست على خلاف أحكام القانون، الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي».

في غضون ذلك، نشرت الجريدة الرسمية بمصر (الخميس) قرار «الدائرة الأولى إرهاب» بمصر بإدراج تنظيم «الإخوان»، وشركتين، على قائمة «الكيانات الإرهابية» لمدة خمس سنوات. كما شمل القرار أيضاً إدراج 57 متهماً على قوائم «الإرهابيين» لمدة خمس سنوات في قضية تعود لعام 2017.

ووفقاً لقانون تنظيم قوائم الكيانات الإرهابية والإرهابيين الذي صدر في مصر عام 2015، فإن «إدراج أي تنظيم أو أشخاص على هذه القوائم، يتبعه تلقائياً التحفظ على الأموال، والمنع من السفر، والإدراج على قوائم الترقب من الوصول والمنع من السفر».

وأدرجت مصر تنظيم «الإخوان» أكثر من مرة على قائمة «الكيانات الإرهابية». وحظرته الحكومة المصرية في ديسمبر (كانون الأول) عام 2013. ويخضع مئات من قادة وأنصار التنظيم حالياً، على رأسهم المرشد العام محمد بديع، لمحاكمات في قضايا، يتعلق معظمها بـ«التحريض على العنف»، صدرت في بعضها أحكام بالإعدام، والسجن «المشدد والمؤبد».

إلى ذلك، قررت «الدائرة الثانية إرهاب» بمصر (الخميس) تأجيل إعادة إجراءات محاكمة 7 متهمين في القضية المعروفة إعلامياً بـ«خلية داعش إمبابة»، لجلسة 14 يونيو (حزيران) المقبل للمرافعة. ويواجه المتهم الأول في القضية تهمة «تولى قيادة جماعة (إرهابية) الغرض منها الدعوة إلى الإخلال بالنظام العام، وتعريض سلامة المجتمع ومصالحه وأمنه للخطر، وتعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحريات والحقوق العامة، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي والأمن القومي، بتولي وإدارة خلية لـ(داعش) الإرهابي، تدعو للاعتداء على القضاة والمسيحيين». ويُسند للمتهمين في القضية «استهداف كمائن للشرطة، وتمويل جماعة (إرهابية)، وحيازة مواد متفجرة».

 

 


مقالات ذات صلة

آسيا مسؤولون أمنيون يتفقدون موقع انفجار خارج مطار جناح الدولي في كراتشي بباكستان 7 أكتوبر 2024 (إ.ب.أ)

أعمال العنف بين السنة والشيعة في باكستان عابرة للحدود والعقود

مرة أخرى وقف علي غلام يتلقى التعازي، فبعد مقتل شقيقه عام 1987 في أعمال عنف بين السنة والشيعة، سقط ابن شقيقه بدوره في شمال باكستان الذي «لم يعرف يوماً السلام».

«الشرق الأوسط» (باراشينار (باكستان))
المشرق العربي إردوغان وإلى جانبه وزير الخارجية هاكان فيدان خلال المباحثات مع بيلنكن مساء الخميس (الرئاسة التركية)

إردوغان أبلغ بلينكن باستمرار العمليات ضد «الوحدات الكردية»

أكدت تركيا أنها ستتخذ إجراءات وقائية لحماية أمنها القومي ولن تسمح بالإضرار بعمليات التحالف الدولي ضد «داعش» في سوريا. وأعلنت تعيين قائم بالأعمال مؤقت في دمشق.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
أفريقيا نيجيريا: نزع سلاح نحو 130 ألفاً من أعضاء جماعة «بوكو حرام»

نيجيريا: نزع سلاح نحو 130 ألفاً من أعضاء جماعة «بوكو حرام»

قال رئيس هيئة أركان وزارة الدفاع النيجيرية الجنرال كريستوفر موسى، في مؤتمر عسكري، الخميس، إن نحو 130 ألف عضو من جماعة «بوكو حرام» الإرهابية ألقوا أسلحتهم.

«الشرق الأوسط» (لاغوس)
المشرق العربي مئات السوريين حول كالين والوفد التركي لدى دخوله المسجد الأموي في دمشق الخميس (من البثّ الحرّ للقنوات التركية)

رئيس مخابرات تركيا استبق زيارة بلينكن لأنقرة بمباحثات في دمشق

قام رئيس المخابرات التركية، إبراهيم فيدان، على رأس وفد تركي، بأول زيارة لدمشق بعد تشكيل الحكومة السورية، برئاسة محمد البشير.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)

مبعوث الأمم المتحدة يؤيد رفع العقوبات عن «هيئة تحرير الشام»

مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسن (إ.ب.أ)
مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسن (إ.ب.أ)
TT

مبعوث الأمم المتحدة يؤيد رفع العقوبات عن «هيئة تحرير الشام»

مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسن (إ.ب.أ)
مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسن (إ.ب.أ)

أيّد مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسن، رفع العقوبات عن «هيئة تحرير الشام» التي تقود المعارضة، وقال إن العدالة «الموثوقة» ضرورية لتجنّب الأعمال «الانتقامية» في سوريا، كما قال إن سوريا بحاجة إلى مساعدات «إنسانية فورية إضافية».

وأكد مبعوث الأمم المتحدة أن العملية السياسية في سوريا يجب أن تكون شاملة وأن يقودها السوريون بأنفسهم.

ووصل بيدرسن إلى دمشق، اليوم الأحد، في أول زيارة له بعد إسقاط نظام الأسد، معبراً أن أمله في رؤية «نهاية سريعة للعقوبات»، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

ونقل «تلفزيون سوريا»، التابع للمعارضة، عن بيدرسن قوله لدى وصوله إلى دمشق: «نحن على تواصل مع جميع أطياف الشعب السوري، ولا نريد أي عمليات انتقامية في سوريا»، وفق ما نقلت «وكالة الأنباء الألمانية».

وشدد بيدرسن على ضرورة أن تبدأ مؤسسات الدولة العمل بشكل كامل مع ضمان الأمن لها، متمنياً رؤية نهاية سريعة للعقوبات على سوريا، وأن تنطلق فيها عملية التعافي قريباً.

وكانت قوات المعارضة سيطرت يوم الأحد الماضي على العاصمة دمشق وأطاحت نظام الرئيس بشار الأسد بعد حرب أهلية استمرت نحو 14 عاماً.

وكان بيدرسن حضّ أمس (السبت) القوى الخارجية على بذل الجهود لتجنب انهيار المؤسسات الحيوية السورية عقب سقوط نظام الأسد.